استقبلت جامعة نيويورك أبوظبي دفعتها الثانية عشر، دفعة عام 2025، والتي تضم 530 طالباً يتحدثون أكثر من 75 لغةً من 87 دولة وست قارات؛ وبذلك يتجاوز عدد طلاب الجامعة 1,800 طالباً من أكثر من 120 دولة.

ويتوجب على الطلاب الراغبين بالانضمام إلى جامعة نيويورك أبوظبي اجتياز عملية تقديم صارمة ونتائج أكاديمية بارزة. وقد تقدم أكثر من 17,300 طالباً من جميع أنحاء العالم بطلبات للانضمام إلى دفعة جامعة نيويورك أبوظبي لعام 2025؛ وبلغت النسبة المئوية للطلاب الذين اختاروا الالتحاق بجامعة نيويورك أبوظبي بعد قبولهم 74%، مما يضع جامعة نيويورك أبوظبي ضمن قائمة الجامعات الأكثر اختياراً في العالم، الأمر الذي يُعدّ إنجازاً هاماً في ظل الأزمة الصحية العالمية المستمرة.

ويُصنّف 20% من الطلاب كطلاب جامعيين من الجيل الأول، مما يعني أنهم أول الملتحقين بالجامعة من أفراد أسرتهم المباشرة. وينتمي 1% من الطلاب إلى الأقليات غير الممثلة تمثيلاً كافياً وفقاً لنظام بيانات التعليم ما بعد الثانوي المتكامل في الولايات المتحدة.

ويشكل المواطنون الإماراتيون المجموعة الأكثر تمثيلاً بين الطلاب حسب الجنسية، حيث تبلغ نسبتهم 19%؛ في حين تشمل المجموعات الكبرى الأخرى طلاباً من باكستان والولايات المتحدة والهند وكازاخستان وكوريا الجنوبية ونيبال ومصر والصين والأردن.

وفي هذا الصدد، قال الطالب الإماراتي حمدان زغبو، أحد طلاب دفعة عام 2025: "ترجع جذور عائلتي إلى مدينة أبوظبي التي ولدت ونشأت فيها؛ لذا لا يمكنني التفكير بمكان أكثر ملائمةً لتعزيز امتيازي الأكاديمي. ولطالما كانت جامعة نيويورك أبوظبي جزءاً مهماً من حياتي منذ الصغر، حيث أصبح حضوري لبرامج التطوير فيها تقليداً سنوياً، بدءاً من برامج التواصل العامة الموسمية التي تقيمها إلى أكاديمية الجامعة الصيفية. لذا يمكنني القول بكل ثقة أن طفولتي وما أنا عليه اليوم يعود إلى أصول التدريس في الجامعة ورؤيتها الأكاديمية الشاملة".

ومن جهته، قال خوان جيفارا، أحد طلاب دفعة عام 2025 من فنزويلا: "لطالما رغبت باستكشاف جمال التبادل الثقافي ومتابعة ذلك في الجامعة. وتمتاز جامعة نيويورك أبوظبي ببيئة متعددة الثقافات ومكانة أكاديمية لا مثيل لها، مما يجعلها المكان المثالي لتطوير نفسي وقدراتي لأصبح أكاديمياً دولياً. وأتمنى الاستمرار في تنمية مواهبي في مجالي التدريس والترميز، واعتماد أسلوب تفكير منفتح على الاحتمالات والخبرات الجديدة".

"لطالما رغبت في استكشاف جمال التبادل الثقافي ومتابعة ذلك في الجامعة. وتمتاز جامعة نيويورك أبوظبي ببيئة متعددة الثقافات ومكانة أكاديمية لا مثيل لها، مما يجعلها المكان المثالي لتطوير نفسي وقدراتي لأصبح أكاديمياً دولياً".