التعليم العالمي
برنامج الفصل الدراسي لشهر يناير
"تجربة تعليمية مميزة"
يتميز برنامج الفصل الدراسي لشهر يناير بمضمونه المختلف عن الفصول الدراسية في فصلي الخريف والربيع. يخضع الطلاب في هذا البرنامج إلى دورة دراسية واحدة بدوام كامل لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً. صممت هذه الدورات الدراسية لتمنح الطلاب تجارب تعليمية غامرة، حيث أنها تعزز من تركيز الطلاب وتوفر تجربة تعليمية خارج الفصول الدراسية، بهدف دمج التعلم التجريبي مع التعليم النظري، وغالباً ما تكون ذات صلة بموقع الدراسة بما يبني صلة وثيقة بين الطلاب ومواقع دراستهم.
توفر المشاركة بدورة واحدة في الفصل الدراسي لشهر يناير الكثير من الوقت أمام الطلاب للتركيز على موضوع محدد، خلافاً لما هو الحال عليه خلال الفصل الدراسي الرسمي، حيث يتعيّن على الطلاب تقسيم وقتهم بين عدة دورات مختلفة. كما تبني هذه التجربة المشتركة المكثفة روابط قوية فريدة من نوعها بين الطلاب والأساتذة.
وعلى الرغم من قصر المدة الزمنية لهذا البرنامج، إلا أنه يتمتع بتأثير كبير بسبب طبيعته الغامرة ودمجه التعلم النظري والتجريبي.
يشرف على تدريس مقررات دورات شهر يناير الدراسية مجموعة من الباحثين والكتاب والفنانين والصحفيين ومحللي السياسات الزائرين من مختلف المؤسسات والمعاهد التعليمية في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن الأساتذة المتميزين من جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة نيويورك في نيويورك. كما يضم البرنامج دورات إعدادية للحياة المهنية يقدمها أعضاء الهيئة التدريسية من المدارس المهنية في جامعة نيويورك.
الدراسة في الخارج
يشكل التعليم العالمي عنصراً أساسياً من عناصر الرسالة التعليمية والمنهج الدراسي لجامعة نيويورك أبوظبي.
وتعمل الجامعة على تحقيق هذا الهدف من خلال منظومة دقيقة مختارة بعناية من الخبرات الأكاديمية والثقافية المترابطة التي تزود الطلاب ببيئة تعليمية غنية فكرياً وترتكز على البحوث العلمية، والتي من شأنها استكمال وتوسيع نطاق دوراتهم الدراسية. تشمل هذه الدورات برامج الفصول الدراسية الخارجية وبرامج الفصل الدراسي في يناير، وكذلك الرحلات الدراسية ذات الصلة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، وعادةً ما تتزامن مع دورات شهر يناير أو الفصل الدراسي.
يشرف مكتب التعليم العالمي على تنسيق برامج الدراسة الخارجية لجامعة نيويورك أبوظبي، فيقدم الدعم للطلبة قبل وخلال وعقب سفرهم الدراسي بهدف تحسين مستوى التعلم المشترك بين الثقافات وتعزيز السلامة والصحة، ومساعدة الطلاب على المساهمة في المجتمعات التي ينضمون إليها كمواطنين عالميين فاعلين أينما كانوا في العالم.