البيانات الصحفية

من جهة ثانية، حصلت الطالبة الكينية نوال علي (23 سنة- دفعة 2021) على منحة ماستركارد الدراسية التي تُموّل الدراسات العليا للطلاب الموهوبين من أفريقيا. وتُعد نوال أول طالبة من جامعة نيويورك أبوظبي تحصل على هذه المنحة التي ستُغطي تكاليف دراستها لتخصص الماجستير بالتنمية الدولية في معهد الدراسات السياسية بباريس. وقالت نوال: "لطالما كانت جامعة نيويورك أبوظبي مكاناً مثالياً ساعدني على اكتشاف ذاتي بالاعتماد على أساليب فريدة ساهمت في إثراء قدراتي الذهنية والعاطفية. كما منحتني الجامعة فرصة الاستقرار في دراستي واختبار التحديات الصعبة والابتعاد عن ما هو مألوف. وكلّي ثقة بأن تجربتي الغنية في الجامعة ستُعزز استعدادي لدراسة تخصص الماجستير بالتنمية الدولية في معهد الدراسات السياسية بباريس، والاندماج مع زملائي الجدد بمنتهى المرونة، إضافة إلى تنمية مهارات التفكير النقدي وإيجاد طرق لترك أثر إيجابي على الناس من حولي".

وحصل الطالب الباكستاني شوبا غادي (22 سنة- دفعة 2021) على منحة أكسفورد كلارندون الدراسية، والتي ستمول دراسته بالكامل لتخصص الماجستير في العلوم السياسية. ويُعد غادي ثاني طالب في جامعة نيويورك أبوظبي يحصل على هذه المنحة، بعد أن نالها أحد طُلاب الدفعة الأولى للجامعة لعام 2014. ويُرشّح جميع طلاب الدراسات العليا الوافدين في جامعة أكسفورد للحصول على منحة كلارندون، التي تُقدم إلى الطالب الأفضل والأكثر تميزاً في المجموعة على أساس السجل الأكاديمي والإمكانات المستقبلية ومدى التحفيز لدى الطلاب. من جانبه، قال غادي: "قررت في مرحلة مبكرة من دراستي في جامعة نيويورك أبوظبي دخول مجال العلوم الأكاديمية والسياسية. وحرصت على الاجتهاد في دراستي واكتساب المهارات البحثية، ما ساعدني في الحصول على منحة للدراسات العليا، وقد قام العديد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بمساعدتي وتزويدي بخبراتهم البحثية والتوصيات والمعارف والنصائح القيمة. وأقدّر جداً هذا الدعم الذي لم أكن قادراً بدونه على تحقيق أي من إنجازاتي".

وحصل الطالب السريلانكي ساهان تامبو (27 سنة- دفعة 2018) على منحة إيراسموس موندوس، والتي ستمول بالكامل دراسته لتخصص الماجستير في برنامج أنظمة الطاقة الذكية اللامركزية. وتعليقاً على ذلك، صرّح تامبو: "بدأت مسيرتي المهنية في مجال هندسة الطاقة المتجددة مباشرة بعد تخرّجي من جامعة نيويورك أبوظبي، وآمل الاستفادة من خلال المنحة الدراسية من خبراتي المهنية وتوسيع معارفي بنيل درجة الماجستير في أنظمة الطاقة الذكية اللامركزية. وقد ساهمت السمات الشاملة والصارمة لبرنامج الهندسة لدى جامعة نيويورك أبوظبي في تعزيز مهاراتي كمهندس مُتميز وعالي الكفاءة، ومكنتني أيضاً من تعزيز ثقتي بالمسار المهني الذي أردت اتباعه".

وتتزامن هذه الإنجازات مع احتفال جامعة نيويورك أبوظبي بالذكرى العاشرة لتأسيسها. وشهدت الجامعة منذ افتتاحها عام 2011 نمواً في عدد طُلابها الذي وصل إلى 1,600 طالب جامعي و400 طالب دراسات عليا من أكثر من 115 دولة.

وتجدر الإشارة إلى حصول 16 من طلاب جامعة نيويورك أبوظبي خلال ثمانية سنوات على منحة رودس، ما يجعلها المؤسسة التي تتمتع بأكبر عدد من الحاصلين على المنحة بالنسبة للفرد الواحد بالمقارنة مع أي مؤسسة تعليمية أخرى في العالم.

بدورها، قالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: "يسرّنا حصول طلابنا المتميزين على العديد من المنح للدراسة في أبرز المؤسسات التعليمية المرموقة على مستوى العالم. ونفخر في جامعة نيويورك أبوظبي بتقديم أفضل البرامج عالمية الطراز لتدريس العلوم الإنسانية والتطبيقية، والتي تتيح لطُلابنا التواصل مع كبار الشخصيات الأكاديمية المتمرسة، والاستفادة من بيئة تعليمية مُحفزة ومليئة بالتحديات والفرص. وتعكس المنح الدراسية التي حصل عليها طُلابنا هذا العام مدى كفاءتهم وتألقهم والتزام جامعتنا المستمر بالتميز. ونثق بأن طلابنا سيواصلون المضي نحو مُستقبلهم المشرق، ونتطلع إلى متابعة نجاحاتهم خلال السنوات القادمة".

من جانبه، قال دوغ كاتشينز، مدير الجوائز العالمية في جامعة نيويورك أبوظبي: "فخورون بحصول طلابنا هذا العام على عدد من أرقى المنح الدراسية، ويسعدنا أن تجد هذه المؤسسات المرموقة في طلابنا المزايا نفسها التي نعرفها فيهم، والتي تتمثل بفضولهم وتركيزهم وقدرتهم على الاستفادة من أفضل البرامج التعليمية عالمية المستوى والالتزام بجعل العالم مكاناً أفضل للجميع. كما نعتزّ بطلّابنا الآخرين ممن ترشَحوا لنيل منحٍ دراسية دولية ولم يُحالفهم الحظ في ذلك، ونتمنّى لهم المزيد من التوفيق في العام المقبل، ونُشيد بسعيهم لذلك، ونثق بأنهم استفادوا بشكل كبير من هذه التجربة".