البيانات الصحفية

تستقبل جامعة نيويورك أبوظبي هذا العام 263 من أفضل الطلبة على مستوى العالم في دفعة 2018، وتتنوع المجموعة الجديدة التي تضم طلبة من كلا الجنسين يمثلون 79 دولة ويتحدثون أكثر من 65 لغة. ووصلت نسبة القبول في هذه الدفعة إلى 82% من إجمالي أعداد المتقدمين.

وتكون الدفعة الجديدة بشكل كبير من طلبة دولة الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وباكستان وروسيا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة وأستراليا. وبانضمام دفعة 2018، يصل إجمالي تعداد طلبة جامعة نيويورك أبوظبي إلى 739 يمثلون 107 دول ويتحدثون أكثر من 100 لغة، ما يعكس التنوع العالمي والثقافي الذي يميز مجتمع أبوظبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة ككل.

ويخوض طلبة جامعة نيويورك أبوظبي سلسلة من المقابلات والإجراءات الصارمة التي تبرهن على مؤهلاتهم الدراسية المتميزة. وانضم طلبة دفعة 2018 فور وصولهم إلى مجتمع طلبة جامعة نيويورك أبوظبي المتميز الذي يضاهي في مكانته الاستثنائية أعرق الجامعات العالمية. وكما هو الحال في جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، تنص إجراءات القبول في جامعة نيويورك أبوظبي على استيفاء كافة معايير ومتطلبات الاختبارات المطبقة عالمياً، حيث سجل الطلبة المقبولون النتائج التالية:

وحصل 75% من الطلبة على العلامة الكاملة وهي 800 درجة في امتحان الرياضيات ضمن اختبار الكفاءة الدراسية SAT، بينما حصل الـ 25% الباقون على 725 درجة، كما حصل 75% من الطلبة على 760 درجة في اختبار القراءة الانتقادية، حيث حصل عشرة منهم على العلامة الكاملة وهي 800 درجة، فيما حصل الـ 25% الباقون على 680 درجة. وحقق الطلبة في اختبار "الوسيط" 1480 درجة على مقياس مقداره 1600.

وحقق الطلبة معدلاً متوسطاً وصل إلى 32 على 36 نقطة قياسية في اختبار ACT الذي يتم إجراؤه وفق المعايير الأكاديمية الأمريكية ويتضمن اختبارات في كل من اللغة الإنجليزية، والرياضيات، والقراءة، والتفكير العلمي.

وسجل الطلبة المتقدمون بشهادة البكالوريا الدولية معدلاً متوقعاً وصل إلى 41 نقطة على 45 نقطة قياسية.

وبهذه المناسبة، قال رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، جون سيكستون: "نجحت جامعة نيويورك أبوظبي خلال أربعة أعوام فقط، في تأسيس مكانة عالمية مرموقة وراسخة، نعززها هذا العام بقبول طلبة دفعة 2018، الذين يمثلون طيفاً عالمياً واسعاً، ويترافق انضمامهم لنا هذا العام مع افتتاح المقر الجديد للجامعة بجزيرة السعديات، وبدء عامنا الأكاديمي الخامس. ونحن بدورنا نتطلع إلى رؤية بصماتهم المتنوعة التي سيخلدونها في سجل مجتمع جامعة نيويورك أبوظبي، وكافة شبكة جامعات نيويورك حول العالم."  

بدوره، قال ألفريد بلوم، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: "تستقبل جامعة نيويورك أبوظبي مرة أخرى دفعةً جديدةً من أفضل العقول الطلابية على مستوى العالم، بما يتمتعون به من جوانب مشرقة متعددة، وشغف كبير للتفكير الإبداعي، والتزام لبناء مجتمع إنساني متكامل داخل مقر الجامعة يجسد صورة عالمية الشكل والمضمون. إن هؤلاء الطلبة ومن خلال الشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، سيستكملون قدراتهم الفكرية ليتمتعوا بالحكمة اللازمة ليكونوا قادة عالميين في المستقبل."

وبصفتها مركزاً فكرياً رائداً وملتقى طرق العالم العربي، تقدم جامعة نيويورك أبوظبي خدماتها كمركز للفكر التعليمي، والبحوث المتطورة، والإبداع والتبادل المعرفي من خلال بحوث وأنشطة أكاديمية متنوعة. وكانت جامعة نيويورك أبوظبي التي فتحت أبوابها في 2010 وانتقلت هذا العام إلى مقرها الدائم بجزيرة السعديات، قد تأسست بموجب شراكة بين جامعة نيويورك وإمارة أبوظبي وفق منظور ومفهوم مشترك تجاه الدور الأساسي وتحديات التعليم العالي في القرن الـ 21.