كشفت جامعة نيويورك أبوظبي عن اجتماع ما يزيد عن 100 من أعضاء مجتمعها في واحدة من المنظومات البيئية الفريدة في دولة الإمارات بالقرب من جبل علي لزراعة 5 آلاف شجرة قرم في أقلّ من ساعة. وتأتي المبادرة، التي تنطلق بالتعاون بين مكتب التواصل المجتمعي في الجامعة وجمعية الإمارات للبيئة البحرية، في إطار التزام جامعة نيويورك أبوظبي بالاستدامة والحفاظ على البيئة.
وتنسجم المبادرة مع الهدف الوطني الذي أعلنت عنه دولة الإمارات خلال مؤتمر (كوب 26) لزراعة مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، علماً أنّ هذا الالتزام الوطني يُعد جزءاً من سعي دولة الإمارات للاستفادة من الحلول الطبيعية لمكافحة التغير المناخي، لا سيما في ضوء دور أشجار القرم الرئيسي في امتصاص الكربون وحماية سواحل الدولة من ارتفاع منسوب مياه البحر. وتجدر الإشارة إلى أنّ دولة الإمارات تضم العديد من المواقع المخصصة لأشجار القرم، مع وجود خطط لتوسيعها وتعزيز حضور أشجار القرم في جميع أنحاء الإمارات.
"يتمثل هدفنا من تزويد طلابنا بفرص التطوع والتعلُّم المجتمعي في تعزيز التفاعل المجتمعي الهادف وتكريس التنوع الكبير التي يُميز دولة الإمارات وغرس مبادئ القيادة الأخلاقية والشاملة. وتتمتع هذه المبادرة بالتحديد بمكانة خاصة في قلوبنا، لا سيما وأنّها تُسهم في الوفاء بالتزام جامعة نيويورك أبوظبي في تحقيق مستقبل مستدام وتحقيق هدف الجامعة بالحياد المناخي بحلول عام 2040، إلى جانب دورها في تفعيل دور الشباب الإماراتي في حماية واحدة من أهم المنظومات الحيوية في الدولة، والتي تُعد الرئة الخضراء للمدن الكبرى والموئل الهام للحياة البرية".
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت إسراء إبراهيم باني، رئيسة قسم التواصل المجتمعي بغدارة شؤون الطلاب في جامعة نيويورك أبوظبي: "يتمثل هدفنا من تزويد طلابنا بفرص التطوع والتعلُّم المجتمعي في تعزيز التفاعل المجتمعي الهادف وتكريس التنوع الكبير التي يُميز دولة الإمارات وغرس مبادئ القيادة الأخلاقية والشاملة. وتتمتع هذه المبادرة بالتحديد بمكانة خاصة في قلوبنا، لا سيما وأنّها تُسهم في الوفاء بالتزام جامعة نيويورك أبوظبي في تحقيق مستقبل مستدام وتحقيق هدف الجامعة بالحياد المناخي بحلول عام 2040، إلى جانب دورها في تفعيل دور الشباب الإماراتي في حماية واحدة من أهم المنظومات الحيوية في الدولة، والتي تُعد الرئة الخضراء للمدن الكبرى والموئل الهام للحياة البرية".
تلتزم جامعة نيويورك أبوظبي بخلق مستقبل أكثر استدامة وتعزيز الحوار العالمي حول التغير المناخي. ويأتي ذلك من خلال مساهمة الجامعة على الصعيدين الوطني والعالمي في الحد من البصمة الكربونية للجامعة وتأثيرها على البيئة، أثناء التدريس والبحث والمشاركة المجتمعية.