تعاون جديد بين "التواصل المجتمعي" و"مركز هيلاري بالون" يدعم طلاب المدارس افتراضيًا

قدم أعضاء مجتمع جامعة نيويورك أبوظبي 300 ساعة من الدروس الخصوصية في الرياضيات والعلوم

خبر صحفي

أعلن مكتب التواصل المجتمعي في جامعة نيويورك أبوظبي عن ثمرة تعاون جديدة مع مركز هيلاري بالون للتميز في التدريس والتعلم من خلال تقديم الدروس الخصوصية الافتراضية، وتوفير الدعم الأكاديمي والمعنوي لطلاب المدارس في المرحلة المتوسطة والثانوية في أبوظبي.  ومن خلال هذا المشروع، قدم أكثر من 30 فرداً من أعضاء مجتمع جامعة نيويورك أبوظبي 300 ساعة من الدروس الخصوصية لما يقارب 60 طالباً ضمن مراحل دراسية متفاوتة بين الصف الخامس إلى الثاني عشر، على مدى ثلاثة أشهر، في خطوة جاءت استجابة لتأثر قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم بالتحول المفاجئ إلى "التعلم عن بعد" نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".

"مكّن مشروع الدروس الخصوصية الافتراضية طلاب جامعة نيويورك أبوظبي من مواجهة التحديات الإنسانية المتعلقة بالوصول إلى التعليم خلال أزمة فيروس كورونا وتفعيل مهمتنا المتواصلة للاستجابة بطرق فاعلة لهذه التحديات على الصعيد المحلي، حيث أثر المشروع بشكل إيجابي في عملية التعلم لكل من مدرسينا وطلابهم خلال هذا الوقت الصعب".

نانسي جليسون، أستاذة مشاركة في الممارسة والعلوم السياسية في جامعة نيويورك أبوظبي، ومديرة مركز هيلاري بالون للتميز في التدريس والتعلم

ووضع التحول المفاجئ إلى التعلم عن بعد مجموعة من التحديات أمام العديد من المدارس والطلاب، بما في ذلك وجود نقص في الأجهزة للوصول إلى التعلم عن بعد، والاتصال بشبكة الإنترنت، ومحدودية تدريب المعلمين على كيفية التدريس عن بعد. كما أن بعض الطلبة يجدون صعوبة في حضور الدروس عبر الانترنت مع المحافظة على التحفيز والتركيز، خصوصاً في حال عدم تمكنهم من الحصول على دعم فوري لمساعدتهم على فهم فكرة ما أو إكمال مهامهم المدرسية. وعمل المدرسون، وهم مجموعة من طلاب جامعة نيويورك أبوظبي وخريجيها وموظفيها، على مساعدة مجموعة من طلاب المدارس في الإمارة لمواصلة دراستهم والتغلب على بعض تحديات التعلم عن بعد. وشارك المدرسون، الذين يعملون عن بعد، من خلال تواجدهم في 16 دولة، وهي، الصين، ومصر، والهند، والأردن، وكازاخستان، وبولندا، والمملكة العربية السعودية، وكوريا الجنوبية، وتايوان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة.

وتعليقًا على تجربتها كمدرسة، قالت الطالبة آية أبو علي من جامعة نيويورك أبوظبي دفعة عام 2023: "أكثر ما يميز العمل في التعليم الافتراضي هو التواصل على المستوى الشخصي الذي سمح لي البرنامج به مع طلابي على الرغم من المسافات التي تفصلنا وتواصلنا عبر شاشة الكمبيوتر فقط بصفتها أداة التواصل الوحيدة بيننا". 

وأضافت أبو علي: "التعليم مهنة إنسانية، وإن قدرتنا على ممارسة إنسانيتنا ووعينا بالقضايا العالمية في أوقات الأزمات هي امتياز وجزء من هوية ومساعي الطلاب في جامعة نيويورك أبوظبي".

 

 

وقالت خريجة جامعة نيويورك أبوظبي دفعة عام 2020، فونغاي ملامبو: "شعرت بتأثر كبير عندما أخبرتني طالبتي عن تفوقها في امتحانها بسبب الطريقة التي تم فيها شرح موضوع ما في الدروس، وكانت الحصة الأخيرة صعبة بشكل خاص حيث لم يرغب أي منا في أن يقول وداعًا، إذ أننا أصبحنا جزءًا لا يتجزأ من حياة بعضنا البعض خلال أشهر قليلة، وأنا أرى أن هذا التعايش يعد أمراً مجزياً".


مكتب الشؤون العامة والاتصالات

يهدف مكتب الشؤون العامة والاتصالات في جامعة نيويورك أبوظبي إلى تعزيز التواصل والعلاقات مع الجمهور، بما في ذلك أعضاء وسائل الإعلام. يعمل مكتب الشؤون العامة والاتصالات بالتعاون الوثيق مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والإدارات في جميع أنحاء الجامعة، وينسق الهوية البصرية لجامعة نيويورك، ويساعد على مشاركة القصص حول طلاب جامعة نيويورك، وأعضاء هيئة التدريس، والفرص التعليمية.

تواصل معنا

فرح شما
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: farah.shamma@nyu.edu
ميسون مبارك
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: maisoon.mubarak@nyu.edu