التحق 97% من خريجي دفعة 2018 بأبرز المؤسسات الرائدة حول العالم

يعمل 62% من الخريجين في شركات رائدة و25% يتابعون دراستهم العليا

خبر صحفي

كشف تقرير "الحياة ما بعد السعديات" الذي أصدرته جامعة نيويورك أبوظبي عن نجاح خريجي دفعة 2018 التي ضمت أكثر من 250 طالباً وطالبة من 70 دولة من مختلف أنحاء العالم في تحقيق نجاحات ومساهمات متميزة في مختلف المجالات المهنية والمؤسسات التعليمية، سواءً عبر الانضمام إلى أبرز الشركات الرائدة في القطاعات الرئيسية مثل التكنولوجيا والتعليم والاقتصاد أو متابعة تحصيلهم العلمي في جامعات رائدة مثل هارفرد وأكسفورد، مما يثبت تميّزهم وقدراتهم الفكرية الفريدة.

ورصد التقرير الذي نُشر مؤخراً مسيرة التقدم الاستثنائية لطلاب دفعة 2018 الذين نالوا شهادة التخرج في شهر مايو 2018، حيث سلّط الضوء على دور التجارب التعليمية الفريدة التي تقدمها جامعة نيويورك أبوظبي في إلهام الطلاب وحثّهم على توظيف أفكارهم المبتكرة نحو الانخراط في المجتمع، فضلاً عن تنمية ثقافة التعاون في بيئة عالمية تطرح المزيد من التحديات يوماً بعد يوم.

فضّل 49% من الخريجين البقاء في الإمارات العربية المتحدة، من ضمن البلدان الـ 50 التي اختاروها كوجهات مستقبلية، ليعملوا لدى 44 مؤسسة رائدة من بينها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وشركة ’آي بي إم‘ وصحيفة ’ذا ناشيونال‘ وشركة ’إعمار‘ و’بوز ألن هاملتون‘ و’الاتحاد للطيران‘. كما حقق الخريجون نسبة قبول بلغت 97% من الدفعة في مختلف مجالات التوظيف والدراسات العليا ضمن أبرز القطاعات العالمية.

وفي إطار حرصهم على تعزيز إمكاناتهم الأكاديمية، اختار 25% من دفعة 2018 الالتحاق ببرامج للدراسات العليا أو كليات تخصصية في 14 دولة. إذ تضاعف عدد الطلاب الراغبين بنيل درجة الدكتوراه في عام 2018 إلى 20 طالباً بعد أن كان العدد 10 طلاب في دفعة 2017. والتحق 30% من الخريجين الذين يتابعون تحصيلهم العلمي بأبرز 15 جامعة عالمية حسب تصنيف مؤسسة ’كواكواريلي سيموندز‘ للجامعات العالمية، بما فيها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعات ستانفورد وهارفرد وأكسفورد وكامبريدج. كما شملت قائمة الكليات والجامعات الأخرى التي استقبلت خريجي جامعة نيويورك أبوظبي جامعة هومبولت الألمانية وجامعة تورنتو الكندية وجامعة أوسلو النرويجية وجامعة ملبورن الأسترالية.

"يشهد التاريخ أحداثاً واتجاهاتٍ متضاربة، حيث تسعى الفرق والجماعات ذات التوجهات المختلفة إلى تسليط الضوء على وقائع تاريخية وطمس أخرى. وأنا مهتمٌ بالبحث في هذا السياق الذي ينطوي على إظهار الوقائع وإخفائها، وتقصي الأسباب التي تدفع بعض المجتمعات للشعور بالخجل من فترات محددة، بينما تنظر بعين الفخر إلى فترات أخرى. كما أنني ممتن وسعيد للغاية للقائي بنخبة الأساتذة والباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي على مدار فترة دراستي بها. وخلال الجلسات والنقاشات حول الوجهات المتاحة للارتقاء بأبحاثي، أشار الجميع إلى أن برلين هي المكان الأمثل الذي يحتضن مجتمعاً مذهلاً من الباحثين الأكاديميين، ما شجعني على اختيار جامعة هومبولت".

الإماراتي محمد المبارك، خريج جامعة نيويورك تخصص التاريخ ودراسات التفاعل الحضاري العربي، وطالب الماجستير في قسم التاريخ العالمي لدى جامعة هومبولت الألمانية

"كنت أعتقد أن الطريقة الوحيدة لإحداث فارق حقيقي في دولةٍ نامية هي من خلال منظمة دولية أو منصب حكومي أو أكاديمي. لكن أدركت خلال البرنامج التدريبي الذي شاركت به، أن للقطاع الخاص تأثيرٌ كبير أيضاً في تحسين مستويات المعيشة في الدول النامية".

البيروفي مالو سانشيز غوميز، خريج جامعة نيويورك أبوظبي تخصص اقتصاد، ومحلل الأعمال لدى شركة ’آرثر دي ليتل‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة

"لقد ساهمت تجاربي الدراسية في جامعة نيويورك أبوظبي في بلورة خبراتي وشخصيتي، إلا أن تأثير هذه الرحلة أصبح واضحاً للغاية عندما اتخذت قرار الانضمام إلى جامعة ملبورن. وساهمت جامعة نيويورك أبوظبي في تعزيز اهتماماتي المتنوعة، وعلمتني القيمة الكبيرة للتعليم الشامل الذي منحني حرية المضي قدماً لتحقيق طموحاتي. وهذا هو المعيار الذي اتبعته لاتخاذ قرار استكمال دراستي الجامعية".

الأسترالية سيمرات روبرا، خريجة جامعة نيويورك أبوظبي تخصص العلوم السياسية، والمرشحة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون، عن امتنانها لدور جامعة نيويورك أبوظبي

وتجدر الإشارة إلى أن 77% من الطلاب الخريجين الذين التحقوا بمؤسسات الدراسات العليا أو الكليات التخصصية قد حازوا على منح دراسية، منها منح ’رودس‘ و’فولبرايت‘ المرموقة. وبالتزامن مع زيادة الاهتمام بالمشاريع الخاصة، اختار حوالي 6% من الخريجين العمل كفنانين وكتّاب أو في مشاريع ناشئة أو مستقلة أو لحسابهم الخاص.

ويستند تقرير "الحياة ما بعد السعديات" على استبيان "الوجهة المفضلة" السنوي الخاص بجامعة نيويورك أبوظبي، حيث يقوم الاستبيان بإحصاء الوجهات الأولية التي يرغب الخريجون بالتوجه إليها خلال الأشهر الستة الأولى بعد التخرج. ويعتمد الجدول الزمني وأسئلة الاستبيان على البروتوكول المنصوص عليه من قبل "الجمعية الوطنية للجامعات والجهات التوظيفية" في الولايات المتحدة الأمريكية. ويقدم الاستبيان معلومات مهمة حول الوجهات والأدوار الحالية للخريجين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على عمليات تطوير المسيرة المهنية للطلاب قبل التخرج لتعزيز مستوى الثقة بالنفس والاستعداد لبدء المسيرة المهنية وتخطيط التوجهات المستقبلية.

اطلع على المزيد من المعلومات حول خريجي دفعة 2018 من جامعة نيويورك أبوظبي من خلال تقرير "الحياة ما بعد السعديات". شاهد مقطع فيديو عن خريجي دفعة 2018.

مقالات ذات صلة


مكتب الشؤون العامة والاتصالات

يهدف مكتب الشؤون العامة والاتصالات في جامعة نيويورك أبوظبي إلى تعزيز التواصل والعلاقات مع الجمهور، بما في ذلك أعضاء وسائل الإعلام. يعمل مكتب الشؤون العامة والاتصالات بالتعاون الوثيق مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والإدارات في جميع أنحاء الجامعة، وينسق الهوية البصرية لجامعة نيويورك، ويساعد على مشاركة القصص حول طلاب جامعة نيويورك، وأعضاء هيئة التدريس، والفرص التعليمية.

تواصل معنا

فرح شما
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: farah.shamma@nyu.edu
ميسون مبارك
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: maisoon.mubarak@nyu.edu