تمكن فريق رياضي من جامعة نيويورك أبوظبي من تحطيم الرقم القياسي لأداء أكبر عدد من تمارين الضغط مع القفز خلال 24 ساعة، ودخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث تمكن الفريق من أداء التمرين 12,502 مرة خلال الوقت المحدد، في حين كان الحد الأدنى المطلوب لتحطيم الرقم القياسي هو 6000 مرة.
وضم الفريق الفائز الذي يتكون من ستة رياضيين من جامعة نيويورك أبوظبي، كلاً من إيفا كلارك مدربة الرياضة بأسلوب الـ (H.U.A)، وصاحبة الرقم القياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وإيفان كامبونوجارا أستاذ مساعد ما بعد الدكتوراه في علم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي، ودانيل غيل مساعد مدير قسم الصحة في جامعة نيويورك أبوظبي، إلى جانب ثلاثة من خريجي دفعة عام 2020 في جامعة نيويورك أبوظبي، تيريزا بتروفيكوفا، وبراندون تشين لوي، وآنا إردي.
وحضر التحدي مراقبان ممثلان عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كما تلقى فريق جامعة نيويورك أبوظبي رسائل وعبارات مشجعة ومحفزة خلال المكالمة الجماعية المباشرة التي عقدها فريق الموسوعة عبر الإنترنت.
وقالت إيفا كلارك: "لقد فرضت أزمة فيروس كورونا أموراً لم نتمكن من السيطرة عليها، ولكن لا يزال أمامنا جميعًا خيار حول الطريقة التي سنتذكر بها عام 2020".
وأضافت كلارك: "إن محاولة تحطيم الرقم القياسي ودخول موسوعة غينيس أعطتنا الفرصة للسيطرة على الوضع الذي نعيشه حالياً، لقد كنت على يقين أن فريقنا سيحقق رقمًا قياسيًا جديدًا هذا العام، ولا يمكن أن أقارن أي من الأرقام القياسية التي أحرزتها بهذا الرقم الذي تمكنت من تسجيله مع فريق من جامعة نيويورك أبوظبي. لقد علمني هذا الإنجاز أن فرحة النجاح أكبر بكثير حين نشاركها مع الآخرين، وآمل أن تكون محاولة الفريق هذه هي الأولى من سلسلة من المحاولات المستقبلية".
ومن جانبها عبرت تيريزا بتروفيكوفا، خريجة دفعة عام 2020 من جامعة نيويورك أبوظبي، والتي احتفلت بتخرجها في 27 مايو الماضي، خلال حفل تخرج افتراضي خاص حضره أكثر من 7100 متابع من جميع أنحاء العالم، عن فرحتها بدخول موسوعة غينيس، وقالت: "لقد توجت سنوات التدريب الأربعة التي قضيتها في التمرين مع إيفا والفريق لإتمام هذا التحدي، على الرغم من أنني لم أفكر يوماً بأني أستطيع إنجاز هذا العدد الكبير من التمارين، ولا سيما إذا كان التحدي عبر الإنترنت ومن غرفتي. وأتمنى أن يكون هذا الإنجاز منارة تلهم الآخرين وتشجعهم على مواصلة التمرين لتحقيق أهدافهم الخاصة باللياقة البدنية، والحفاظ على النشاط الجسدي أثناء فترة البقاء في المنزل".
وقالت آنا إردي، خريجة دفعة عام 2020 من جامعة نيويورك أبوظبي، والتي احتفلت بتخرجها في نفس اليوم مع بتروفيكوفا: "إن العقل والجسد مرتبطان معًا، وليس هناك وقت للحزن أو الاكتئاب، لأن كل ما يتطلبه الأمر هو قرار واحد فقط لتغيير موقفك 180 درجة، وبمجرد اتخاذ هذا القرار سيكون الوضع الطبيعي مختلفًا بالنسبة لك، ولن يكون الأمر عاديًا، ولكن هذا الوضع المختلف سيكون أفضل في جميع الأحوال".
وتجدر الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من أن فترة التدريب في ظل الظروف التي تفرضها أزمة تفشي فيروس (كوفيد-19)، وضرورة التباعد الاجتماعي، تختلف عن التدريبات المعتادة، إلا أنها كانت ذات قيمة عالية، حيث حاول الفريق الاستفادة من الظروف الراهنة إلى أقصى حد، وسعى ليثبت للمتابعين من مختلف أنحاء العالم أهمية الحفاظ على النشاط البدني خلال الأزمة التي يشهدها العالم حالياً.