أعلن رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي عن استئناف نشاط مساحة المشروع بسلسلة من المعارض، إذ يفتح أبوابه للجمهور في 29 سبتمبر الجاري.
سيفتح "المها جارالله: شادية"، المعرض القادم في مساحة المشروع، أبوابه للجمهور غداً الموافق 29 سبتمبر، ويليه ثلاثة معارض أخرى حتى نهاية العام. بتقييم هاشم اللمكي، يستعرض "شادية" أحدث مجموعة أعمال للفنانة الإماراتية المها جارالله. وتسرد جارالله في معرضها تاريخ عائلتها الحديث حول الهجرة في شبه الجزيرة العربية، من خلال مراقبة الذكريات الجماعية لأفراد عائلة والدتها وتنقلهم داخل المنطقة، بهدف البحث عن الراحة والسكينة ضمن بيئات معيشتهم.
من جهة أخرى، يمتد المعرض الفردي "محمود الداوود: تدفق السكون" للفنان السوري محمود الداوود، من 20 أكتوبر إلى 2 نوفمبر. ويضم هذا المعرض أعمالاً متعددة الوسائط حيث يستخدم الداوود الرمل ومواد أخرى من الطبيعة في عمله. تشمل الأعمال الفنية دمجاً بين مادة الراتينج ورمال من جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة تتميز بعكس الضوء، ورسومات للقوارب، وأعمال متعددة الوسائط على القماش، وغرفة مظلمة يعرض فيها فيلماً قصيراً يغمر الحاضرين بإحساس التواجد في البيئات الرملية.
بينما تستمد الفنانة الإماراتية نورا علي-الرمحي الإلهام في معرضها "نورا علي-الرمحي: اسمحوا لي ألا أشرح" من نضالها في شرح أعمالها. إذ تدعو الرمحي الجمهور خلال معرضها، الذي يمتد من 10 إلى 23 نوفمبر، لاختبار أعمالها والتأمل فيها واستخلاص معانيهم الخاصة منها. تستوحي نورا أعمالها إلى حد كبير من نزهاتها يومياً، كحركة متكررة ومتجددة في حد ذاتها. وفي أعمالها، تصور نورا الطبيعة التي تصادفها خلال التنزه، سواء كانت شروق الشمس، أو غروبها أو شكل الشمس أو الأرض أو البحر. بالإضافة إلى إعادة التدوير واستخدام المواد التي تعثر عليها مثل الورق الشمعي الذي يغطي قطع الجبنة أو قطعة من الورق المقوى الذي يغلف طلبات موقع أمازون أو حتى الأكياس الورقية لعلامات البيع بالتجزئة.
وينطلق في 6 ديسمبر، معرض "باستخدام النقود المعدنية: استكشاف ألعاب الصالات (آركيد) من الثمانينيات والتسعينيات"، لكل من جوناثان بونر، ستيفن دوتي، وإريك مارتن. ويأتي هذا المعرض التفاعلي ليستعرض الذكريات التي صاحبت صالات الألعاب "آركيد" والمجتمع والروح التي عرفت هذه المساحات. من الكبائن متعددة اللاعبين إلى تجربة اللعب الفردي، سيمنح المعرض للجمهور إحساساً بالحنين إلى الثمانينيات. ستتاح للمشاركين فرصة تجربة العديد من ألعاب الثمانينيات الكلاسيكية من تصميم جون بونر، ذات رسومات 8 و16 بت بلمسة عصرية. تتميز الكبائن التي صممها بونر بكونها مصنوعة في الغالب من مواد معاد تدويرها، كما تم تصميمها لتركز على الجانب التفاعلي للألعاب. سيشاهد المشاركون أيضًا مشاهد وأصواتًا تم إنشاؤها بشكل فريد مأخوذة من حقبة صالات الألعاب "آركيد" في الثمانينيات أثناء استكشاف فكرة المعرض الذي صممه ستيفن دوتي وإريك مارتن.
تتخذ مساحة المشروع من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي مقراً لها، ويقوم بدعمها طاقم من المختصين المؤهلين في المتاحف من رواق الفن، وهي صالة غير تجارية مخصصة لعرض مشاريع أفراد المجتمع في أبوظبي. تمنح مساحة المشروع الأولوية للمعارض من داخل الوسط الأكاديمي، بما في ذلك مهرجان مشاريع التخرج "كابستون" السنوي، والمعارض التي تنظمها هيئة التدريس، والمشاريع التجريبية، وأعمال الفنانين الناشئين الإقليميين.
عنوان المعرض: "المها جارالله: شادية"
تاريخ المعرض: 29 سبتمبر – 12 أكتوبر
الدخول: مجاناً
عنوان المعرض: "محمود الداوود: تدفق السكون"
تاريخ المعرض: 20 أكتوبر – نوفمبر
الدخول: مجاناً
عنوان المعرض: "نورا علي-الرمحي: اسمحوا لي ألا أشرح"
تاريخ المعرض: 10 نوفمبر – 23 نوفمبر
الدخول: مجاناً
عنوان المعرض: "باستخدام النقود المعدنية: استكشاف ألعاب الصالات (آركيد) من الثمانينيات والتسعينيات"
تاريخ المعرض: 6 ديسمبر – 19 ديسمبر
الدخول: مجاناً