أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن حصول مريم المعمري، مساعدة أبحاث في الجامعة، على زمالة شركة دولفين للطاقة في دورتها الأولى، وذلك بعد توقيع اتّفاقيّة مع الشركة لرعاية برنامج كوادر لمساعدي الأبحاث في جامعة نيويورك أبوظبي. يتيح برنامج الزمالة الوطنيّ الفريد لتطوير القدرات فرصة للخرّيجين الإماراتيّين المتميّزين تمكّنهم من اكتساب الخبرة في بيئة بحثيّة أكاديميّة حديثة للغاية.
تعمل المعمريّ حاليّاً مساعدة أبحاث في مركز الشبكات الحضريّة التفاعليّة بجامعة نيويورك أبوظبي تحت إشراف الأستاذ المشارك في علم الأحياء جون بيرت، وتركّز أبحاثها على تقاطع التنمية الحضريّة والحفاظ على البيئة البحريّة. تتعمّق المعمريّ أبحاثها شاملة ومتعددة الجوانب، تتناول اختبار طلاءات مقاومة للحشف الحيوي في المرافئ، وتدرس الاتجاهات التاريخية لتحلية المياه وتأثيراتها البيئية في منطقة الخليج العربي. بالإضافة إلى ذلك، تبحث في آثار تطوير المناطق الساحلية في دول مجلس التعاون الخليجي وآراء العالمات المتخصصات في علم الشعاب المرجانية في المنطقة، بهدف تقليل الفجوات الوطنية و الجنسية في هذا المجال. وبالنظر إلى المستقبل، فهي حريصة على سدّ الفجوة بين السياسة والعلوم داخل المنطقة، وذلك بالنظر إلى الأنظمة بطريقة شاملة لتعزيز مستقبل أكثر تكاملاً واستدامة.
"إن شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي لدعم برنامج كوادر للمساعدة البحثية، هي شهادة على التزامنا المشترك بحماية البيئة والتأثير الاجتماعي الإيجابي. ومن خلال إنشاء برنامج زمالة دولفين للطاقة في جامعة نيويورك أبوظبي والاستثمار في الجيل القادم من الباحثين الإماراتيين، نهدف إلى تكريم وتمكين نخبة من المتميزين مثل مريم المعمري، التي يجسّد عملها تفانينا في تعزيز الوصاية البيئية والتنمية المستدامة. كما نؤمن بأن هذه الشراكة ستعمل على تحفيز التقدّم والابتكارات في هذه المجالات البحثية ذات الأولوية لدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على نطاق أوسع، كما ستساهم بشكل فعّال في مستقبل أكثر استدامة لمجتمعاتنا".
تعدّ زمالة دولفين للطاقة برنامجاً مكثّفاً ومفصّلاً مدّته ثلاث سنوات مصمّم للخرّيجين الإماراتيّين الّذين يسعون للحصول على شهادة عليا أو مهنة في مجال الأبحاث. وفي ظل عام الاستدامة 2024 في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، يعكس التعاون بين الطرفين الالتزام المستمرّ للمؤسّستين بتوسعة مجالات البحث المتعلّقة بالاستدامة وتغيّر المناخ. كما تعكس استراتيجيات جامعة نيويورك أبوظبي في كل نشاطاتها التزامها بتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة، وتوفير التعليم والأبحاث الأكثر ابتكاراً حول تغيّر المناخ، وتوفير الموارد اللازمة لتأسيس ثقافة المسؤوليّة المناخيّة.
وقد كانت شركة دولفين للطاقة، منذ إنشائها، شركة إماراتية ملتزمة ومسؤولة في جميع عمليّاتها وأنشطتها، كما تعتبر طرفاً مساهماً في تحقيق أهداف الحكومة لخطط عمل المناخ بتطبيق تلك البرامج والسياسات والإجراءات التي تركّز على حماية البيئة وإزالة الكربون وكفاءة الطاقة. إضافة إلى ذلك، تعمل الشركة على تحديث التزاماتها بخصوص المسؤولية المجتمعية والاستدامة واعتمادها كاستراتيجيات البيئة والمجتمع والحوكمة ومواصلة دعم أهم البرامج البيئية حيثما تنفّذ الشركة أعمالها.