أكدت دراسة جديدة أجراها فريق من علماء الأبحاث لدى جامعة نيويورك أبوظبي أن بروتين الأكتين الهيكلي الموجود في خلايا الكائنات الحية يتمتع بأهمية فائقة من حيث تنظيم مُجمل المادة الوراثية الموجودة في خلايا كل كائن حيّ، وذلك أثناء تكوين الخلايا العصبية.
وتم إجراء الدراسة تحت إشراف بيرجيورجيو بيرسيبال، البروفسور المشارك في علم الأحياء لدى جامعة نيويورك أبوظبي، بالإضافة إلى مجموعة من الباحثين. وركزت الدراسة على تحويل ’الخلايا الليفية‘- وهي الخلايا التي تحافظ على الأنسجة الضامة - إلى الخلايا العصبية مع مراعاة ضعف استخلاص بروتين الأكتين، وذلك بهدف تحديد دور الأكتين في عمليّة تكوين الخلايا العصبية. ومن المرجح أن تنطوي التأثيرات المترتبة على هذه المنهجية، إلى جانب توافر الخلايا الليفية التي لا تستخلص بروتين الأكتين، على نتائج مهمة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع، مما سيسهم في تمكين الباحثين من بلورة فهمٍ متعمق حول المفاهيم الجديدة ذات الصلة بتنظيم السرد الوراثي، وإعداد نموذج للأمراض على المدى الطويل، وذلك سعياً لتحديد أهداف محتملةٍ لتطوير العقاقير المتخصصة.