خمس مزايا تنفرد بها الجامعة

1- الدراسة العملية التطبيقية

تعتمد الدراسة في جامعة نيويورك أبوظبي على التطبيق العملي بشكل أساسي، حيث يحظى الطلاب بفرصة العمل في مختلف المجالات إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس، في  مختبر الروبوت ليعملوا على مشاريع مبتكرة كمشروع أمن الطيران المدني باستخدام الطائرات المسيرة بدون طيار، أو ليقضوا صيف كامل كمتدربين في دائرة النقل في مدينة نيويورك، أو في حضور دورة الأنظمة الكهروميكانيكية المصغرة. وتشجع جامعة نيويورك أبوظبي طلابها على الاستفادة من الفرص العديدة لتطبيق المهارات والمعلومات التي تم دراستها أكاديمياً.

2- نخبة من الأساتذة

تتميز جامعة نيويورك أبوظبي بكادر تدريسي يتكون من كفاءات على أعلى المستويات العالمية، ممن يتطلعون إلى مشاركة خبراتهم ومعلوماتهم مع الطلاب بطريقة مباشرة، مستفيدين من عدد الطلاب المحدد بعناية من أجل تعزيز كفاءة وفاعلية التواصل بين جميع الأطراف. ويعد حجم الصفوف والعلاقة الوثيقة مع الطاقم التدريسي من أهم العوامل التي تستقطب الطلاب إلى الجامعة بغض النظر عن مجال الدراسة، فإن الدعم والإرشاد متوفران لجميع الطلاب طوال فترة دراستهم وحتى المراحل الأخيرة لأبحاث التخرج.

3- اكتشف تنوع الثقافات

يحتضن حرم الجامعة طلاباً من أكثر من 115 دولة من كافة أنحاء العالم، بلغاتهم وثقافاتهم وتفاوت معرفتهم بدولة الإمارات العربية المتحدة وتقاليدها، فالبعض منهم ولد فيها، بينما لا تتعدى معلومات البعض الآخر محتوى النشاطات التعريفية في الأسبوع الأول. يحظى الطلاب بفرص عديدة للتفاعل مع مختلف الثقافات وتبادل المعرفة ما يسهم في استكشافهم لمعلومات ومناطق لم يعرفونها سابقاً.

4- تجربة لن تتكرر 

كحال الجامعات الأخرى، بعض الطلاب بطبيعة الحال على دراية بكافة أنحاء المجتمع المحلي والبعض الآخر قد تشكل حياتهم  الجامعية مغامرة مليئة بالاستكشاف والتجارب على مدار أربعة أعوام. تتيح جامعة نيويورك أبوظبي لطلابها فرصة استكشاف مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد تأخذهم رحلتهم الأكاديمية في الجامعة  إلى منتدى عالمي للعلوم السياسية في سنغافورة، أو إلى مهرجان السينما في الهند، أو حتى لتقضية فصل دراسي كامل في لندن أو أكرا. كما توّفر الحياة الدراسية في جامعة نيويورك أبوظبي فرصاً تعليمية في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى فرص السفر للدول المجاورة نظراً للموقع الجغرافي الذي  تتمتع به إمارة أبوظبي. مهما كانت وجهتك، فإن التنوع الثقافي في الجامعة يعني أنك لن تكون أبداً مجرد زائر.

5- جامعة مرموقة عالمياً

أثبت خريجو جامعة نيويورك أبوظبي قدرتهم على مواجهة  التحديات العالمية الراهنة، الأمر الذي أصبح جلياً لأهم مراكز الأبحاث على مستوى العالم. وتحتل الجامعة المركز الأول عالمياً من حيث نسبة الفائزين بمنحة "رودس" الدراسية المرموقة بالنسبة للفرد الواحد، حيث حصل على المنحة خلال الأعوام السبعة الماضية أربعة عشر خريجاً من الجامعة.