"إن التعليم هو عملية تفاعلية، لذلك لا يمكن للطلاب اكتساب الكثير من المعارف من خلال الاستماع إلى المعلمين وحفظ المعلومات الجاهزة فحسب، بل يجب أن يكونوا قادرين على التحدث عن هذه المعلومات واستخدامها في كتاباتهم وربطها بالتجارب السابقة وتطبيقها في أنشطتهم اليومية؛ أي يجب أن يجعلوا التعلم جزءاً أساسياً من حياتهم. لذلك يعتمد هذا الكتاب على إرشادات المجلس الأمريكي لتعليم اللغات الأجنبية، حيث يركز على خمسة محاور هي التواصل والثقافة والروابط والمقارنات والمجتمعات لتعليم محتواه، وهو واحد من ثلاثة مجلدات يركز المجلد الثاني منها على المستوى المتوسط. ويعتمد الكتاب على ما يعرفه المتعلم عند مستوى معين من الكفاءة، ويوفر أنشطة تفاعلية تعزز هذه المعرفة وتوسع محاورها".