وباعتباره مؤسس فرع الجمعية الكيميائية الأمريكية في الإمارات العربية المتحدة، يساهم نعوموف في تسهيل عمل الكيميائيين العاملين في المجالين الأكاديمي والصناعي في مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة، سعياً لتعزيز دراسة الكيمياء في المنطقة. 

ويشغل نعوموف حالياً منصب مجلس إدارة في العديد من المؤسسات عالية الشأن، مثل الرابطة الأوروبية لعلم البلورات، والجمعية الدولية للضيائية الحيوية والكيميائية، والمؤتمر الدولي لكيمياء الحالة الصلبة للمواد العضوية، والعديد من المجلات والمنشورات التي تمثل مرجعاً في هذا المجال. كما يتمتع بعضوية مجمع محمد بن راشد للعلماء بدولة الإمارات العربية المتحدة، والجمعية الملكية للكيمياء في المملكة المتحدة، وغيرها. ويعمل أيضاً مدققاً لأكثر من 60 مجلة دولية والعديد من الوكالات البحثية.

وبهذا الصدد قال البروفيسور نعوموف: "إنه لشرف عظيم لي أن أحظى بالاعتراف من قبل أكبر مجتمع علمي في العالم، وأنا محظوظ جداً لكوني ضمن مؤسسة أكاديمية وجامعة بحثية كبرى ترتقي بدراسة الكيمياء في المنطقة. حيث تلتزم جامعة نيويورك أبوظبي بالنهوض بالمجتمع من خلال العلم، ويسعدني أن ألعب دوراً في هذه المهمة".

يعتبر البروفيسور نعوموف أكاديمياً مشهوراً على الصعيد العالمي، وهو حاصل على زمالة رادكليف من جامعة هارفارد، وجائزة فريدريش فيلهلم بيسل للأبحاث من مؤسسة ألكسندر فون هومبولت، وجائزة الرابطة الآسيوية والأوقيانوسية للكيمياء الضوئية للعلماء الشباب، وزمالة وزارة العلوم اليابانية، وزمالة المركز العالمي للتميّز، وغيرها من الأوسمة والجوائز الأخرى. وقد حصل مؤخراً على تأشيرة الإقامة الذهبية لدولة الإمارات العربية المتحدة لمدة 10 سنوات.