جامعة نيويورك أبوظبي تصدر تقريراً حول مستقبل خريجي دفعة 2015

خبر صحفي

أصدرت جامعة نيويورك أبوظبي اليوم تقريراً بعنوان "حياة خريجي جامعة نيويورك أبوظبي فيما بعد السعديات" الذي يتتبع تقدم خريجي دفعة مايو 2015 على المسار المهني والذين يصل عددهم إلى 136 خريجاً من 53 دولة، ويستعرض التقرير الدور المحوري الذي لعبه النموذج التعليمي لجامعة نيويورك أبوظبي في إعداد الطلبة للدخول إلى خوض منافسات ساحات العمل، واسهاماتهم في إيجاد حلول للمشكلات العالمية، ويفرد التقرير مساحات لعدد من نماذج الخريجين الذين انضموا إلى بعثات دراسية مرموقة في الجامعات العالمية، والوظائف والتخصصات التي يمتهنها خريجي جامعة نيويورك أبوظبي حول العالم.

وقال الخريج كيفا كيبانجا الذي يعمل حالياً مستشاراً للتطوير وباحث ومحلل لدى شركة نايت فرانك في دبي: "خلال دراستي في جامعة نيويورك أبوظبي اتيحت لي فرصة تنفيذ أبحاث حول الاقتصاد الكلي، ونماذج التوريد وحيوية الطلب والبيانات المالية وصياغة التوقعات، والتي ساهمت في تعزيز معارفي دون شك، وأهلتني سريعاً لتطوير قدراتي في عدد من المجالات التي لم يكن لدي سابق خبرة فيها، وبالتالي تحفيز نمو قدراتي المهنية."

ويحصل طلبة جامعة نيويورك أبوظبي في المجمل على 180 عرض عمل في عدد من القطاعات مثل الإعلانات والهندسة والتعليم والمنظمات غير الربحية، ويفضل قسم كبير من الخريجين الاستمرار والعمل في دولة الإمارات، حيث يعمل 28% من خريجيها في 24 شركة داخل دولة الإمارات، حيث تحظى أبوظبي بنسبة 67% منهم في مؤسسات مثل المنطقة الإعلامية الحرة بأبوظبي، وشركة إيرنست آند يونغ، و الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وبنك أبوظبي التجاري ومؤسسة كانون، وغيرها.

وتقول لان دونغ التي تعمل استشاري هندسة مياه لدى شركة AECOM في أبوظبي: "خلال العقود الثلاثة القادمة سيتم إنشاء المدن على أساس المجالات المعرفية التي أعمل عليها حالياً، والتي تهدف إلى إنتاج تصاميم دقيقة لبناء الأحياء السكنية والمدارس والمستشفيات، بشكل عصري مع وجود التمديدات الحيوية للمدن أسفل شوارعها."

وبالإضافة إلى هؤلاء الذين انضموا إلى سوق العمل، فإن 29% من دفعة مايو 2015 مشغولين حالياً في إعداد الدراسات العليا في عدد من المجالات من بينها القانون والطب وإدارة الأعمال في مؤسسات أكاديمية مرموقة مثل جامعات ستانفورد وأكسفورد ويال ودارتماوث وهونغ كونغ، وكلية لندن للاقتصاد ومعهد ماساشوستش للتقنية بالولايات المتحدة، وقد حصل 62% من طلبة هذه الدفعة على منح دراسية في مجالات أخرى.

وقال سوميت داهال، خريج الفيزياء والرياضيات في جامعة نيويورك أبوظبي، والذي يعمل حالياً على تحضير درجة الدكتوراه في الفيزياء الفلكية من جامعة جونز هوبكنز بولاية ماريلاند في الولايات المتحدة: "أعمل حالياً على بناء أربعة مسابير لمراقبة الضوء المنتقل إلينا عبر الفضاء خلال 13 مليار سنة، وستساعدنا تلك المسابير على فهم بدايات نشأة الكون. إنه لأمر رائع أن تستيقظ يومياً للبحث عن أسباب نشأة هذا الكون."

وقال هامل القبيسي الذي يدرس حالياً ضمن منحة رودس الإماراتية في جامعة أوكسفورد: "بالنظر إلى الأعوام الأربعة التي قضيتها في جامعة نيويورك أبوظبي، أجد أن الأمل هو جوهر ما تعلمته هناك، حيث يوجد طلبة يمثلون أكثر من 100 جنسية من حول العالم، وهم يتفاعلون ويتعايشون بسلام ومحبة، وفي ذلك دليل قوي على أننا يمكن أن نعيش في عالم أفضل." 

ويأتي تقرير "حياة جامعة نيويورك أبوظبي فيما بعد السعديات" بناء على أول استبيان ميداني سنوي تنفذه جامعة نيويورك أبوظبي لتوثيق الوجهة الأولى التي انتقل إليها طلبتها بعد ستة أشهر من التخرج. وقد تمت صياغة أسئلة الاستبيان بناء على بروتوكولات الجمعية الوطنية للزملاء والموظفين بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى بيانات موثوقة حول المواقع والوظائف الحالية، حيث يقدم الاستبيان نظرة واضحة على عملية تطوير المسار المهني للطلبة قبل التخرج ومدى ثقتهم واستعدادهم المهني وتوجهاتهم المستقبلية.


مكتب الشؤون العامة والاتصالات

يهدف مكتب الشؤون العامة والاتصالات في جامعة نيويورك أبوظبي إلى تعزيز التواصل والعلاقات مع الجمهور، بما في ذلك أعضاء وسائل الإعلام. يعمل مكتب الشؤون العامة والاتصالات بالتعاون الوثيق مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والإدارات في جميع أنحاء الجامعة، وينسق الهوية البصرية لجامعة نيويورك، ويساعد على مشاركة القصص حول طلاب جامعة نيويورك، وأعضاء هيئة التدريس، والفرص التعليمية.

تواصل معنا

فرح شما
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: farah.shamma@nyu.edu
ميسون مبارك
مديرة الشؤون العامة والاتصالات
البريد الإلكتروني: maisoon.mubarak@nyu.edu