أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي اليوم، أن أوليفيا بيرغن خريجة دفعة 2015، والطالبة فيرونيكا هوك قد تم اختيارهن ضمن الدفعة الثانية في أكاديمية ينشينغ التابعة لجامعة بكين، وتخرجت أوليفيا بيرغن في جامعة نيويورك أبوظبي بدرجة العلوم السياسية والدراسات الشرق آسيوية، وتعمل حالياً في الأكاديمية العالمية في جامعة نيويورك شنغهاي ضمن برنامج الزمالة، بينما تدرس فيرونيكا هوك في كلية الآداب تخصص تاريخ الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي وتتخرج في شهر مايو 2016.

وتنضم كل من أوليفيا بيرغن وفيرونيكا هوك إلى ينشينغ في العام الدراسي 2016-2017 إلى جوار مجموعة متميزة من الخريجين من حول العالم لخوض برنامج درجة الماجستير في الدراسات الصينية الذي يدرسّ باللغة الإنجليزية، والذي تم تصميمه لتعزيز تعددية التخصصات في برنامج دراسات الصين المعاصرة، حيث تهدف أكاديمية ينشينغ إلى تأكيد قيمة تطويرها كمؤسسة أكاديمية على المستويين الصيني والدولي، فضلاً عن بناء جسور التواصل بين الصين والعالم من خلال جمع الطلبة الواعدين الذين يتمتعون بمميزات القيادة والابتكار في مجالاتهم.

وقالت أوليفيا بيرغن: "إن انضمامي لجامعة نيويورك أبوظبي فتح أمامي أبواب العالم حيث تعلمت كيف يمكن الاستعانة بأفراد المجتمع لاتخاذ القرارات المتعلقة بمجتمعاتهم، وأنا أتطلع إلى دراسة الحوكمة الصينية والمساعدة في تأسيس برنامج جديد بانضمامي إلى منحة ينشينغ العام القادم."

وقالت فيرونيكا هوك: "أنا في غاية الامتنان لهذه الفرصة الرائعة للدارسة في أكاديمية ينشينغ، وقد حظيت مؤخراً بفرصة مقابلة مجموعة من الطلبة المتميزين الذين يدرسون حالياً في ينشينغ، وأنا أتطلع إلى الانضمام لهم في الفصل الدراسي المقبل، وستتركز دراستي على تاريخ الفنون في الصين المعاصرة، وهو مجال حديث بالنسبة لي. وقد لاحظت الكثير من العوامل المشتركة بين كل من جامعة نيويورك أبوظبي وأكاديمية ينشينغ، مثل عالمية الأجواء، واتساع المعرفة والبحوث والمبادرات المستقلة. وبعد أن أحصل على درجة الماجستير، أتمنى أن أستخدم لغة الماندرين ومعرفتي في الدراسات الصينية لدعم جهود التفكير الانتقادي لدى المجتمع الفني الصيني من أجل الارتقاء بوجهة النظر المجتمعية تجاه الفنانين على تنوع خلفياتهم.

من جهته قال عميد شؤون الطلبة لدى جامعة نيويورك أبوظبي؛ كايل فارلي: "يتميز طلبة جامعة نيويورك أبوظبي بقدرتهم على بناء جسور التواصل الثقافية وتأسيس منصات للتفاهمات المشتركة، ونحن سعداء باختيار أثنين من طلبة جامعتنا للانضمام إلى أكاديمية ينشينغ حيث يركز برنامجها على تعزيز الروابط العالمية مع الصين والاستفادة من قدرات تلك الروابط. ونحن على ثقة تامة أن فيرونيكا وأوليفيا سيسهمن في نجاح هذا البرنامج الراقي، فضلاً عن ما سيقدمنهُ من دور مستقبلي في تعزيز الدور الصيني ضمن مجتمعنا الدولي و الارتقاء بمستوى التفاهم والتعاون والسلام العالمي."

وتهدف أكاديمية ينشينغ إلى بناء منصة تجمع الطلبة المهتمين بالدراسات الصينية، وإنشاء جيل جديد من المواطنين العالميين القادرين على الوصول إلى أعلى مستويات فهم الصين ودورها على الساحة العالمية، وتستفيد الأكاديمية من موقعها داخل جامعة بكين لتعظيم الاستفادة من المواهب الأكاديمية والمصادر الثقافية التي تتوفر لطلبة ينشينغ داخل وخارج مقر الجامعة.