البيانات الصحفية

كما ألقى ستيفان ميتيج (دفعة 2024) الطالب من جمهورية مقدونيا الشمالية الذي تخصص في العلوم السياسية والأبحاث الاجتماعية والسياسة العامة، كلمة نيابة عن الخريجين قال فيها: "نفترق الآن لنباشر مسارات مختلفة، فتذكّروا ما علّمتنا مؤسسة تعليم الفنون الليبرالية هذه- أهمية المجتمع وقوة التعاون. إن التخرج يشكّل فرصة لنا لخلق مجتمع تلهمه الطيبة وتدعمه قوة التحمّل ويربطه الحرص الدائم على مصالح الغير. هذه رسالة جيلنا".

ومنذ تأسيسها، تعتمد الجامعة شروط قبول تعتبر من الأكثر صرامة في العالم، وتصنّف ضمن أفضل 30 جامعة في العالم حسب مؤسسة تايمز للتعليم العالي، مما يجعلها أعلى الجامعات تصنيفاً في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتأهل للدراسة في جامعة نيويورك أبوظبي نخبة من الطلاب من حول العالم، ويضم المكوّن الطلابي حوالي 2200 من طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من خلفيات مختلفة. وقد تلقى خريجو الجامعة عدداً من المنح المرموقة، منها 22 منحة رودس و20 منحة شوارزمان و16 منحة فولبرايت.

ولم يتأهل لدخول الجامعة سوى 4% من المتقدمين للانضمام إلى دفعة 2024، وهم يمثّلون نخبة المتفوقين في الاختبارات القياسية التي تؤهلهم لدخول أرقى الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتميّز طلاب دفعة 2024 خلال سنواتهم الدراسية الأربع بتفوقهم في الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية، حيث شاركوا في أندية طلابية ومجموعات رياضية ونجحوا في إقامة علاقات طيبة مع مجتمع أبوظبي. وحصل ثمانية وثمانون في المائة من الخريجين على تدريب داخلي واحد على الأقل خلال مسيرتهم الأكاديمية في مؤسسات إقليمية رائدة، بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة للتنمية وشركة مبادلة وميكروسوفت وكونغرس الولايات المتحدة الأمريكية ووزارة التغيّر المناخي والبيئة وغوغل. وتلقى عدد من الخريجين عروضاً لمواصلة دراساتهم العليا في بعض من أرقى الجامعات ومنها جامعة كامبريج وجامعة أوكسفورد وجامعة ترينيتي في دبلن وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة ميشيغان وغيرها.

إضافة إلى ذلك فقد تلقى عدد من الخريجين عروض عمل من كبرى الشركات المحلية والعالمية ومنها برايس ووترهاوس كوبرز وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وغولدمان ساكس وبنك دبي الإمارات الوطني وديلويت وبريفان هوارد.

وتتمحور رؤية جامعة نيويورك أبوظبي، التي تأسست في عام 2011، حول الارتقاء إلى مصاف أبرز الجامعات البحثية على مستوى العالم ومواجهة أبرز التحديات المحلية والعالمية. ومنذ ذلك الحين، صنّفت الجامعة في المرتبة الأولى من حيث نشر الأبحاث في أبرز الدوريات العلمية وفق تصنيف مجلة نيتشر، كما حاز الباحثون فيها على 185 براءة اختراع للأبحاث واستضافت أكثر من 630 عرضاً للفنون المختلفة ونشرت أكثر من 7700 بحثاً، إضافة إلى غيرها من الإنجازات.