البرنامج الدراسي السنوي المكثف لشهر يناير

البرنامج الدراسي السنوي يتيح للطلاب هذا العام فرصة المشاركة في أكثر من 80 دورة تعليمية في 24 وجهة حول العالم

خبر صحفي

أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن تفاصيل برنامجها السنوي الدراسي المكثّف لشهر يناير 2019، والذي يتيح أمام طلابها فرصة خوض رحلة استثنائية من التعلّم والاستكشاف حول العالم، وذلك في إطار تجربة تعليمية تفاعلية تمتد لمدة ثلاثة أسابيع. وسيتمكن الطلاب المشاركون بالبرنامج هذا العام، والذين وصل عددهم إلى 1,200 طالب وطالبة - من الالتحاق بأكثر من 80 دورة في 24 وجهة حول العالم، تشمل اليونان، وإيطاليا، ولندن، وسنغافورة، والهند، والمغرب، وجيبوتي، والأردن، وغيرها.

ويهدف هذا البرنامج التعليمي الفريد من نوعه إلى توسيع المدارك الفكرية للطلاب ودفعهم للتعلم خارج حدود جدران قاعات الفصول الدراسية؛  بما يسهم في دمج أساليب التعلم التجريبي، ويشكل كذلك حلقة الوصل التي تعزز ارتباط الطلاب بالمفاهيم المعاصرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط ومختلف الوجهات العالمية الأخرى.

وسيحظى المشاركون بالبرنامج بفرصة التواصل مع أشهر الباحثين والكتّاب والصحفيين والمحللين السياسيين، مثل مخرج الأفلام الوثائقية أنتوني جيفن الفائز بجائزة إيمي وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام؛ والمستشار السياسي الأمريكي فرانك لونتس؛ وعالم الوراثة والأنثروبولوجيا والمؤلف سبنسر ويلز وغيرهم. كما سيمنح البرنامج الدراسي المكثف لشهر يناير الطلاب فرصة التفاعل مع الطواقم الأكاديمية لدى المؤسسات المستضيفة لدورات البرنامج، ومنها جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة نيويورك، وعدد من الجامعات العالمية مثل براينستون، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، وجامعة بيركلي في كاليفورنيا وغيرها من المؤسسات التعليمية العالمية المرموقة.

 "يتيح البرنامج الدراسي المكثف لشهر يناير كل عام الفرصة أمام الطلاب للخروج من إطار قاعة الدراسة والتعرّف على مفاهيم أكاديمية جديدة واختبار تجارب بحثية ميدانية في شتى أنحاء الدولة والمنطقة والعالم، علاوة على التفاعل بشكل مباشر مع المجتمع الأكاديمي العالمي الذي ينتمون إليه. وبالإضافة إلى ذلك، يتسنى للطلاب المشاركين بالبرنامج فرصة تمضية المزيد من الوقت في التركيز على مواضيع محددة، الأمر الذي يجعل من هذا البرنامج مبادرة فريدة من نوعها".

كارول براندت، نائب عميد التعليم العالمي والتوعية بجامعة نيويورك أبوظبي

دورات البرنامج الدراسي المكثف لشهر يناير 2019

تتضمن بعض دورات البرنامج الدراسي المكثّف ما يلي:

السرد القصصي المتكامل، وفن تحويل الافتراضي إلى حقيقة
الكادر التعليمي: أنتوني جيفن، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جائزة إيمي وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام
المكان: لندن
تستكشف هذه الدورة التقنيات التفاعلية الغامرة (الواقع المعزز، الواقع الافتراضي، الواقع المختلط) وما تحدثه من تحولاتٍ في فن السرد القصصي، مع تسليط الضوء على نماذج الأعمال الجديدة الناشئة بهدف دعم قطاع يشهد تغييرات سريعة ويُحدث فروقات ملموسة في آن واحد. وسيتعرف الطلاب بشكل مباشر على هيكليات السرد القصصي قيد التطوير حالياً في مختلف المجالات مثل صناعة الأفلام، والتلفزيون، والمسرح، وتصميم الألعاب، والتسويق التجريبي، وسيشاركون في مناقشات غنية حول هذه المواضيع، فضلاً عن الأنشطة الصفّية والزيارات الميدانية والتواصل مع رواد هذا المجال. وسيشرف على الدورة أنتوني جيفن بدعمٍ من ويل سوندرز المدير الإبداعي السابق للشؤون الرقمية لدى شبكة ’بي بي سي‘.

لغة الأعمال
الكادر التعليمي: فرانك لونتس، مستشار سياسي أمريكي
المكان: أبوظبي
تعتمد الدورة على دراسات لحالات معيّنة بهدف تعليم الطلاب كيفية تحديد وتطبيق أفضل منهجيات التواصل ولغة الأعمال في العالم الواقعي، وذلك سعياً لتلبية الحاجة الواضحة إلى تطوير لغة الأعمال والتوعية بدور أساليب التواصل في عالم الشركات، حيث قلما يتم التركيز على هذه الجوانب بالشكل المطلوب. وستتمحور هذه الدورة حول أسس التواصل العام في ظل ظروفٍ حقيقية عوضاً عن التركيز على النصوص المكتوبة، مع تحديد الأساليب الفعّالة وغير الفعّالة ودراسة الأسباب الكامنة وراء ذلك.

البشرية ما قبل التاريخ: منهجية موحدة
الكادر التعليمي: سبنسر ويلز، عالم وراثة وأنثروبولوجيا ومؤلف
المكان: سلطنة عُمان
أثمرت أحدث الكشوفات في علم الوراثة عن ظهور مفاهيم جديدة حول تاريخ الجنس البشري، غير أن البيانات الوراثية وحدها لا تكفي لتكوين صورة كاملة دون الاستعانة بمجالات علمية أخرى، مثل علم تطور الإنسان، وعلم الآثار، واللغويات، والجيولوجيا، وعلم المناخ، والتي تسهم جميعهاً في إثراء فهمنا لتطور جنسنا وانتشاره في كافة أنحاء المعمورة. وتبدأ الدورة بدراسة أقدم الأدلة الأحفورية على تواجد الجنس البشري في أفريقيا وآسيا، وذلك بالتوازي مع أنشطة صفّية مدعومة بتحليلات رقمية للحمض النووي للطلاب، ورحلة ميدانية في سلطنة عُمان لزيارة واحد من أقدم مواقع العصر الحجري في شبه الجزيرة العربية.

الإرث الثقافي في مناطق النزاعات ومسؤولية حمايته
الكادر التعليمي: جيم كونو، الرئيس التنفيذي والرئيس في صندوق "جيه.بول جيتي تراست".
المكان: نيويورك
كانت "تدمر" واحدة من أعظم مدن العالم القديم، وبقيت أطلالها على مدى نحو 2,000 سنة شاهدة على الماضي العريق، ولكنها تعرضت لتلف ودمار واسع النطاق بشكل مفاجئ في خضم أحداث الحرب التي شهدتها سوريا، وكذلك هو حال الجامع الكبير في حلب، وأضرحة القرون الوسطى وجامع سيدي يحيى في تيمبوكتو بمالي الأفريقية. لهذا السبب تستكشف الدورة أسباب استهداف الإرث الثقافي في الآونة الأخيرة، والسبل الممكنة لحمايته، مع الاستفادة من الاتفاقات والمواثيق الدولية الحالية، فضلاً عن اقتراح معايير عالمية جديدة. وسيتم أيضاً التطرق إلى مواضيع أخرى مثل دور الأمم المتحدة، وسيادة الدول، والتدخل الإنساني، ومسؤولية الحماية، واحتواء الصراعات، فضلاً عن زيارة إلى متحف الميتروبوليتان وإقامة مائدة غداء جماعية.

العلاقة بين الماء والطاقة والغذاء
الكادر التعليمي: فيليب بانيكر، المحاضر الرئيسي ومنسق المختبرات الأكاديمية لدى جامعة نيويورك أبوظبي، وسانجيف جوكهاله، البروفيسور العالمي في الهندسة المدنية لدى جامعة نيويورك أبوظبي.
المكان: أبوظبي
يعاني مليارات الناس حول العالم من صعوبة في الحصول على الماء والغذاء والطاقة، لذا تسلط هذه الدورة الضوء على المنافع التي يعود بها أخذ ما يربط بين هذه الاحتياجات في عين الاعتبار؛ فمن الواضح أن الطاقة مطلوبة لإنتاج وتوزيع الغذاء والماء، بما يشمل مياه الشرب ومياه الري، ومنظومات معالجة ونقل المحاصيل الزراعية، ولكن الواقع العالمي يقتضي اعتماد رؤى أوسع من قبل قادة القطاع وصانعي السياسات، بما يتضمن التركيز على الروابط الهامة بين أمن الماء والطاقة والغذاء بهدف اتخاذ خطوات من شأنها إحداث آثار إيجابية في أحد هذه المكونات أو اثنين منها أو جميعها. كما ستطرح الدورة أسئلة حول النمو السكاني، والتنمية الاقتصادية، والتغير المناخي وتأثير كل ذلك على الجهود العالمية الرامية لمكافحة الفقر، ودور التكنولوجيا المتجددة في ضمان إمداد كافٍ ومستدام من الطاقة بتكاليف معقولة. وسيتعامل الطلاب مع هذه الأسئلة وفق منهجية متعددة الاختصاصات على نحو يساعدهم في تطوير مهاراتهم على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المرتبطة بثلاثي الماء والغذاء والطاقة، علماً بأن هذه الدورة تستضيف محاضرة تلقيها معالي مريم المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي المستقبلي.

العمارة الإسلامية: من النشأة إلى معاودة الإحياء
الكادر التعليمي: ناصر رباط، مدير برنامج آغا خان للعمارة الإسلامية لدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
المكان: الأردن
تأخذ هذه الدورة الطلاب في رحلة عبر الزمن تبدأ من القرن السابع مع بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنورة وحتى ناطحات سحاب دبي في يومنا هذا، لتعرفهم على دور العمارة كأبرز تعبير عن الظروف التاريخية التي تشكلّ فيها الإسلام واكتسب معانيه منها، لينعكس كل ذلك في الصروح المعمارية. وتغطي الدورة نحو 15 قرناً عبر ثلاث قارات، مع التركيز على أهم لحظات تشكل ملامح العمارة الإسلامية في شبه الجزيرة العربية والمناطق والحضارات التي كان للإسلام تواصل معها، وحتى التفاعل مع الغرب خلال الحقبة الاستعمارية ووصولاً إلى نيل الاستقلال وتطوير وإحياء ملامح العمارة الإسلامية بشكلها المعاصر.  وتأخذ هذه الدورة شكل لمحة تعريفية عامة، مع رحلات ميدانية إلى مواقع بيزنطية وأموية في الأردن، وزيارات إلى اللوفر أبوظبي، وحرم جامعة نيويورك أبوظبي، فضلاً عن مبانٍ ذات طابع مستوحى من التاريخ في الإمارات العربية المتحدة.

مدن في أزمة: بناء الملاذات المنشودة
الكادر التعليمي: صوفيا كالانتزاكوس، الأستاذة الجامعية المرموقة عالمياً في مجال الدراسات البيئية والسياسات العامة لدى جامعة نيويورك أبوظبي
المكان: اليونان
بحلول 2030 سيتركز 60% من إجمالي التعداد السكاني العالمي في المدن، ولاسيما المدن العملاقة، وذلك في تحول ناجم عن الهجرات الكبيرة من الأرياف إلى المدن والهجرات العابرة للحدود، ما سيفرض تحديات غير مسبوقة على المخططين وصانعي السياسات والشركات والجهات التعليمية والمواطنين والمهاجرين/اللاجئين، فضلاً عن التحدي البيئي الكبير. لذا تستكشف هذه الدورة مختلف التحديات متعددة الجوانب التي تواجه المدن حول العالم خارج إطار البرامج والسياسات المحلية المتبعة حالياً، وذلك باعتماد منهجية شاملة تأخذ في عين الاعتبار كونها جزءاً من شبكة عالمية مترابطة. وسيعاين الطلاب بأنفسهم مفاهيم المدن المعاصرة، وكيف تتكامل الأزمات وعمليات التجديد مع بعضها بعضاً، ولاسيما في ظل ما يشهده العالم من هجرات جماعية يتوقع لها أن تزداد بفعل التغيّر المناخي والصراعات المسلحة. وتتضمن الأنشطة زيارةً ميدانية إلى العاصمة اليونانية أثينا لمدة أسبوع ستكون أساساً لدراسة حول هذه الحاضرة التاريخية التي تواجه اليوم أزمة اقتصادية غير مسبوقة، ومعدلات عالية من البطالة، وتستقبل أعداداً هائلة من اللاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان، فضلاً عن المهاجرين الاقتصاديين من أماكن بعيدة مثل ميانمار.


مكتب الشؤون العامة والاتصالات

يهدف مكتب الشؤون العامة والاتصالات في جامعة نيويورك أبوظبي إلى تعزيز التواصل والعلاقات مع الجمهور، بما في ذلك أعضاء وسائل الإعلام. يعمل مكتب الشؤون العامة والاتصالات بالتعاون الوثيق مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والإدارات في جميع أنحاء الجامعة، وينسق الهوية البصرية لجامعة نيويورك، ويساعد على مشاركة القصص حول طلاب جامعة نيويورك، وأعضاء هيئة التدريس، والفرص التعليمية.

تواصل معنا

فرح شما
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: farah.shamma@nyu.edu
ميسون مبارك
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: maisoon.mubarak@nyu.edu