رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي يفتتح معرضه الجديد بعنوان "طرق الإبصار"

معرض "طرق الإبصار" في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي

المعرض المتجوّل يُقام تحت إشراف القيمين الفنيين سام بردويل وتيل فلرات، وسيفتح أبوابه أمام الزوار بين 3 سبتمبر-17 نوفمبر

خبر صحفي

أعلن رواق الفن، المتحف الأكاديمي بجامعة نيويورك أبوظبي، عن افتتاح معرضه الجديد لموسم الخريف يوم غد الموافق لـ 3 سبتمبر 2018 تحت عنوان "طرق الإبصار". وسيتخلل فعالية الافتتاح حفل استقبال لعامة الجمهور وجولة برفقة القيمين الفنيين بين الساعة 6-8 مساءً.

وسيُقام المعرض تحت إشراف القيمين الفنيين سام بردويل وتيل فلرات، مؤسسي المنصّة الفنية متعددة التخصصات "آرت ري أوريانتد" ورئيسي مؤسسة "مون بلان" الثقافية والقيمين التابعين لمتحف "مارتين غروبيوس باو" في برلين ويستضيف "طرق الإبصار" هذا العام 26 فناناً وعدداً من المجموعات الفنية يقدمون معاً ما مجموعه 41 عملاً من مختلف الوسائط الفنية بدءاً بالرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي وصولاً إلى الأعمال الصوتية والسينمائية والفنية التركيبية. وتم افتتاح هذا المعرض لأول مرة في مؤسسة "آرتر" الفنية، وهي مساحة مخصصة للفنون في اسطنبول خلال موسم الصيف الماضي. وقام القيمان الفنيان لاحقاً بإعداد تصوّر جديد للمعرض في محطته الثانية عندما استضافته مؤسسة "بوغوسيان - فيلا إمبان" في العاصمة البلجيكية بروكسل خلال موسم الشتاء الماضي. وتسجل النسخة الثالثة من معرض "طرق الإبصار" حضورها الأول في إمارة أبوظبي؛ حيث عمل القيّمان على تجديد رؤية المعرض ليتضمّن أعمالاً فنية جديدةً من إبداع الفنانين أندرياس غورسكي، ومنى حاطوم، ولطيفة بنت مكتوم، وميكل أنجلو بيستوليتو، وسيندي شيرمان، وتوماس ستروث، وغيرهم من الفنانين الآخرين.

وتستعرض النسخة الثالثة للمعرض في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي عدداً كبيراَ من الفنانين والأعمال الفنية الجديدة، إلى جانب الأعمال الأساسية من النسختين السابقتين. وسيتم مناقشة مواضيع المعرض خلال حوارات وورش عمل وعروض ترتكز على التخصصات الأكاديمية المتنوّعة لجامعة نيويورك أبوظبي ورواق الفن.

 

ويستند "طرق الإبصار" إلى البرنامج التلفزيوني الرائد للكاتب والناقد جون بيرجر على قناة "بي بي سي" وكتابه النقدي الصادر عام 1972 حول الثقافة البصرية، ليدعو المشاهد إلى تأمل الطرق المتنوعة التي يتبناها الفنانون في إسناد مظاهر ومعانٍ متجددة إلى الأشكال والمفاهيم المألوفة. حيث يعتقد بيرجر بأن العلاقة بين ما نراه وما ندركه في تغير دائم، ولا تزال فكرته تثبت صحتها رغم مضي خمسة عقود. ويتناول المعرض رسالة بيرجر الإبداعية ليسلط الضوء على إمكانية وجود وجهات نظر مختلفة في آنٍ معاً، إلى جانب ضرورة حماية قدرة الفن على تحدي إدراكنا من خلال طرح رؤى متنوعة. وتحظى فرضيته باهتمامٍ متنامٍ في الإمارات العربية المتحدة ومجتمعها المتنوع المغني بمسائل التجديد والتقاليد في ظل الانتشار المتسارع للطابع العالمي.

ويقدم المعرض مجموعة من الأعمال الأساسية المرتبطة بفكرة بيرجر وأبعادها المتعددة، ليدعو المشاهد إلى تأمل العمل مراراً ليستكشف ملامح واقعٍ جديد بما يعكس دعوة بيرجر إلى إشراك المشاهد في عملية الرؤية بصورة فعالة. حيث يركز بعضها على طمس الحدود الفاصلة بينه وبين المساحة التي يُعرض فيها، مثل عمل الإسقاط الضوئي لجيمس توريل (عام 1968)، والعمل الهندسي العامودي لفريد ساندباك (عام 1992)، وعمل المرآة لميكل أنجلو بيستوليتو (عام 1966). بالإضافة إلى إبداعات تعزف على وتر التباين بين الحضور والغياب لتخصّ المُشاهد بسبل جديدة لرؤية العمل الفني والفكرة التي يرويها، مثل عمل الفيديو "برق" من إبداع بول ومارلين كوس (1976)، واثنين من أعمال سلسلة "الصور التاريخية" (عام 1996) لغوستاف ميتزغر، واثنين من الصور الفوتوغرافية للفنانة لطيفة بنت مكتوم تعود إحداهما لعام 2011 والأخرى لعام 2014.

فيما تسعى أعمال سلفادور دالي وأليسيا كوادِه وحسن شريف وأندرياس غورسكي إلى تغيير نظرتنا تجاه الأشياء المألوفة من خلال تغيير وظيفتها أو سياق عرضها أو مظهرها لتجعلنا نتأمل في الطريقة التي يتم بها صياغة السرديات من خلال ما نراه.

"يلجأ الفنانون إلى الأشكال والتقنيات للبوح بمكنونات أنفسهم ورؤيتهم حول العالم. إذ ينطوي كل من الأعمال الفنية المعروضة على دعوة للتأمل مجدداً ومراقبة الملامح الحقيقة تتشكل لتفضي إلى واقع جديد".

سام بردويل

"نشجع المشاهدين ليكونوا مشاركين فاعلين في الطريقة التي ينظرون بها إلى الأعمال ضمن المعرض. فما من طريقة "نموذجية" لتأمل الفن، ونتمنى أن يكون جمهورنا على دراية بآرائه وعلى انسجام مع رؤيته الخاصة، حيث أنها تنبع من التجارب الشخصية الفريدة".

تيل فلرات

"يستعرض ’طرق الإبصار‘ أشكالاً فنية في غاية التنوع، بدءاً من الفن المفاهيمي إلى الفن الاستشراقي والمعاصر والتاريخي. إذ يشكل من نواحٍ عديدة نموذجاً مصغراً لما نسعى إلى تحقيقه من خلال برنامجنا الشامل، أي تقديم وجهات نظر مختلفة للفن من معرض إلى آخر. خلاصة القول، نحن ندرس تنوع التجربة الإنسانية من خلال الفن. وندعو الجميع لزيارة المعرض واستكشاف رؤيتهم الفريدة حول هذه الأعمال الفنية والعالم من حولهم في نهاية المطاف".

مايا أليسون، رئيسة القيّمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن

يرافق معرض "طرق الإبصار" دليل من 181 صفحة متوفر باللغتين العربية والإنجليزية صادر عن رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي و"أكاديا للنشر"، وتم تحريره من قبل القيمين الفنيين سام بردويل وتيل فلرات، ويضم مقالات ومساهمات كتابية بقلم ماري أكتون ومايا أليسون وسام بردويل وتيل فلرات وستيفاني موزر. وسيتوفر في رواق الفن ومكتبة جامعة أبوظبي نيويورك.

وتتضمن قائمة الفنانين المشاركين معرض “طرق الإبصار” كلاً من: غادة عامر وفريديريك بورغيلا وجيمس كاسيبير وديفيد كليربو وسلفادور دالي وهانز-بيتر فيلدمان وأندرياس غورسكي ومنى حاطوم وبول ومارلين كوس وأليسيا كوادِه ولطيفة بنت مكتوم وغوستاف ميتزغر وشانا مولتون وفيك مونيز وغرايسون بيري وميكل أنجلو بيستوليتو وفريد ساندباك وماركوس شينوالد وحسن شريف وسيندي شيرمان ويواكيم كورتيس وأدريان سوندرإكر وجون سبيد وتوماس ستروث وكيم تشانغ-يول وجيمس توريل وجيمس ويب.


مكتب الشؤون العامة والاتصالات

يهدف مكتب الشؤون العامة والاتصالات في جامعة نيويورك أبوظبي إلى تعزيز التواصل والعلاقات مع الجمهور، بما في ذلك أعضاء وسائل الإعلام. يعمل مكتب الشؤون العامة والاتصالات بالتعاون الوثيق مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والإدارات في جميع أنحاء الجامعة، وينسق الهوية البصرية لجامعة نيويورك، ويساعد على مشاركة القصص حول طلاب جامعة نيويورك، وأعضاء هيئة التدريس، والفرص التعليمية.

تواصل معنا

فرح شما
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: farah.shamma@nyu.edu
ميسون مبارك
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: maisoon.mubarak@nyu.edu