ماغدالينا باك

 


 

ماغدالينا باك
كراكوف، بولندا
مدرسة مساعدة في مجال العلوم والتقنية والهندسة والرياضيّات في أكاديميّة ليجر للقيادة التابعة للجامعة الأمريكية في بنوم بنه، ضمن برنامج زمالة برينستون في آسيا
بنوم بنه، كمبوديا
الهندسة الحيويّة


"من خلال برنامج الهندسة الحيويّة، اكتسبت أوّل تجربة لي في البرمجة، وتعلّمت كيف أكون مبتكرة وقابلة للتكيّف وأتعلّم بكفاءة. يعتمد عملي في المدرسة في كمبوديا على المشاريع، وعلينا تدريس مواد قد لا نلم بها بشكل كامل، لذا فإنّ القدرة على اكتساب مهارات جديدة بسهولة ثمّ نقلها إلى الطلّاب مفيدة للغاية.
مررت بالعديد من التجارب في جامعة نيويورك أبوظبي الّتي أوصلتني إلى ما أنا عليه اليوم، ولكن إحداها الّتي استحضرها باستمرار هي الفصل الدراسيّ مع الأستاذة دينا صديقي. في رحلتنا إلى مدينة دكّا، عملنا مع عدد من المنظّمات غير الحكوميّة التي تدعم العاملات في صناعة الملابس. بيّنت لي هذه التجربة تأثير التغيير المجتمعيّ والتنظيم الشعبيّ، وجعلتني أرغب في أن أكون جزءاً من مثل هذه المبادرات، ودفعتني إلى التقديم إلى برنامج زمالة برينستون في آسيا.
في سنتي الأولى، رأيت إعلاناً عن برنامج زمالة برينستون في أفريقيا، وعزمت على التقديم. خلال سنواتي الأربع في جامعة نيويورك أبوظبي، شاركت في العديد من الفصول الدراسيّة ومشاريع التأثير الاجتماعيّ في جنوب شرق آسيا، وأردت مواصلة ذلك بعد التخرّج. شكّل برنامج زمالة برينستون في آسيا الخطوة الطبيعيّة التالية، وشاركت في جلسات مركز تطوير المهارات المهنيّة حول البرنامج الّتي نظّمها دوغ كوتشينز، وساعدني خلال تحضير طلب الالتحاق. كما تواصلت مع خرّيجي جامعة نيويورك أبوظبي الّذين شاركوا في تلك البرامج سابقاً، للاستفادة من تجاربهم.

كانت تجربتي في البرنامج والعمل في أكاديمية ليجر غامرة للغاية، وسمحت لي برؤية كمبوديا من منظور مختلف. يسرني فعلاً التفاعل الإيجابيّ من طلّابي، وحماسهم وتقدّمهم، ورؤية الفتيات يستمتعن بالبرمجة.
ما زلت غير متأكّدة من أهدافي طويلة المدى، ولكنّني آمل أن أعمل في مجال التقنية الطبّيّة، أو في قطاع الصحّة العامّة."