إنجاز علمي رائد جديد
تعد جامعة نيويورك أبوظبي الوجهة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعتزم تخزين البيانات العلمية القيّمة التي يجري جمعها عبر المهمات الفضائية، والتي تنطوي على أهمية كبيرة جداً في مجال أبحاث الفيزياء الشمسية والنجمية.
وبهذا الصدد، قال شرافان هاناسوج، الباحث الرئيسي الشريك لدى “مركز علوم الفضاء” في جامعة نيويورك أبوظبي: “لا يمكن لعلوم الفضاء أن تتقدم دون الاستعانة بتقنيات القياس عالية الجودة. وتساعد المراصد الفضائية التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات في تقديم بيانات قيمة يمكن استخدامها لإحراز العديد من الإنجازات العلمية الهامة. ونأمل أن تساعد سهولة الوصول إلى هذه البيانات في دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم أبحاث علوم الفضاء في المنطقة."
وبالإضافة لذلك، سيعمل “المركز الوطني للبيانات” على إنشاء طاقة استيعابية ملائمة لتسهيل الدراسات السابقة لعمليات الإطلاق المرتبطة بمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ (المقرر إطلاقه عام 2020).