باحثون من جامعة نيويورك أبوظبي يقيسون مستويات الحركة في الشمس لشرح الدورة الشمسية

خبر صحفي

حقائق موجزة:

  • تشرح الدراسة التي تم نشرها في مجلة "ساينس"، الطريقة التي استخدم فيها باحثون من جامعة نيويورك أبوظبي علم الرجفات الشمسية لقياس التدفق العرضي، وهو تدفق البلازما في الاتجاهين العرضي والقطري داخل الشمس، والذي يتحكم في الدورة الشمسية.
  • على مدار الدورة الشمسية الواحدة والتي تبلغ 11 عامًا، يصل عدد البقع الشمسية، وهي عبارة عن البقع الداكنة الموجودة على سطح الشمس، إلى حده الأقصى، كما أن خطوط العرض التي تظهر فيها البقع الشمسية تنجرف نحو خط استواء الشمس.
  • علم الرجفات الشمسية هو العلم المعني بدراسة الجزء الداخلي من الشمس من خلال ملاحظة الموجات الصوتية على سطح الشمس، وهو مثل علم الزلازل الذي يعنى بدراسة الجزء الداخلي للأرض من خلال الهزات الأرضية.
  • وفقًا لإحدى نماذج الدينامو الشائعة، يحدد التدفق العرضي فترة الدورة الشمسية ويشرح السبب الكامن خلف انجراف خطوط العرض التي تميل البقع الشمسية إلى الظهور عندها. 

أجرى باحثون من "مركز علوم الفضاء" في جامعة نيويورك أبوظبي وزملائهم، دراسة استخدموا فيها علم الشمس ومصادر بيانات عدة لقياس التدفق العرضي للبلازما في الاتجاهين العرضي والقطري داخل الشمس، ليكشفوا عن خصائص جديدة متعلقة بدورة تشكل البقع الشمسية الداكنة الموجودة على سطح الشمس، والتي كشفت عن أن التدفق العرضي للشمس الذي يحمل البلازما نحو خط استواء الشمس على بعد 200 ألف كيلومتر تحت سطحها، يحدث في خلية واحدة في كل شطر من شطري الشمس.

وينقل التدفق العرضي البلازما الشمسية من خط استواء الشمس إلى قطبيها على السطح، ثم يعود مرة أخرى نحو خط استواء الشمس في الجزء السفلي من منطقة الحمل الحراري، وهي عملية تحدد خصائص دورة البقع الشمسية.

وتدعم النتائج التي توصل إليها الباحثون نموذج دينامو نقل التدفق، والذي يعتمد على التدفق العرضي لشرح دورة البقع الشمسية التي تستغرق 11 عاماً وأسباب انجرافها وميلها للظهور عند خطوط العرض. وكشف الباحث الرئيسي لوران جيزون والباحث المشارك كريس هانسون من "مركز علوم الفضاء" في جامعة نيويورك أبوظبي في الورقة البحثية التي جاءت بعنوان "التدفق العرضي للشمس يحدث في خلية واحدة في كل شطر من شطري الشمس"، والتي تم نشرها في مجلة "ساينس"، كيف استخدموا علم الرجفات الشمسية للاستدلال على التدفق العرضي للبلازما في الاتجاهين العرضي والقطري خلال دورتين شمسيتين تصلان إلى 23 عاماً.

ويتفق مصدران للبيانات خلال فترة التداخل بينهما خلال عامي 2001 و2011 على أن التدفق العرضي يحدث في خلية واحدة في كل شطر من شطري الشمس، والتي تحمل البلازما نحو خط استواء الشمس عند قاعدة منطقة الحمل الحراري بسرعة أقل من 10 أميال في الساعة.

وأوضحت الدراسة أن المجال المغناطيسي للشمس يتكون عن طريق حركة البلازما المحمولة تحت سطح الشمس، وخط العرض الذي يظهر فيه المجال المغناطيسي من خلال السطح الشمسي على هيئة بقعة شمسية، ينجرف نحو خط استواء الشمس على مدار الدورة الشمسية لمدة 11 عامًا. وخلال الدورة الشمسية، يتراكم المجال المغناطيسي للشمس في الداخل ويرتفع ويؤدي إلى تكون بقع شمسية التي تخترق السطح الشمسي.

"شرعنا في تعزيز فهمنا لكيفية تشكل البقع الشمسية، وهي مناطق ممغنطة في الشمس تتكون خلال الدورة الشمسية، ويدعم تحليلنا نموذج دينامو نقل التدفق لتوضيح مدة دورة البقع الشمسية وخطوط العرض التي تظهر فيها البقع الشمسية."

الباحث الرئيسي لوران جيزون

مكتب الشؤون العامة والاتصالات

يهدف مكتب الشؤون العامة والاتصالات في جامعة نيويورك أبوظبي إلى تعزيز التواصل والعلاقات مع الجمهور، بما في ذلك أعضاء وسائل الإعلام. يعمل مكتب الشؤون العامة والاتصالات بالتعاون الوثيق مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والإدارات في جميع أنحاء الجامعة، وينسق الهوية البصرية لجامعة نيويورك، ويساعد على مشاركة القصص حول طلاب جامعة نيويورك، وأعضاء هيئة التدريس، والفرص التعليمية.

تواصل معنا

فرح شما
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: farah.shamma@nyu.edu
ميسون مبارك
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: maisoon.mubarak@nyu.edu