يستعد قسم دراسات الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة نيويورك أبوظبي، بالتعاون مع جامعة نيويورك في مدينة نيويورك، لاستضافة "سلسلة حفلات موسيقى الحجرة" بقيادة المايسترو روني روجوف.
وسيقام الحفل الموسيقي يوم الخميس 31 يناير في القاعة الزرقاء بمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث سيتضمن العرض الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة للسيمفونية رقم 15 على سلم "لا ميجور"، تصنيف "Op 141"، للمؤلف دميتري شوستاكوفيتش، بالإضافة إلى مقطوعة "طقوس الربيع" للمؤلف إيجور سترافينسكي.
وسيشهد الحفل مشاركة عازف الإيقاع الشهير عالمياً ومدير برنامج دراسات الإيقاع في جامعة نيويورك، البروفيسور جوناثان هاس، إلى جانب طالبين من فرقة الموسيقى المعاصرة في جامعة نيويورك، وذلك في خطوةٍ تمثل التعاون الأول لسلسلة حفلات موسيقى الحجرة مع جامعة نيويورك.
"يسرني أن أستضيف فرقة الإيقاعات التابعة لجامعة نيويورك أبوظبي بالتعاون مع جامعة نيويورك، وذلك في استعراض مميّز لعزف قطعة ’طقوس الربيع‘ لسترافينسكي والسمفونية الأخيرة لشوستاكوفيتش، في أداء هو الأول من نوعه على مستوى الإمارات والشرق الأوسط، يأتي ذلك نتاج لعامين ناجحين من تنظيم وتقديم سلسلة حفلات موسيقى الحجرة. ويغمرني الفخر لقيادة مبادرة جامعة نيويورك أبوظبي الهادفة إلى تقديم الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الحجرة لجمهور دائم النمو في الدولة".
وتجدر الإشارة إلى أن ’سلسلة حفلات موسيقى الحجرة‘ صُممت من قبل المايسترو روجوف بهدف المساهمة في نشر موسيقى الحجرة، ورعاية فناني الموسيقى الكلاسيكية وتعزيز جماهيريتها عبر برنامج فني يمتد لمدة عام كامل. وتقام هذه الحفلات الموسيقية من أربع إلى ست مرات في الفترة ما بين أكتوبر وأبريل من كل عام.
وقال جوناثان هاس، مدير برنامج دراسات الإيقاع في جامعة نيويورك في مدينة نيويورك: "بصفتي عضواً في كلية ستاينهارد للموسيقى الأدائية التابعة لجامعة نيويورك، تشرفني زيارة جامعة نيويورك أبوظبي مع اثنين من طلابنا اللامعين لاستضافة سلسلة من الحفلات المشتركة التي من شأنها تعزيز الاهتمام المحلي بموسيقى الحجرة، فضلاً عن تحفيز الاهتمام العالمي بالتعاون مع برنامج الدراسات الإيقاعية".
وأضاف: "يتسم البرنامج الموسيقي الذي اخترناه بأهميته الكبيرة نظراً لتقديمه اثنتين من أهم المقطوعات التي تم تأليفها مطلع القرن العشرين من قبل مؤلفين تميّزا بسوية عالية من الإبداع، ألا وهما ديمتري شوستاكوفيتش وإيجور سترافينسكي؛ حيث تضفي أعمالهم النابضة بالحياة والشفافية لمسة خاصة على هذا الحفل، لا سيما وأنهما قلّ ما يترافقان معاً، وإن حدث ذلك فهو في غاية الندرة".