’ستارت إيه دي‘، منصة الابتكار وريادة الأعمال في ’جامعة نيويورك أبوظبي‘، نداءها الأخير للشركات الناشئة المبتكرة للمسارعة بالتسجيل في النسخة الثانية من برنامجها المخصص لتطوير المشاريع في مجال الهاردوير قبل الموعد النهائي في 15 أبريل.
ويمتد البرنامج المتميز على مدار 10 أيام، ويهدف إلى مساعدة الشركات الناشئة على إطلاق مشاريع عالية الكفاءة وقابلة للتطوير مع استثمار أمثل لرأس المال، خلال الفترة الممتدة من 29 أبريل ولغاية 9 مايو 2018. وباب التسجيل مفتوح أمام كافة الشركات الناشئة في المراحل التأسيسية بمجال الهاردوير سواءً كانت من الإمارات العربية المتحدة أو من أنحاء العالم، وهي مجانية أمام جميع الفرق التي تحقق الشروط المطلوبة.
ومن المقرّر أن ينتهي البرنامج -المنعقد بالشراكة مع ’أدنوك للتوزيع‘ ومجموعة الاتحاد للطيران و’الهلال للمشاريع‘- بفعالية "يوم المستثمر"، حيث ستحظى الفرق العشرة المتأهلة بفرصة عرض ابتكاراتها أمام عشرة من أبرز المستثمرين الفاعلين في الإمارات ضمن لقاءات مباشرة وخاصة. وسينال المرشحون النهائيون منحة مالية لتطوير نماذجهم الأولية، فضلاً عن فرصة عرضها للدراسة والاستثمار والإشراف المتقدم عبر ’ستارت إيه دي‘، بما في ذلك فرصة بناء النموذج الأولي في ’الورشة‘، مختبر ’ستارت إيه دي‘.
وبهذه المناسبة، قال راميش جاجاناثان، أستاذ الأبحاث بقسم الهندسة ونائب عميد تطوير ريادة الأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي ومدير عام منصة ’ستارت إيه دي‘: "تركز ’ستارت إيه دي‘ على تطوير الابتكارات القائمة على الهاردوير، والاستفادة من أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة واعتبارها من الكفاءات الأساسية في المنطقة. ومن المتوقع أن تساهم الشراكة الاستراتيجية التي تجمع ’ستارت إيه دي‘ مع ’الاتحاد للطيران‘ و’أدنوك للتوزيع‘ في تسريع وتيرة هذه الرؤية وتقويتها، وتوفير منطقة تمهد الطريق أمام الشركات الناشئة الناجحة في هذه القطاعات الرئيسية. وعلى سبيل المثال، يمكن لابتكارات رئيسية في مجال الهاردوير، مثل التوصيل والتوزيع الذكي والآمن للوقود أن تعزز من مستوى ’خدمة العناية الكاملة بالسيارات عند الطلب‘ في قطاع النقل الاستهلاكي والتخصصي. ويشهد قطاع الطيران نشاطاً ملحوظاً مع الشركات الناشئة التي تعمل حالياً على تطوير شاشات علوية قليلة التكلفة يمكن ارتداؤها ويتم تركيبها على الرأس، أو الشاشات القريبة من العين للطيارين، بما في ذلك أنظمة الواقع المعزز مع إمكانية الارتقاء بمستوى القطاع".
وفضلاً عن تحسين نماذجها الأولية، ستحظى الشركات الناشئة المقبولة في البرنامج بفرصة الحصول على فهم أعمق لأساليب التفكير بالتصميم، واستراتيجيات التسويق، والتخطيط المالي بما في ذلك التقييم والتمويل فضلاً عن فرصة التواصل مع مصادر التصنيع ومختبرات النماذج الأولية في الصين.
تجدر الإشارة إلى أن باب التسجيل في البرنامج مفتوح لكافة الشركات الناشئة والواعدة في مجال الهاردوير، والتي تتمتع برؤية طموحة ودافع لبناء شركة ناجحة، وتمتلك مفهوماً تم اختباره، ونموذجاً أولياً/منتجاً في مرحلته التأسيسية وفريقاً أولياً؛ وذلك من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لـ ’ستارت إيه دي‘ - hvl.startad.ae