داريغا شوكاييفا

 


 

المنشأ: كوكشيتاو، كازاخستان
الاسم: داريغا شوكاييفا
المنصب: طالبة في برنامج إيراسموس موندوس المشترك للماجستير في الذكاء الاصطناعي
الموقع: برشلونة، إسبانيا
التخصص: علوم الحاسوب


"غيّرتني الدراسة في جامعة نيويورك أبوظبي بشكل جذريّ - ليس فقط كطالبة، بل كإنسانة. وقد تعلمت أهمية تقدير وجهات النظر المختلفة من معيشتي خارج المنزل لأوّل مرّة في مجتمع نابض بالحياة ومتعدّد الثقافات، كما كوّنت صداقات مع زملاء من جميع أنحاء العالم دفعتني لأصبح أكثر استقلالاً وشجاعة في كلّ ما أفعله. في الوقت ذاته، قدّمت لي جامعة نيويورك أبوظبي تعليماً عالمياً في علوم الحاسوب، فدفعتني إلى تبنّي التفكير النقديّ وتطوير مهارات تقنيّة قويّة. وقد دفعني إعجابي بالمستوى الأكاديمي والانفتاح العالميّ الّذي تقدّمه جامعة نيويورك أبوظبي إلى متابعة دراسة الماجستير في الذكاء الاصطناعيّ بمنحة إيراسموس موندوس.

ومن المفارقات أنني كنت مصممة على العمل كمهندسة برمجيات بعد التخرّج. ومع أنني حضرت دورات في تعلّم الآلة من قبل، فإنني لم أتخيل نفسي في مجال الذكاء الاصطناعيّ. ولكن تغيّر خططي لصيف العام النهائي قادني إلى تدريب بحثيّ صيفيّ في جامعة محمّد بن زايد للذكاء الاصطناعيّ حيث عملت في فريق على مشروع رؤية حاسوبيّة لتوليد صور رمزيّة ثلاثيّة الأبعاد بالاعتماد على نصوص مخصّصة. وقد دفعتني هذه التجربة إلى التفكير بدراسة الذكاء الاصطناعيّ.
في وقت لاحق من ذلك الصيف، أكملت أيضاً تدريباً في شركة زيندي في دبي، حيث شهدت تطبيقات الذكاء الاصطناعيّ في القطاع. وبدون شك، يعود الفضل لكل هذه الفرص إلى كوني طالبة في جامعة نيويورك أبوظبي. وقد ساهمت تجاربي الجامعيّة في جامعة نيويورك أبوظبي والدورات المتقدّمة في تعلّم الآلة، وتعلّم اللغات الإسبانيّة والفرنسيّة، والمشاركة في ندوات دوليّة ودراستي في سنغافورة وباريس ونيويورك في تعزيز سيرتي الذاتيّة.
إنني طالبة في برنامج الماجستير المشترك في الذكاء الاصطناعيّ، وقد اخترت هذا البرنامج بسبب تركيزه على التعلّم التعاونيّ عبر مؤسّسات متعدّدة واهتمامه بالبحث في مواضيع الذكاء الاصطناعيّ المتقدّمة. في هذا البرنامج، سأدرس الذكاء الاصطناعيّ في جامعة بومبيو فابرا (برشلونة، إسبانيا)، وجامعة رادبود (نايميخن، هولندا)، وجامعة سابينزا (روما، إيطاليا) كما سأحضر دورة صيفيّة في كلّيّة لندن الجامعيّة. عندما تعرفت على تفاصيل البرنامج، شعرت أنّه مثاليّ بالنسبة لي.
استمتع باستكشاف تعقيدات وإمكانيّات الذكاء الاصطناعيّ مع طبيعته متعدّدة التخصّصات، الّتي تجمع بين الرياضيّات والبرمجة والمنطق والإبداع. بالإضافة إلى ذلك، أحبّ الجانب العالميّ لهذا المجال. إن السفر ضمن هذا البرنامج مع أصدقاء جدد أو بمفردي يعيد لي ذكريات عطلات الخريف والربيع في جامعة نيويورك أبوظبي.
بعد إنهاء الدراسات العليا، آمل أن أعمل في تقاطع الذكاء الاصطناعيّ والتأثير الاجتماعيّ، أو أن أواصل دراسة الدكتوراه في الذكاء الاصطناعيّ. أنا واثقة أنّني مستعدّة جيّداً للمستقبل".