ومن جهتها، قالت علا سنو، رائد الأعمال ومالكة سبيل ذا بين: "أتاح لي برنامج أكاديمية رائدات الأعمال إعادة النظر في مؤسستي من منظار شامل وعدم الاكتفاء بإنجاز الأعمال اليومية، مما منحني الرؤية الواضحة والشجاعة لاتخاذ الخطوات اللازمة للارتقاء بمشروعي إلى آفاق أخرى. كما زودني البرنامج بالدعم والأدوات والعلاقات التي تضمن سير مشروعي على الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف المحددة وتجاوزها".

وبدورها، قالت بنو سيتين أكا، المؤسس المشارك لإيربان سيركل: "شكلت مشاركتنا عاملاً مهماً في تحقيق النمو في الربع الأخير، حيث استطعنا اتخاذ الخطوات الصحيحة لتوسيع نطاق أعمالنا إلى حد كبير. لذا يمكنني القول وبكل ثقة إن البرنامج شكل أكبر محفز في رحلتنا كشركة ناشئة. وقدم لنا البرنامج دعماً كبيراً، بدءاً من التحقق من عرض القيمة لدينا وهيكلة توجهات أعمالنا، مروراً بإثراء شبكة علاقاتنا وشراكاتنا، ووصولاً إلى الحصول على التوجيه من أبرز خبراء القطاع وتمكيننا من إجراء مناقشات مع مالكات الشركات الناشئة اللاتي تجمعهن الرؤى نفسها".

ومن جهتها، قالت ماري كريستين لويجكس، المؤسسة والشريك الإداري لفروتفول داي: "نشعر بالامتنان تجاه الفرصة التي قدمها لنا البرنامج بنسخته الثالثة والتي أتاحت لنا إعادة النظر بأعمالنا واكتساب فكرة شاملة حولها".

وتضمن الحفل الختامي للبرنامج حلقة نقاش أدارتها كريستينا سترولر، نائب الرئيس لشؤون الشركات في شركة يو بي إس تحت عنوان "القيادة: من الصفر إلى ما لا نهاية"، حيث ناقش المشاركون فيها أبرز الطرق لبناء ثقافة فريق قوية وكيفية مساعدة الموظفين على التقدم وكيفية الحفاظ على أفضل المواهب، بالإضافة إلى الاتجاهات والأدوات والموارد الجديدة التي يمكن لرائدات الأعمال الاستفادة منها لتحسين العمليات الحالية والمساعدة في توسيع نطاق أعمالهن. وضمت مجموعة خبراء القطاع ممن شاركوا رؤاهم وخبراتهم خلال حلقة النقاش كل من فرح المزروعي، رئيسة قسم الاستثمارات في ألف كابيتال؛ وتيريزا فيرنري، المؤسس والمدير العام لشركة ترايدنت تراكواي وخريجة البرنامج؛ وكيت ميدتون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أكورن استراتيجي.

وحصلت المشاريع الثمانية على فرصة لعرض أعمالهن أمام أعضاء قطاع الابتكار في دولة الإمارات، بما في ذلك شركاء محتملين، وعملاء، ووجهات دعم، مع حضور شركاء البرنامج جرو.مي العالمية وإتس هير واي. ومثلت العروض تتويجاً لعمل تلك المشاريع على مدار الأشهر الثلاثة الماضية لتطوير خطة عمل لإعادة رسم ملامح أعمالهن وضمان ازدهارها في ظل ظروف السوق سريعة التطور.

وشهدت النسختين الأولى والثانية من برنامج أكاديمية رائدات الأعمال مشاركة 21 شركة، وأثمر عن عقد شراكات وتوفير فرص للتدريب الداخلي في عدة قطاعات، بدءاً من التجزئة والبناء ووصولاً إلى خدمات الرعاية الصحية. ونجحت شركتان في عقد اتفاقيتين تجاريتين مع شركات كبيرة في أبوظبي، في حين تمكنت شركات أخرى من توسيع عملياتها لتشمل أسواقاً أخرى، مثل المملكة العربية السعودية وقطر.

وأطلقت وزارة الخارجية الأمريكية برنامج أكاديمية رائدات الأعمال عام 2019 لتزويد رائدات الأعمال بالخبرات والعلاقات والوصول الضروري لإطلاق شركاتهن والنجاح بتطويرها. وتم تنفيذ البرنامج منذ ذلك الوقت في حوالي 100 دولة، ونجح في تزويد نحو 25 ألف رائدة أعمال في جميع أنحاء العالم بالمهارات التي يحتجنها لبلوغ أقصى إمكانياتهن الاقتصادية.

لمزيدٍ من المعلومات حول برنامج أكاديمية رائدات الأعمال، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني -startad.ae/awe