أصدرت مجموعة الطلبة "إليفايتد" (ElevatED) في جامعة نيويورك أبوظبي، كتاب يحمل عنوان "أين منزلنا؟"، وهو كتاب مخصص للأطفال اللاجئين والمعوزين في المملكة الأردنية الهاشمية. ويتناول الكتاب موضوع الهجرة ويحتفي بوحدة الإنسانية والتنوع البيئي الذي يتميز به عالمنا، ومن المخطط أن يصل الكتاب إلى ما يقارب الـ 3000 طفل ممن تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة.
ويصور كتاب "أين منزلنا؟"، الذي ألفه وصممه طلاب جامعة نيويورك أبوظبي، المنزل كمكان مفعم بالحب وأنه ليس بالضرورة أن يكون مكاناً مادياً أو ملموساً، وذلك عن طريق حوار بسيط تم نشره باللغتين العربية والإنجليزية. ويدعم المشروع عمل المنظمة الأردنية غير الحكومية "نحن نحب القراءة"، حيث سيقوم سفراء القراءة التابعين لها بتوزيع الكتاب على الأطفال بالاستعانة بقاعدة بياناتهم في الأردن.
وقاد المشروع طالبة دفعة عام 2020 من جامعة نيويورك أبوظبي، ورئيسة مجموعة الطلبة "إليفايتد" (ElevatED) سارة بان آلغارى المتخصصة في البحوث الاجتماعية والسياسة العامة والمسرح، وعمل على التأليف كل من إيان بريس هويت وملك عبد الغفار، طلبة دفعة عام 2021 من جامعة نيويورك أبوظبي المتخصصين في الأدب والكتابة الإبداعية، بينما عمل على تصميم الصور التوضيحية، الطالب دافيت جينتشارادزي من دفعة عام 2021 المتخصص بعلم النفس، حيث يتضمن الكتاب خمسة عشر صورة، تبرز التنوع الثقافي والخصائص التي تميز المدن حول العالم.
وساهم في إعداد كتاب "أين منزلنا؟"، ثمانية طلبة آخرين من جامعة نيويورك أبوظبي، من جنسيات وخلفيات ثقافية واجتماعية مختلفة، هم: أليكس ماركوفا، جود الشريف، ماريا خوسيه ألونسو ريفيرا، توم جوزيف أبي سمرة، مي عواملة، كلاوديا غابرييلا نومان فاليغو، إفونى فلدماروفة وميريلا فالنتينوفا منكوفا.
وجرى العمل على الكتاب بإشراف وتوجيه من محاضرة اللغة العربية خلود كتانة، وأستاذة البحوث الاجتماعية والسياسة العامة ليه لولني غراهم في جامعة نيويورك أبوظبي.
وأضافت كتانة: "نتطلع أن يكتسب الطلبة في جامعة نيويورك أبوظبي خبرة حقيقية في هذا المجال، ليساهموا في مساعدة العالم وجعله مكاناً أفضل للجميع".
والجدير بالذكر أنه تم اختيار كتاب "أين منزلنا؟" لعرضة ضمن العروض التقديمية الدولية في القمة العالمية لمحو الأمية لعام 2020، والتي تعقد حاليًا عبر الإنترنت وتنتهى فعالياتها اليوم (تاريخ 8 أبريل الجاري)، ومؤتمر مجتمع التعليم المقارن والدولي 2020: التعليم ما بعد الإنسان، والذي سيعقد طوال شهر أبريل الجاري.
تؤمن مجموعة الطلبة "إليفايتد" (ElevatED) في جامعة نيويورك أبوظبي، أن التعليم هو أداة حاسمة للتغيير الاجتماعي، حيث تعمل على تمكين طلبة الجامعة من المشاركة والعمل في تعزيز وتنمية التعليم في الحاضر والمستقبل وبمختلف الطرق المتاحة.