حقائق سريعة:
- عادة ما تتم الأبحاث على الجهاز البصري بمعزل عن بقية الأعضاء، على الرغم من ارتباطه الوثيق ببعض مكونات الجهاز العصبي.
- يعتبر دوار الحركة من أبرز الأمثلة على ذلك، فهناك تفاوت كبير في حدة الأعراض بين الأشخاص.
- عادة ما يرتبط دوار الحركة بركوب وسائل النقل كالسيارات والسفن والطائرات، وقد ظهرت أخيراً حالات ترتبط باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي
كشفت جامعة نيويورك أبوظبي النقاب عن أحدث مشاريع الأبحاث التي أتمها مختبر روكرز للإبصار بقيادة باس روكرز، الأستاذ المشارك في علم النفس، حول التفاوت في تعرض مختلف الأشخاص لأعراض دوار الحركة، ومسببات دوار الحركة لمستخدمي أنظمة الواقع الافتراضي.
وفي الدراسة بعنوان "تأثير حساسية البصر على احتمالات التعرض لدوار الحركة الافتراضية" الذي نشرته مجلة "انترتينمينت كومبيوتينج" (Entertainment Computing) يصف الأستاذ روكرز وفريقه استخدام خوذة الواقع الافتراضي لتشبيه الحركة وعرض مقاطع مرئية تسببت بحصول حالات دوار الحركة متوسطة الحدة لدى المشاركين في البحث. وأشار البحث إلى وجود علاقة مباشرة بين قدرة الفرد على رصد المؤشرات الحركية وحدة أعراض دوار الحركة، وتحديداً فيما يتعلق بمؤشر إزاحة الحركة حيث يتراءى للشخص وجود حركة نسبية لأجزاء من محيطه مقارنة بغيرها.
تشير هذه الأبحاث إلى إمكانية تطبيق عدد من الإجراءات للحد من الإصابة بدوار الحركة خلال استخدام أنظمة الواقع الافتراضي، ومنها تقليل بعض الإشارات الحسية أو حذفها تماماً، والحرص على دقة ضبط ومعايرة الأجهزة بما يتناسب مع المستخدم. ومن شأن استكشاف مسببات دوار الحركة، وتحديداً في التطبيقات التقنية، أن يساهم في تخفيف الأعراض وتحويل هذا التقنية إلى أداة في متناول شريحة أوسع من المستخدمين في قطاعات التعليم والتدريب الوظيفي والرعاية الصحية والترفيه.