الزملاء المقيمون

يوفر برنامج الزميل المقيم في المورد فرصة للفنانين والباحثين لاستكشاف أرشيف المورد والتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب في جامعة نيويورك أبوظبي. تمتد هذه الإقامة لمدة شهر واحد عن طريق الدعوة.

نشجع الباحثين المهتمين بالتعاون مع المورد على التقدم إلى برنامج زمالات أبحاث العلوم الإنسانية بجامعة نيويورك أبوظبي لدراسة العالم العربي. يرحب المعهد بالطلبات المقدمة من الباحثين العاملين في جميع مجالات العلوم الإنسانية المتعلقة بدراسة العالم العربي وأدبه وتاريخه الثري، وتراثه الثقافي والفني، وعلاقاته المتعددة مع الثقافات الأخرى.

زملاء المورد المقيمين

باتريك كاين

يوليو 2023


سهيلة طقش (أكتوبر 2023)

يرحب المورد بالكاتبة والقيمة الفنية سهيلة طقش كزميل مقيم خلال شهر أكتوبر 2023.

سهيلة طقش هي القيم الفني لمؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة حيث تعمل على الأبحاث والمعارض وتشرف على مطبوعات المؤسسة. حصلت سهيلة على درجة الماجستير من قسم التاريخ والنظرية والنقد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهي القيّم المشارك لكتاب "التبلور: التجريد في العالم العربي من الخمسينيات وحتى ثمانينيات القرن العشرين" في معرض غراي للفنون بجامعة نيويورك، والمحرر المشارك لمجلّد المقالات المصاحب له. نُشرت كتاباتها في مجلات خاضعة لمراجعة النظراء، بما في ذلك مجلة «راتغرز» الدورية ومجلة «العراق والعالم العربي المعاصر». خلال فترة زمالتها في المورد، ستستخدم سهيلة أرشيفات المورد لتوسيع أبحاثها حول العلاقات الثقافية بين دول الشرق في مجال الفن العربي خلال منتصف وأواخر القرن العشرين. تشمل اهتماماتها البحثية الأخرى الاستجوابات النقدية حول بناء المجموعات الفنية، واستخدامات الهندسة الرياضية في أعمال الفنانين العرب الحداثيين.


باتريك كاين (يوليو 2023)

يرحب المورد بالأكاديمي باتريك كاين كزميل مقيم خلال شهر يوليو 2023.

باتريك كاين محاضر أول في كليات التقنية العليا في إمارة الشارقة. حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة بينغهامتون عام 2007 حيث درس تاريخ الفن والفلسفة. مؤلف كتاب «سياسات الفن في مصر الحديثة» (2011)، وتركز أبحاثه على التاريخ والفنون العربية الحديثة. يقوم حالياً مع الدكتورة سلوى المقدادي بكتابة السيرة الفكرية للناشطة النسوية والفنانة المصرية إنجي أفلاطون، كما كتب في العديد من المجلات والكتالوجات الفنية.


لارا بلدي (فبراير 2023)

يرحب المورد بالفنانة لارا بلدي كزميل مقيم خلال الفترة من فبراير إلى مارس 2023.

لارا بلدي فنانة مصرية-لبنانية وأمينة أرشيف ومعلمة معروفة دولياً بأعمالها متعددة التخصصات. تمتد ممارساتها الفنية من التصوير الفوتوغرافي والفيديو والنحت وصولاً إلى الهندسة المعمارية وتركيبات الوسائط المتعددة والمنسوجات والعطور. بناءً على التحقيقات النقدية في الأرشيفات التاريخية ودراسة الثقافة البصرية الشعبية، تستجوب أعمال بلدي مفاهيم الانقسام النظري بين الأسطورة والذاكرة والروايات الاجتماعية والسياسية والدورات المتأصلة في التاريخ.

حصلت بلدي على زمالات من مؤسسة اليابان (2003) والمختبر الوثائقي المفتوح التابع لمعهد ماساتشوستس للتقنية (2014)، إضافة إلى مجموعة من الإقامات الفنية في محافل منها معهد ماساتشوستس للتقنية (الفنان المقيم لبرنامج آيدا إيلي روبن، 2015)، ماكداويل (نيوهامبشير، 2015)، آرت أومي (غينت، نيويورك، 2014)، وفاسل (كراتشي، باكستان، 2010)، وغيرها.

تنشط بلدي في مجال المشاريع الاجتماعية ضمن إطار ممارستها الفنية، فهي عضو في مجلس إدارة المؤسسة العربية للصورة في لبنان ومعرض تاون هاوس للفن المعاصر في مصر منذ أكثر من عشرين عاماً. كما ضمت نشاطاتها منذ عام 2011 مبادرتها الإعلامية «فوكس بوبولي: أرشيف التحرير»، والتي تتضمن سلسلة من المبادرات الإعلامية (سينما التحرير) والأعمال الفنية والمطبوعات، إضافة إلى جدول زمني مفتوح المصدر وبوابة لأرشيف الثورة المصرية (2011) على شبكة الإنترنت، وغيرها من الحركات الاجتماعية العالمية.

تم نشر أعمال بلدي وعرضها دولياً في مركز بومبيدو (باريس، فرنسا، 2004)، ترانسميديالي (برلين، ألمانيا، 2016)، بينالي غوانغجو (كوريا الجنوبية، 2018)، ومؤسسة هاسيلبلاد (غوتنبرغ، السويد، 2021).

تعمل لارا بلدي منذ عام 2016 كمحاضرة ضمن برنامج الفنون والثقافة والتقنية بمعهد ماساتشوستس للتقنية.

خلال فترة عملها كزميل مقيم في المورد، ستلقي بلدي سلسلة من المحاضرات وتجري عدداً من زيارات الاستوديو وتعمل على تطوير أحد مشاريعها الفنية. حيث يعتبر مشروعها «تشريح الثورة» محاولة فنية وتعليمية في آن واحد، وهو عمل فني وأرشيف تفاعلي قائم على شبكة الإنترنت. وهو كذلك "درسٌ في التاريخ" في شكل أبجديات للمصطلحات والأيقونات المرتبطة بالحركات الاجتماعية العالمية الماضية والحالية.


هناء مال الله (مايو 2022)

استقبلنا في شهر مايو 2022 الفنانة والباحثة والأستاذة الدكتورة هناء مال الله كزميل مقيم في المورد، حيث شاركت خلال هذه الفترة الأبحاث والمساعي العلمية مع فريق المورد وجامعة نيويورك أبوظبي والمجتمع الأوسع.

لمزيد من التفاصيل حول أنشطة الفنانة خلال فترة إقامتها في المورد، يرجى زيارة صفحة النشاطات.

هناء مال الله (1958-) فنانة وباحثة ومعلمة تقيم في لندن. ولدت في العراق، ودرست الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد، كما حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه منها. طورت في أعمالها بعد التخرج منهجاً سيميائياً للفن، وحصلت على درجة الدكتوراه في عام 2005 عن أطروحة تستخدم أشكالاً من المنطق طورتها الفنانة عبر مفاهيم الفلسفة الحديثة لدراسة فن بلاد ما بين النهرين القديمة.

غادرت مال الله العراق في نهاية عام 2006 والتحقت بإقامة فنية في معهد العالم العربي في باريس، وأعقب ذلك نيلها زمالات في كل من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية وكلية تشيلسي للفنون في لندن. حاضرت في جامعة بغداد والجامعة الملكية للبنات في البحرين.

تنهمك مال الله منذ أوائل التسعينيات في التأمل في مفهوم الدمار باعتباره جزءاً أساسياً من الحالة الإنسانية، وذلك من خلال التعامل مع المواد التي تعمل من خلالها باعتبارها أغراض تعثر عليها لتشوهها أو تغيرها وفقاً لـ"تقنية الحطام'' التي استحدثتها الفنانة في عام 2007. استند هذا التأمل في الدمار إلى أبحاث مال الله حول السيميائية، وعلى الثقافة المادية لبلاد ما بين النهرين القديمة. كما حولت الفنانة تركيزها في مؤخراً من الأغراض إلى المناظر الطبيعية، فاستكشفت الجوانب "الافتراضية" للتدمير وزمانية الاضمحلال، وكذلك بقاء المادة، والمظهر المتناقض للاختفاء ضمن ما هو مرئي. قاد بحثها الأخير حول الواقع الافتراضي إلى دراسة العلاقة بين الروحانية والتقنيات.

نشاطات هناء مال الله في المورد


لورنس أبو حمدان (نوفمبر 2021)

رحبنا في شهر نوفمبر 2021 بالدكتور لورنس أبو حمدان كأول زميل مقيم في المورد.

يعد لورنس أبو حمدان "أُذناً خاصة"، حيث ينبع اهتمامه بالصوت وتقاطعه مع السياسة من خلفيته كموسيقي رحّال ومرشد للموسيقى ذاتية الصنع. تم استخدام التحقيقات الصوتية للفنان سابقاً كدليل رسمي في محكمة اللجوء والهجرة بالمملكة المتحدة، وكمادة داعمة لمؤسسات منها منظمة العفو الدولية والمنظمة الدولية للدفاع عن الطفل وذلك بالتعاون مع زملائه الباحثين من مؤسسة «الطب الشرعي المعماري».

أتم أبو حمدان درجة الدكتوراه في عام 2017 من كلية جولدسميث بجامعة لندن وأكمل زمالات في كل من مركز غراي للفنون والاستعلام بجامعة شيكاغو ومركز فيرا ليست للفنون والسياسة في المدرسة الجديدة.

عرض أبو حمدان أعماله في محافل منها بينالي البندقية الثامن والخمسين، بينالي كوانجو الحادي عشر، بينالي الشارقة الثالث عشر والرابع عشر، مركز فيته دي ويذ للفنون المعاصرة في روتردام، مؤسسة متحف تيت مودرن البحثية، غاليري تشيزنهال، متحف هامر إل إيه، بورتيكوس فرانكفورت، ذا شو رووم ، لندن وكاسكو، وفي أوترخت. أعماله هي جزء من مجموعات متاحف الفن الحديث، غوغنهايم، فان آب، ومتحف تايت للفنون الحديثة وكذلك مجموعة مركز بومبيدو. حاز عمل أبو حمدان على جائزة إدفارد مونش للفنون لعام 2019، وجائزة نام جون بيك لعام 2016 للوسائط الجديدة. وفي عام 2017 فاز فيلمه «حديد مغطى بالمطاط» بجائزة تايغر للأفلام القصيرة ضمن مهرجان روتردام السينمائي الدولي. تلقى في عام 2019 إلى جانب الفنانين المرشحين هيلين كاموك وأوسكار موريللو وتاي شاني جائزة تيرنر بشكل مشترك.