البيانات الصحفية

"تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعدّ موطناً للعديد من الصناعات العالمية مثل الطيران والطاقة والشحن والنقل والتمويل، فرصةً مميزة لريادة النمو في قطاع الذكاء الاصطناعي، وتؤدي الابتكارات الثورية إلى ظهور منتجات وخدمات جديدة لم تشهدها الأسواق من قبل. كما يقود الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، إلى جانب إرساء معايير جديدة في السوق، إلى تغييرات نوعية في الطريقة التي سيعيش بها مجتمعنا مع بداية عصر الآلة الثاني. ونرى في ابتكار دولة الإمارات لوزارة خاصة معنية بالذكاء الاصطناعي دليلاً واضحاً على التزامها بريادة هذا القطاع. وتماشياً مع هذه الرؤية، ابتكرت منصة "ستارت إيه دي" شراكاتٍ قيّمة مع كبرى الشركات المعنية في المنطقة، ويسرها مساندة الشركات الناشئة العاملة بقطاع الذكاء الاصطناعي، والتي سيتم قبولها في برنامج مسرع نمو الشركات المكثف، ومساعدتها على الانطلاق في السوق".

"اعتمد قطاع الطيران لعدة عقود على تقنيات الذكاء الاصطناعي بمختلف أشكالها، ولكن التطورات الأخيرة التي شهدتها قدرة المعالجة أطلقت العنان لدور الذكاء الاصطناعي في إضافة قيمة لهذا القطاع، وبات بالإمكان توظيف هذه التكنولوجيا إلى جانب البيانات الضخمة وتعلم الآلة للارتقاء بكفاءة سير الرحلات الجوية من خلال قراءة توقعات نشاط الرياح وتحسين صيانة الطائرات وتعزيز عمليات المطار وغير ذلك. وتُعتبر هذه ثاني مشاركاتنا في برنامج منصة ’ستارت إيه دي‘ لإطلاق أعمال الشركات الناشئة، ونتطلع إلى العمل مع هذه الشركات لاستكشاف التطبيقات المبتكرة للذكاء الاصطناعي في مجال الطيران والسفر".

"باعتبارنا مركزاً مالياً عالمياً ومطوراً لمنظومة تكنولوجيا مالية، يسعدنا أن نتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي وسائر مبدعي المجتمع المحلي لاحتضان أفكار ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة في المراحل المبكرة في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ككل. وينسجم برنامج منصة إطلاق مشاريع الشركات الناشئة مع منصات الابتكار في سوق أبوظبي العالمي وجهودنا الدؤوبة الرامية لدعم احتياجات مجتمع الأعمال من خلال الابتكار الرقمي وتشجيع النمو والدمج وتعزيز مستوى الكفاءة في قطاع الخدمات المالية".

"انطلاقاً من شراكتنا مع ’ستارت إيه دي‘، منصة الابتكار وريادة الأعمال بجامعة نيويورك أبوظبي، نودّ الإعراب عن سعادتنا بالانضمام إلى قائمة أبرز المتعاونين في برنامج إطلاق مشاريع الذكاء الاصطناعي. فمن المدهش أن نشهد سرعة تطور الذكاء الاصطناعي من حيث النمو والانتشار، والذي تصل فوائد تطبيقه إلى مختلف القطاعات والمجالات الوظيفية. وبوصفنا من أوائل معتمدي التقنيات المبتكرة، نسعى جاهدين للاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة للارتقاء بمستوى تجربة العملاء وأتمتة عمليات المكاتب الخلفية. وينسجم برنامج تعزيز إمكانات الذكاء الاصطناعي مع رؤيتنا بشأن الارتقاء بمستوى الحلول المبتكرة والقائمة على التكنولوجيا، ونعتقد بدوره المهم في تحفيز سبل الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بالمنطقة".