ماوريسيو لاموي

"كانت دراستي في جامعة نيويورك أبوظبي حاسمة في تطوري، فقد منحتني الأساس الأكاديميّ الّذي أحتاجه وساعدتني على تطوير منظور دوليّ. وقد سمح لي ذلك بالتكيّف مع بيئات مختلفة والاستفادة القصوى من الفرص أينما ذهبت. كان الانضمام إلى فريق الجامعة في المسابقة الدوليّة للآلات المعدّلة وراثيّاً (iGEM) تجربة محورية بالنسبة لي، فبتمثيل جامعة نيويورك أبوظبي في أكبر مسابقة دوليّة في علم الأحياء الاصطناعيّ، توفّرت لي الفرصة لقيادة فريق وتجربة تعامل العلم مع مشاكل واقعيّة على نحو مباشر. لقد علّمتني الجامعة أهمّيّة الجمع بين التعليم والروابط الإنسانيّة وريادة الأعمال لمواجهة التحدّيات بطريقة تجمع بين مختلف التخصّصات.

حاليّاً، أواصل دراساتي العليا في هندسة الصحّة البشريّة في جامعة لوفن البلجيكيّة. اخترت هذا المسار لأنّني أردت مواصلة تعليمي في الهندسة مع تبنّي تحدّ جديد.

ساعدني أعضاء هيئة التدريس الّذين عملت معهم في تحديد المسار الأنسب. إنني أحبّ التنوّع والتحدّيات المستمرّة، ويمثّل هذا المسار كلّ ذلك، سواء على هيئة مساق دراسيّ أو موضوع أو لقاء أشخاص جدد. والأهمّ من ذلك، أنّه يمنحني الفرصة للعمل في مجال يهمّني حقّاً - تحسين صحّة البشر من خلال التقنيّات الحديثة.

على المدى الطويل، أريد الانتقال إلى ريادة الأعمال في الهندسة الطبّيّة الحيويّة. إنّه مجال يحتاج إلى دعم تقنيّ وتجاريّ، وأطمح إلى المساهمة في تحويل الابتكارات إلى واقع. شخصيّاً، أتمنى أن أردّ الجميل للآخرين بالطريقة الّتي ساعدتني بها جامعة نيويورك أبوظبي في بدء مسيرتي المهنيّة".