جين جودل تُلهم طلاب الإمارات خلال الدورة السنوية السادسة لحفل جوائز "الجذور والبراعم"

يهدف البرنامج إلى إلهام وتشجيع الطلاب على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع والبيئة

خبر صحفي

بدعم من جامعة نيويورك أبوظبي، كرمت الدكتورة جين جودل الناشطة البيئية وسفيرة الأمم المتحدة للسلام، 12 مشروعاً قام بتنفيذها طلاب من 12 مدرسة بالإمارات ضمن حفل توزيع جوائز الدورة السنوية السادسة من برنامجها "الجذور والبراعم" في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وأقيمت فعاليات الحفل، بحضور مارييت ويسترمان نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، وعدد من ممثلي الجامعة، إلى جانب ما يزيد عن 100 طالب وطالبة من أكثر من 20 مدرسة عبر مختلف إمارات الدولة. واستعرض الطلاب، الذين تفاوتت مراحلهم التعليمية بين الابتدائية والثانوية، مشاريعهم التي أسهمت في إحداث أثر إيجابي على البيئة والكائنات الحية.

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة جين جودل: "سعدت بحضور الحفل السنوي لجوائز (الجذور والبراعم) في الإمارات، على هامش زيارتي الحالية للدولة. نحتفل هذا العام بالدورة السادسة بمشاركة مجموعة من الطلاب من جميع أنحاء الدولة ممن أطلقوا مبادرات ومشاريع متميزة، بعضها مازالت جارية، بهدف استعراض أعمالهم وتكريمهم على جهودهم وأفكارهم البناءة". 

وأضافت جودل: "يعتبر حفل جوائز (الجذور والبراعم) في الإمارات، أحد الفعاليات الملهمة التي تمدني بالطاقة من أجل مواصلة السفر على مدار 300 يوم من كل عام".

ومن جانبها، قالت سوبارنا ماثور المدير المشارك لمكتب التواصل المجتمعي في جامعة نيويورك أبوظبي: "أثمر تعاون جامعة نيويورك أبوظبي مع برنامج الدكتورة جين جودل، (الجذور والبراعم) بالإمارات، في تحقيق مصلحة مشتركة للجانبين، وهو ما يعكس التزامنا الراسخ والجوهري تجاه البيئة والتعليم، فقد تشرفت بالمشاركة لدعم نمو البرنامج في دولة الإمارات، بهدف توسيع نطاق مبادرات الاستدامة عبر مجتمعنا الجامعي، بالإضافة إلى الارتقاء بالوعي البيئي في جميع أنحاء الدولة". 

وتشمل المشاريع التي أطلقها البرنامج زراعة أشجار السدر، وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية من أجل تصنيع أوعية لإطعام الطيور، إلى جانب تقديم الدعم للأطفال من الجنسية السورية بهدف تحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية، وزراعة الحدائق في المدارس وتصميم نماذج مصغرة لطواحين هوائية تعمل بالطاقة الشمسية، وإدارة النفايات الذكية وتحويلها إلى سماد عضوي.

وتجدر الإشارة إلى أن المدارس المشاركة أنشأت أندية تسعى نحو الحفاظ على البيئة، حيث أطلقت العديد من المبادرات خلال 2019 احتفاءً بعام التسامح، كما أسهمت في نشر الوعي حول الطاقة الشمسية، وشاركت في حملة "البحث عن جزيئات البلاستيك" التي ينظمها فريق التواصل المجتمعي في جامعة نيويورك أبوظبي، وتسعى الحملة إلى تثقيف المشاركين حول الآثار الناجمة عن المخلفات البلاستيكية في مختلف أنحاء العالم من خلال تنظيف الشواطئ.

وشملت المدارس الـ 12 التي تم تكريمها خلال الحفل كل من مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة، ومدرسة الروافد الخاصة، ومدرسة الجالية الأميركية في أبوظبي، والمدرسة الأمريكية بدبي، مدرسة كرانلي - أبوظبي، ومدرسة ديونز الدولية في أبوظبي، ومدرسة فيرجرين الدولية، أكاديمية جيمس الأمريكية - أبوظبي، ومدرسة مايور الخاصة - أبوظبي، ومدرسة الشيخ خليفة بن زايد البنغالية الإسلامية، ومدرسة الشروق الإنجليزية الخاصة، والمدرسة البريطانية - الخبيرات.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "الجذور والبراعم" بدولة الإمارات نجح في استقطاب طلاب من 116 مدرسة ومجموعة خلال عام 2019.


مكتب الشؤون العامة والاتصالات

يهدف مكتب الشؤون العامة والاتصالات في جامعة نيويورك أبوظبي إلى تعزيز التواصل والعلاقات مع الجمهور، بما في ذلك أعضاء وسائل الإعلام. يعمل مكتب الشؤون العامة والاتصالات بالتعاون الوثيق مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والإدارات في جميع أنحاء الجامعة، وينسق الهوية البصرية لجامعة نيويورك، ويساعد على مشاركة القصص حول طلاب جامعة نيويورك، وأعضاء هيئة التدريس، والفرص التعليمية.

تواصل معنا

فرح شما
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: farah.shamma@nyu.edu
ميسون مبارك
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: maisoon.mubarak@nyu.edu