تعتزم "مجموعة القيادات النسائية" في جامعة نيويورك أبوظبي إقامة مؤتمرها الطلابي السنوي في نسخته الثانية يوم الجمعة الموافق 17 نوفمبر بين الساعة 9:30 صباحاً و3:00 ظهراً، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تمكين المرأة وتعزيز ريادتهنّ في مختلف المجالات.
وسيُقام المؤتمر هذا العام تحت عنوان "تمكين المرأة: ريادة أعمال الشباب العابرة للحدود"، حيث سيتناول موضوع ريادة المرأة للأعمال من خلال استضافة نخبة من الخبراء والطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية، بالإضافة إلى أفراد فاعلين في المجتمع ومجموعاتٍ نسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعد المؤتمر مفتوح للجميع للحضور.
ويمثل المؤتمر منصةً فاعلة تتيح للمرأة الاحتفاء بهويتها ومشاركة التجارب وتبادل الخبرات. كما توفر فرصةً قيمة للنساء من مختلف أنحاء العالم للتواصل والتعاون في إرساء مشاريع وأعمال هادفة.
وبهذه المناسبة، قالت حفصة أحمد، رئيسة المؤتمر وإحدى طالبات دفعة 2020 في جامعة نيويورك أبوظبي: "تحفزنا البيئات التي نجد أنفسنا فيها دوماً على دراسة الأمور من زاوية محلية إنما بأبعاد أكبر ومنظورٍ أشمل. وبالتالي فإن ما تتمتع به أبوظبي من تنوعٍ ونموٍ سريع الوتيرة يحتم علينا مناقشة تمكين المرأة فيما يتعلق بالمشاريع الريادية العابرة للحدود. وتوفر لنا جامعة نيويورك أبوظبي منصةً مثالية لإقامة هذا الحوار وإشراك الشباب فيه نظراً لدورهم الجوهري اليوم في تمكين المجتمع."
وسيتخلل المؤتمر كلمة لنور شما، مؤسسة مبادرة البطاقة البريدية ومديرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بجامعة باريس السوربون أبوظبي. وقد انطلقت المبادرة في عام 2015 بدعم من مؤسسة "نور دبي" بهدف مساعدة المكفوفين على استعادة نعمة البصر، ونجحت في شفاء أكثر من 1,500 شخص في الدول النامية.
وسيشهد المؤتمر كذلك مشاركة نور الحسن، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "ترجمة" التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها وتدير مكاتب في مختلف أنحاء المنطقة. وتُعتبر نور ناشطة دؤوبة في قضايا تمكين المرأة وخير دليل على ذلك هو شركتها التي تمثل نموذج أعمال يُحتذى به في هذا المجال، حيث تعمل الشركة على تدريب وتوظيف والارتقاء بحياة النساء اللاتي يفتقدن الفرصة أو المؤهلات لدخول سوق العمل.
أما الكلمة الأخيرة، فستكون من نصيب فيكتوريا بلينوفا، خريجة جامعة نيويورك أبوظبي وخبيرة في مجال الأبحاث والسياسة العامة، وهي تتحدث أربعة لغات انطلاقاً من حبها لاستكشاف العالم، حيث درست وعملت وعاشت في كل من روسيا وقبرص والولايات المتحدة وأستراليا وإسبانيا والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة. وهي تهوى التعلم من خلال التجربة العملية وذلك عبر التفاعل كطالبة تبادل ثقافي مع العائلات الأمريكية والإماراتية والفلسطينية. ونظراً لاهتمامها بدول مجلس التعاون الخليجي وتمكين النساء في هذه المنطقة، عمدت فيكتوريا إلى تعلم مختلف اللهجات العربية وأجرت أبحاثاً ودراساتٍ حول النساء في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.