نجح باحثون من جامعة نيويورك أبوظبي في تصميم معالج دقيق يمكنه تقديم الدعم لخصوصية البيانات باستخدام التشفير، تحت اسم معالج ثانوي لتنفيذ التشفير التماثلي الجزئي (CoPHEE).
وجاء التصميم في إطار البحث الذي قاده الأستاذ المساعد في الهندسة الكهربائية والحاسوبية بجامعة نيويورك أبوظبي ميخائيل مانياتاكوس، وشارك فيه مجموعة من مهندسي الأبحاث في مركز الأمن الإلكتروني في جامعة نيويورك أبوظبي، وهم محمد نبيل ومحمد أشرف، وإدواردو شيلي الأستاذ المشارك، ما بعد الدكتوراه في مركز الأمن الإلكتروني في جامعة نيويورك أبوظبي، ونيكتاريوس تسوتسوس خريج جامعة نيويورك أبوظبي وأستاذ مساعد في الهندسة الكهربائية والحاسوبية في جامعة ديلاوير.
وبيّن البحث أن المعالج الجديد هو أول معالج دقيق من نوعه يهدف إلى التقليل من تسرب البيانات والحد من التهديدات ونقاط الضعف التي يستغلها قراصنة الإنترنت. وذلك من خلال إجراء عمليات حاسوبية مباشرة باستخدام البيانات المشفرة دون الحاجة إلى فك تشفيرها. ويقدم هذا الابتكار حلاً متطوراً يختلف عن المعالجات العادية المستخدمة في الحواسيب المكتبية والهواتف الذكية التي تجري العمليات الحاسوبية على البيانات العادية (غير المشفرة) مثل الأرقام العددية.
ويتمثل التشفير في عدم إمكانية إجراء أية عمليات إضافية على البيانات دون فك تشفيرها باستخدام مفتاح سري، لكن أشارت الأبحاث إلى أن المعالج الجديد يسمح للمستخدم بالعمل على البيانات دون الحاجة إلى فك تشفيرها.
ويذكر أن منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كبير على الخدمات السحابية، وبالتالي ثمة مخاوف بشأن أمن وخصوصية البيانات الموجودة على السحابة، فخدمات السحابة التي تقدمها أطراف ثالثة تتضمن معلومات حساسة بخصوص الوضع المالي للمستخدم والرعاية الصحية وغيرها الكثير، وهذا يؤكد على الحاجة الماسة إلى حماية البيانات التي تعالجها جهات خارجية أكثر من أي وقت مضى.
لمزيد من المعلومات، يرجى تحميل التقرير الكامل.