استضافت جامعة نيويورك أبوظبي فعالية خاصة التقى خلالها خريجو أول دفعة في تاريخ الجامعة، دفعة عام 2014، والذين يمثلون خلفيات متنوعة ويسعون نحو مختلف المسارات الأكاديمية والمهنية في جميع أنحاء العالم.
ويتوزع خريجو الدفعة حالياً في جميع أنحاء العالم، حيث يتركز 53% منهم في الولايات المتحدة و20% في دولة الإمارات العربية المتحدة و27% منهم في 21 دولة مختلفة مثل أستراليا وسنغافورة والسلفادور.
وعقب تخرجهم، تابع 32% من خريجي دفعة 2014 دراستهم في أفضل الجامعات العالمية بما في ذلك جامعات ’هارفارد‘ و’كورنيل‘ و’يال‘. فيما تولى آخرون مناصب هامة في مؤسسات مرموقة داخل دولة الإمارات وخارجها، بما في ذلك جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة ’ماكينزي وشركاه‘ وشركة ’برايس ووترهاوس كوبرز‘. ومن بين 133 خريجاً، اختار 8 خريجين ميدان الطب ودخل 10 منهم مجال المحاماة وتابع 5 منهم دراستهم لنيل درجة الماجستير في إدارة الأعمال، فيما حصل 13 خريجاً على درجة الدكتوراه. وتعد معالي شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، إحدى خريجي دفعة 2014.
وشهدت الفعالية حضور الخريج ناصر سيادات، المحقق في مكتب العدالة المؤسسية والتشريع التاسع من قانون الحقوق المدنية الفيدرالية في جامعة كورنيل، والذي تابع دراسته في كلية الحقوق في جامعة جورج تاون حيث حصل على درجة الماجستير في القانون ومن ثم شهادة الدكتوراه في القانون بعد تخرجه من جامعة نيويورك أبوظبي. وتعليقاً على تجربته في جامعة نيويورك أبوظبي، قال ناصر: "شكّلت دراستي في جامعة نيويورك أبوظبي تحولاً كبيراً ودافعاً لخوض غمار العمل في مجال التعليم العالي. وكان الجزء المفضل لدي هو التفاعل مع مجموعة واسعة ومتنوعة من الطلاب كل يوم، حيث كنت دائماً قادراً على التواصل مع جميع الطلاب بغض النظر عن تخصصهم أو ثقافاتهم بفضل التجربة التعليمية الغنية التي حظيت بها كطالب خلال مشواري الدراسي في أبوظبي".
وأضاف: "أتاحت لي تجربتي في جامعة نيويورك أبوظبي الاندماج في بيئة عالمية بكل ما تعنيه الكلمة والسفر إلى حوالي 35 دولة خلال فترة وجودي في الجامعة وتكوين صداقات من جنسيات تفوق هذا العدد. فعندما كنت أفوّت بعض الدروس كنت أستغل الوقت في السفر لخوض تجربة جديدة أو اكتساب خبرة تتجاوز حدود القاعات الدراسية. لذلك، كنت دائم الاطلاع على الأحداث العالمية وعلى علاقة وثيقة بأشخاص يعيشون في أغلب بلدان العالم وما من برنامج تعليمي آخر في العالم يمكنه تقديم هذا النوع من التعلم التجريبي".
وتشكل فروع جامعة نيويورك في نيويورك وأبوظبي وشنغهاي العصب الأساسي لشبكة المؤسسات الأكاديمية والجامعية العالمية التي تمثل هذه الجامعة العالمية وتمنح درجات علمية في القارات الست. وتمثل هذه الجامعة، والتي تعد الأولى من نوعها، نقلة نوعية في قطاع التعليم العالي، حيث يتم فيها وضع واختبار البرامج الفكرية والإبداعية ضمن الأوساط الأكاديمية وفق منظور دولي متعدد الثقافات.
وتتبوأ جامعة نيويورك المرتبة 29 عالمياً على قائمة مجلة تايمز للتعليم العالي لعام 2020 والمرتبة 11 على قائمة مؤسسة ’كيو إس‘ لتوظيف الخريجين لعام 2019. تستند كافة التصنيفات إلى معدلات الالتحاق والبرامج في جميع الجامعات التابعة لجامعة نيويورك، بما فيها جامعة نيويورك أبوظبي.