وقعت موانئ أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي لتعزيز العمل في مجال الاستدامة والابتكار في القطاع البحري عبر إطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة من بينها ورش عمل وتنفيذ دراسات وأبحاث إضافة إلى تبادل المعلومات.
وتهدف هذه المذكرة إلى دعم تطوير التكنولوجيا والخبرات المحلية واستشراف طرق جديدة مبتكرة لتسهيل التجارة البحرية، حيث قام بتوقيعها كل من الدكتورة نورة الظاهري، مدير عام بوابة المقطع، إحدى الشركات التابعة لموانئ أبوظبي، ورئيس لجنة الأبحاث والتطوير في موانئ أبوظبي، والسيد أل بلوم، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيتعاون الجانبان في مجال الأبحاث والدراسات التحليلية للمواضيع ذات الاهتمام المشترك من بينها الاستدامة البحرية، وعلم الاحياء، وتغير مستوى البحر، واقتصاد الموانئ والفاعلية التشغيلية، والتطورات التكنولوجية في الذكاء الاصطناعي، والأمن الالكتروني، والروبوتات. وبالإضافة إلى ذلك، ستعمل موانئ أبوظبي جنباً إلى جنب مع جامعة نيويورك أبوظبي على استشراف فرص نمو القطاع البحري خلال العقد القادم.
وأشارت الدكتورة نورة الظاهري على هامش توقيع مذكرة التفاهم بأن مستقبل القطاع البحري والتجارة البحرية يعتمد على الابتكارات التكنولوجية التي يجري تطويرها حالياً، حيث أشارت إن موانئ أبوظبي تعمل على تطوير الدراسات والأبحاث وتشجيع الابتكار في أحدث الحلول التكنولوجية التي تسهم في دعم قطاع النقل والتجارة والبحرية وتوفير أفضل الخدمات للعملاء.
وأضافت، "تحرص موانئ أبوظبي على استشراف فرص جديدة للابتكار في القطاع البحري. ومن المؤكد إن مذكرة التفاهم هذه التي تم إبرامها مع جامعة نيويورك أبوظبي ستعود بمنافع عديدة على الجانبين، خاصة لما يتعلق بتطوير الخبرات المحلية وتسخير كافة الوسائل لتعزيز أحد القطاعات الحيوية."
وقال أنتونيلو باربارو، الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمار في المشاريع الخيرية من جامعة نيويورك أبوظبي، والذي شهد حفل توقيع مذكرة التفاهم، "تدعم جامعة نيويورك أبوظبي رؤية مستقبلية تهدف إلى صقل مهارات المبدعين عالمياً هنا في أبوظبي ودولة الإمارات وتبني الابداع كأحد المرتكزات المحورية لخدمة الشرق الأوسط والعالم. وتتيح هذه الشراكة الفرصة لنا لتعزيز الابتكارات والدخول في آفاق جديدة من العمل المشترك بهدف تعزيز القطاع البحري والتجارة ليكون أكثر ترابطاً وأفضل أداءً."