أرشيف صلاح طاهر

السيرة الذاتية للفنان

شغل طاهر عدة مناصب رئيسية في مجال الفن والثقافة في مصر، فكان مدير متحف الفن الحديث (1954)؛ ومدير مكتب وزير الثقافة والإرشاد القومي، ومدير مديرية الثقافة (1961)، ومدير عام دار الأوبرا الخديوية (1962-1966). وبين عامي 1961 و1965، حاضر طاهر في معهد السينما. وفي عام 1965، حصل على منحة اليونسكو، حيث سافر لمدة ستة أشهر، وهناك التقى بفنانين مثل هنري مور والناقد الفني جون راسل. وفي عام 1966 تم تعيينه مستشارا فنياً بجريدة الأهرام، وهو المنصب الذي شغله حتى وفاته، حيث كتب هناك أكثر من 250 مقالاً. كُلِّف طاهر بتنفيذ العديد من الجداريات و35 لوحة كبيرة لا تزال معلقة حتى اليوم على جدران مكاتب مؤسسة الأهرام. وكان كذلك عضو ورئيس اللجنة الفنية بالمجلس الأعلى للثقافة (1980)، ورئيس اللجنة الفنية بالمجالس القومية المتخصصة، ورئيس جمعية أصدقاء الفن منذ عام 1984 وحتى وفاته.

كان طاهر من مُريدي المفكّر المصري البارز عباس العقاد (1889-1964) بدءاً من أوائل الثلاثينيات وحتى وفاة العقاد في عام 1964. في وصيته، ترك العقاد لطاهر مكتبة واسعة أثّرت بشكل كبير في تطوره الفكري. وعلاوة على ذلك، كان طاهر ذاته جزءاً لا يتجزأ من النخبة الفكرية والثقافية في مصر، وكان شاهداً على التحولات الاجتماعية والسياسية في خمسينيات القرن العشرين وما بعدها.

وتشتمل مسيرة صلاح طاهر الفنية على أكثر من 80 معرضاً فردياً في مصر والولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا وإيطاليا والمجر وتشيكوسلوفاكيا ولبنان والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية.

المجموعة الأرشيفية

تحتوي مجموعة صلاح طاهر في أرشيف الفن العربي على مذكرات، وتأملات مكتوبة بخط اليد، ونصوص من سلسلة متلفزة، ووثائق خاصة بالمعارض (مثل الكتالوجات، والدعوات، والإيصالات، وقوائم الأسعار، والصور)، وقصاصات صحفية، وبعض المراسلات، وبعض التقارير والرسائل من المؤسسات الرسمية، وبعض الأغراض الشخصية مثل جوازات السفر وبطاقات الهوية وشهادات الميلاد والوفاة والصور السالبة.

ستتوفر المواد الأرشيفية المرخصة لعامة الجمهور عبر منصة أرشيفية سيتم إطلاقها خلال عام 2024. يمكن العثور على وصف المجموعة الأرشيفية هنا.