أبرمت جامعة نيويورك أبوظبي شراكة مع "الاتحاد للشحن"، التابع للاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، لإقامة دورة تدريب صيفية مكثفة وفريدة من نوعها امتدت لأربعة أسابيع تحت اسم ’درايفينغ جينياس‘، للنظر في الكيفية التي يمكن أن تسهم من خلالها الجوانب المختلفة للتقنية الروبوتية والبرمجة ومبادئ التصميم في تطوير الحلول المخصصة لقطاع الشحن الجوي.
وتعليقاً على هذه المبادرة، قال كريستيان غريويل، الشريك في برنامج الإبداع والابتكار وأستاذ الفنون الإعلامية التفاعلية في جامعة نيويورك شنغهاي: "تهدف هذه الخطوة إلى إنشاء شراكة تتيح للطلاب اكتساب كل ما يمكنهم اكتسابه من دورة عادية، بما في ذلك توفير فرصة لاختبار النماذج التي يطورونها على أرض الواقع ضمن ’مختبرات‘ حقيقية. ومنذ بدء التعاون، شاركت "الاتحاد" من خلال كافة أقسامها ومستوياتها المختلفة، حيث توصلنا إلى العديد من الأفكار التي يمكن أن يستفيد منها أصحاب المناصب التنفيذية وكذلك الأدوار التشغيلية. وتعد هذه الدورة تجربة استثنائية للطلاب، لما تضفيه من أهمية وفائدة نابعة من تحصيلهم ضمن المختبرات وقاعات الدراسة".
وأتاحت الدورة التدريبية للطلاب فرصة الدخول إلى عمليات مستودع "الاتحاد للشحن" لتعميق فهمهم لآلية العمل، ولتمكينهم من تحديد العمليات التي يمكن تحسين كفاءتها. وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات وتكليفهم بتصميم وتطوير حلول متخصصة وقابلة للتنفيذ باستخدام التكنولوجيا الافتراضية.
وفي نهاية الأسابيع الأربعة، قدم الطلاب أربعة نماذج لكل من السيد ديفيد كير، نائب أول للرئيس لشؤون "الاتحاد للشحن"، والسيد روبرت فوردي، رئيس قسم مناولة البضائع. والنماذج الأربعة هي ’كارجي‘، وهو روبوت لحمل البضائع قادر على التعلم الآلي؛ و’بيبر تريل‘ وهو تطبيق تعقب فواتير الخطوط الجوية ومستندات البضائع؛ وتطبيق ’Viz360‘ المتخصص بالتدريب الافتراضي؛ و’هولوكارغو‘ وهو نظام واقع افتراضي يقوم بالمسح ثلاثي الأبعاد ليساعد فريق العمل المسؤول عن البضائع على بناء منصات لصناديق الشحن ضمن بيئة ثلاثية الأبعاد.