أعلن رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي عن تمديد معرض "بين المد والجزر: خَمسِيّة خليجية" إلى تاريخ 20 أبريل 2025، وقد حاز إعجاب الزوار لتسليطه الضوء على تطوّر الحركة الفنية في مختلف دول الخليج العربي وتركيزه على المواضيع الثقافية والاجتماعية والبيئية.
اشتركت في تقييم المعرض مايا أليسون، المديرة التنفيذية لرواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي؛ ودويغو ديمير، القيّمة الفنية في رواق الفن والأستاذة المساعدة في تاريخ الفن، وركّزتا فيه على تطوّر الحركة الفنية في دول الخليج العربي في مختلف المجالات كالفن البصري والعمارة والتصميم. ويعتزم رواق الفن إقامة المعرض دورياً كل خمس سنين، ليعكس أبرز المحطات في الفن المحلي، بما فيها أعمال الرسم والتصوير بالفيديو والتركيبات الفنية والنحت. ولا تعتبر هذه المعارض الخمسية بمثابة مسح شامل، بل تركّز على أهم الحوارات والأعمال الفنية للسنين الماضية من منظور ارتباط الخليج الوثيق بالبيئة والأنماط الطبيعية.
يضم المعرض أعمالاً للعديد من الفنانين ومنهم: عليا بنت أحمد، وعبدالرحيم الكندي، ومحمد الفرج، ونور الفايز، وعفراء الظاهري، ومحمد المبارك، وصوفيا المارية، ومريم م. النعيمي، وكريستوفر جوشوا بينتون، وسارة إبراهيم، وفيكرام ديفيشا، وفيصل المَلَك، وحازم حرب، وعزيز المطوع، ومحمد شرف، وشيماء التميمي، وأيمن زيداني، وبو يوسف، بالإضافة إلى أعمال تعاونية لمكتب العمارة المدنية (حامد بوخمسين وعلي إسماعيل كريمي)، وأعمال أخرى لكل من أسيل اليعقوب مع أصايل السعيد وصفية أبو المعاطي ويوسف عوّاد حسين؛ وأيضاً أعمال كميل زكريا مع علي إسماعيل كريمي.
لمزيد من المعلومات حول المعرض، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لرواق الفن.