وفي هذا الصدد، قال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: "تعكس العلاقة القوية بين مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي  ومجموعة كورال أبوظبي التزامنا تجاه المجتمع، وجهودنا الرامية لدمج مركز الفنون في نسيج المشهد الفني والثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة. ولا شك بأن العروض المختلفة التي تقدمها مجموعة كورال أبوظبي تحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور، وترسم البهجة على وجوههم، وتساهم في خلق إحساس بالانتماء للمشاركين من شتى بقاع العالم."

وأضاف براغين: "بالتزامن مع احتفال جامعة نيويورك أبوظبي بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها، يساهم عرض "نوستالجيا - الحنين" بإرجاع شريط ذكرياتنا إلى فعاليات العقد الماضي لمجموعة كورال أبوظبي، والتي ترسخ قيمة هذه العروض الهادفة من أجل استكشاف السبل التي تمكننا من تطوير علاقتنا مع المجموعة وتنظيم المزيد من العروض المميزة في المستقبل."

ومن جهتها، قالت كارولين كيلي، رئيس مجلس إدارة مجموعة كورال أبوظبي والمدير الموسيقي لـعرض "نوستالجيا - الحنين": "قمنا بدمج العروض المفضلة لدينا والتي تعيد ذكريات رائعة من ماضي مجموعة كورال أبوظبي، وتأخذ الجمهور في رحلة عاطفية إلى الذكريات عندما كانت العروض الحية ممكنة. لقد تواصلنا مع المخرجين الموسيقيين ومصممي الرقصات السابقين لقيادة الفرقة، وتم إجراء التدريبات على مدى الأشهر الثلاثة الماضية عبر منصة زووم. وقد اختار الأعضاء إعادة إنتاج أغانيهم المفضلة، وتشمل العديد من هذه العروض الرقمية لقطات أصلية مؤرشفة من عروض مجموعة كورال أبوظبي الأصلية. ونتطلع بحماس لإعادة عروض الموسيقى الحية والمسرحية إلى الجماهير من جديد في المستقبل القريب."

وتُعد مجموعة كورال أبوظبي أقدم فرقة هاوية للموسيقى في دولة الإمارات، إذ تأسست عام 1977 وتقدم عرضين في السنة، وتضم العديد من الممثلين الهواة والخبراء من أكثر من 15 جنسية. وهي الآن في موسمها الثالث والأربعين، وقدمت أكثر من 75 عرض. وتشمل عروضها "فوتلوز: المسرحية الموسيقية" (2019)، و"مسرحية عائلة آدامز الموسيقية" (2016)، " و"ليغالي بلوند - المسرحية الموسيقية" (2015)، و"كيرتنز"(2014)، و"ذا ويديتغ سينغر" (2013)، و"ونس أبون أ ماتريس" (2012)، و"يورينتاون"(2011)، و"ديزني الجميلة والوحش" (2010)، و"ميريديث ويلسون – رجل الموسيقى" (2009)، و"أنيثينغ غوز – كول بورتر" (2008).