النشاطات

معرض يقدم مقتطفات من أرشيف المورد المركز العربي لدراسة الفن تسلط الضوء على دور أربعة فنانين في تطوير التعليم العالي في مجال الفنون في جامعات دمشق والقاهرة وبغداد وعمان وإربد.

مِن الظواهِر التي ترتَبِطُ بكثرةٍ  بالكتابات التوثيقية التي تتناول تاريخ أوائل المؤسسات الفنية العربية وعلاقة رواد الفن العربي بها، هي اعتمادُها على النقل المباشر من عددٍ محدود من المصادر التي حَظِيَت بدرجةٍ من الشهرة والموثوقية، إلى أن صارت محتوياتُها في حُكم الحقائق التي لا تُراجَع. ومع تعاقُب تكرار المعلومات المستقاة من تلك المصادر، تستقرَّ في ذاكرة الفن العربي الحديث بياناتٌ وأفكار تتطلب التصويب والاستكمال والمراجعة، كما تظل العديد من الوقائع المهمة مجهولة.

وفي هذا السياق، تشتمل هذه المحاضرة على عدد من النماذج التاريخية والبحثية المدعمة بالصور وببعض المقاطع الفيلمية والمواد الوثائقية، التي تؤكد ضرورة مراجعة البيانات والنتائج المتواترة في بعض المصادر الفنية العربية، أو التي أسهم في تأليفها باحثون أجانب، تَوَخيًا للدقة التاريخية والضبط الوثائقي، كما تستعرض المحاضرة كذلك بعض الأمثلة التي تؤكد أهمية البحث الوثائقي والميداني والمقارن لإثراء مصادر تاريخ الفن العربي الحديث وتنقيحها.

عن المتحدث

د. ياسر منجي (مواليد 1972) أكاديمي وناقد ومؤرخ فني مصري، وأستاذ مساعد بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة. تم انتدابه منذ عام 2019 لتدريس تاريخ الفن والنقد في قسم التربية الفنية بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عُمان. كما عمل في عام 2014 مستشاراً للأبحاث والتوثيق في المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة (متحف). قام بتأليف ثمانية عشر مطبوعة، معظمها في تاريخ الفن، كما ساهم في إنشاء أول معجم للمصطلحات الفنية الذي أصدره مجمع اللغة العربية في القاهرة. فاز الدكتور منجي بدورتين متتاليتين من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، وكذلك العديد من الجوائز في مجالات فنون الجرافيك والرسم والتصوير الفوتوغرافي. علاوة على ذلك، كان له أدوار مهمة في تنظيم وتحكيم العديد من الفعاليات الفنية العربية، ونشرت مقالاته في موضوعات الفن والأدب والتوثيق ودراسات التراث وعلم المتاحف في العديد من الصحف والمجلات والمنصات الإلكترونية العربية.

يركز هذا الحوار على مجموعة مؤسسة بارجيل الفنية في الشارقة كدراسة حالة حول استقصاء المراحل المختلفة لتطور المجموعة الفنية المقتناة، والعوامل التي تؤثر في تحوّلها، ودور المجموعات الفنية الخاصة ضمن النظم البيئية الثقافية الأوسع في دولة الإمارات العربية المتحدة. تأخذ سهيلة طقش، رئيس قيمي مؤسسة بارجيل للفنون، الجمهور إلى ما وراء الكواليس في إدارة المؤسسة، لتكشف عن استراتيجيات الاقتناء التي طورتها المؤسسة على مدى العقد الماضي، وتناقش نواحي العمل الأقل بروزاً ضمن اقتناء مجموعة فنية. ستثير المناقشة أسئلة حول أخلاقيات ومسؤوليات المؤسسات المقتنية، وتأثيرها المحتمل على الروايات التاريخية الفنية في المنطقة، وذلك من خلال تسليط الضوء على الفن المنسي، ونشر مجموعاتها الفنية والمطبوعات المصاحبة لها.

عن المتحدثة

سهيلة طقش هي القيم الفني لمؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة حيث تعمل على الأبحاث والمعارض وتشرف على مطبوعات المؤسسة. حصلت سهيلة على درجة الماجستير من قسم التاريخ والنظرية والنقد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهي القيّم المشارك لكتاب "التبلور: التجريد في العالم العربي من الخمسينيات وحتى ثمانينيات القرن العشرين" في معرض غراي للفنون بجامعة نيويورك، والمحرر المشارك لمجلّد المقالات المصاحب له. نُشرت كتاباتها في مجلات خاضعة لمراجعة النظراء، بما في ذلك مجلة «راتغرز» الدورية ومجلة «العراق والعالم العربي المعاصر». خلال فترة زمالتها في المورد، ستستخدم سهيلة أرشيفات المورد لتوسيع أبحاثها حول العلاقات الثقافية بين دول الشرق في مجال الفن العربي خلال منتصف وأواخر القرن العشرين. تشمل اهتماماتها البحثية الأخرى الاستجوابات النقدية حول بناء المجموعات الفنية، واستخدامات الهندسة الرياضية في أعمال الفنانين العرب الحداثيين.

يستكشف هذا الحوار عبر المائدة المستديرة، والذي يضم علياء العوضي، ومايا أليسون، وسلوى المقدادي، بإدارة صبا كريم خان، الفرص والتحديات الماضية والحالية لتعزيز المساواة بين الجنسين وممارسات التنوع والشمول في مجالات المتاحف وتاريخ الفن والفنون الجميلة. ويناقش تأثير النوع الاجتماعي والديناميات المتعددة الجوانب والعقبات الهيكلية المستمرة في هذه المجالات، بما في ذلك مجالات الشبكات المهنية القائمة على النوع الاجتماعي وشحّة تمثيل المرأة في الأدوار القيادية. تبني المتحدثات على تجاربهن المهنية والشخصية، ويربطن بين مجالات البحث الأكاديمي وبين ممارسات المهن والوظائف في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط الأوسع وآسيا والولايات المتحدة.

يعد هذا الحدث جزءًا من سلسلة حوارات حول النوع الاجتماعي في جامعة نيويورك أبوظبي.

الموضوع هو ما تدور حوله الأغنية أو اللوحة، وهو ما يجعل الأشياء تحدث في جملة ما أو في العالم بوجه عام. ومع ذلك، فإن كونك موضوعاً لكتابٍ أو حاكمٍ أو قانونٍ أو أعراف اجتماعية يحدّ من اختيار الأفعال التي من شأنها أن تحيي الفعل ذاته. من خلال التأمل في تجارب سوزان عثمان في الهجرة المتتابعة ومشروعها الذي يجمع ما بين ممارسات العلوم الاجتماعية والفنون، يفتح هذا الحوار الأبواب أمام إمكانات جديدة للتفكير في نشاطات الإنتاج المعرفي داخل المؤسسات الأكاديمية وخارجها.

سيأخذ الحدث شكل الحوار المتعدد، وهو مصطلح يستحضر مفهوم الحوار الذي يتجاوز الجانبين، حيث يتبنى أسلوب نقاش المائدة المستديرة التي يشارك فيها المتحدث/ة المدعو/ة أبحاثه/ا وتليها مداخلات من قبل الحاضرين. يُتوقع من جميع المشاركين تحديد منظورهم من حيث موقعهم ضمن مؤسساتهم ومناطقهم الجغرافية ومساراتهم وكذلك بالمقارنة مع عرض المتحدث التقديمي. يعقب الحوار عشاء خفيف.

هذا البرنامج من تنظيم حركة: المختبر التجريبي للفن والفكر العربي، وهو مساحة دينامية متعددة التخصصات تربط ما بين الفنون والعلوم الاجتماعية ضمن المورد: المركز العربي لدراسة الفن بجامعة نيويورك أبوظبي. من خلال البحوث والأرشيفات والتعليم وتفعيل منصات التبادل التي تعمل بدورها على تنشيط الشبكة العالمية لجامعة نيويورك، يعمل مختبر حركة على التواصل مع المفكرين والفنانين والخريجين في المنطقة، ليكون المختبر بذلك مساحةً للحركة والتدفق، بالتزامن مع كونه أيضاً مساحةً لقراءة أكثر دقة لسياسات الترجمة والإنتاج المعرفي. تستضيف مؤسسة السركال للفنون حالياً مختبر حركة كجزء من برنامج إقامة الضيوف الزائرين لعام 2023.

يدعوكم المورد: المركز العربي لدراسة الفن إلى حديث مع الفنانة لارا بلدي، الزميلة المقيمة ضمن برنامج المورد للزمالة. تقدم بلدي في هذا الحديث تفاصيل بحثها الطويل الأمد بعنوان «فوكس بوبولي: أرشيف التحرير» (2011 - مستمر) مع التركيز على عمل «تشريح الثورة»، وهو معجم للغة ولأيقونيات الاحتجاجات والثورات. لارا بلدي فنانة متعددة التخصصات وأمينة أرشيف ومحاضرة ضمن برنامج الفن والثقافة والتقنية بمعهد ماساتشوستس للتقنية.

لارا بلدي فنانة مصرية لبنانية وأمينة أرشيف ومعلمة معروفة دولياً بأعمالها متعددة التخصصات. تمتد ممارساتها الفنية من التصوير الفوتوغرافي والفيديو والنحت وصولاً إلى الهندسة المعمارية وتركيبات الوسائط المتعددة والمنسوجات والعطور. بناءً على التحقيقات النقدية في الأرشيفات التاريخية ودراسة الثقافة البصرية الشعبية، تستجوب أعمال بلدي مفاهيم الانقسام النظري بين الأسطورة والذاكرة والروايات الاجتماعية والسياسية والدورات المتأصلة في التاريخ.

حصلت بلدي على زمالات من مؤسسة اليابان (2003) والمختبر الوثائقي المفتوح التابع لمعهد ماساتشوستس للتقنية (2014)، إضافة إلى مجموعة من الإقامات الفنية في محافل منها معهد ماساتشوستس للتقنية (الفنان المقيم لبرنامج آيدا إيلي روبن، 2015)، ماكداويل (نيوهامبشير، 2015)، آرت أومي (غينت، نيويورك، 2014)، وفاسل (كراتشي، باكستان، 2010)، وغيرها.

تنشط بلدي في مجال المشاريع الاجتماعية ضمن إطار ممارستها الفنية، فهي عضو في مجلس إدارة المؤسسة العربية للصورة في لبنان ومعرض تاون هاوس للفن المعاصر في مصر منذ أكثر من عشرين عاماً. كما ضمت نشاطاتها منذ عام 2011 مبادرتها الإعلامية «فوكس بوبولي: أرشيف التحرير»، والتي تتضمن سلسلة من المبادرات الإعلامية (سينما التحرير) والأعمال الفنية والمطبوعات، إضافة إلى جدول زمني مفتوح المصدر وبوابة لأرشيف الثورة المصرية (2011) على شبكة الإنترنت، وغيرها من الحركات الاجتماعية العالمية.

تم نشر أعمال بلدي وعرضها دولياً في مركز بومبيدو (باريس، فرنسا، 2004)، ترانسميديالي (برلين، ألمانيا، 2016)، بينالي غوانغجو (كوريا الجنوبية، 2018)، ومؤسسة هاسيلبلاد (غوتنبرغ، السويد، 2021).

تعمل لارا بلدي منذ عام 2016 كمحاضرة ضمن برنامج الفنون والثقافة والتقنية بمعهد ماساتشوستس للتقنية.

عن المتحدثتين

درست لبنى حماد الهندسة المعمارية في جامعة دمشق، وعملت في الشركة العامة لاستشارات الدراسات الهندسية في دمشق قبل أن تنتقل إلى عمّان، الأردن في عام 1985. في عام 2009، أسست لبنى مؤسسة «عائلة محمود حماد» وبدأت العمل على الأرشفة الكاملة لأعمال والدها الفنان السوري الراحل محمود حماد، وتوثيق المعطيات التاريخية والمراحل المختلفة للحركة الفنية السورية. والدتها هي الفنانة اللبنانية درية فاخوري.

حصلت هالة شقير على درجة الماجستير في الدراسات السينمائية من جامعة السوربون بباريس عام 1981، ثم عادت إلى بيروت عام 1983 حيث عملت في الإنتاج السينمائي. انتقلت هالة إلى الولايات المتحدة عام 1987 وشاركت في عدد من المعارض الفنية الفردية والجماعية. هالة هي الرئيس المؤسس لمؤسسة سلوى روضة شقير.

عن المحاور

آلاء يونس فنانة تركز في ممارساتها على مشاريع التقييم والسينما والنشر. شاركت في تأسيس مبادرة النشر المستقلة «كيف تَـ»، وهي الرئيس المشارك لمنتدى «برلينالي» الموّسع، وعضو في أكاديمية فنون العالم (كولونيا)، والمديرة الفنية المشاركة لبينالي سنغافورة 2022. آلاء هي باحثة علمية في المورد: المركز العربي لدراسة الفن بجامعة نيويورك أبوظبي.

جدول المؤتمر

الخميس 3 نوفمبر 2022

4 - 10 مساءً: ورشة عمل طلاب الدراسات العليا (مفتوحة لطلاب الدراسات العليا المشاركين فقط)

المشاركون: بوجان كارامبيجي، جامعة كولومبيا، نيويورك

ناتاشا جاسباريان، كلية روسكين للفنون، جامعة أكسفورد

أوزجي كاراغوز، جامعة نورث وسترن، شيكاغو

لينا سنبل، جامعة شمال تكساس

دريا أكونر، كلية آي أم تي للدراسات المتقدمة، لوكا

إلهام شاهسافار زاده، جامعة يورك، تورنتو

أحمد عبد العظيم، جامعة ويسكونسن، ماديسون

فلافيا مالوساردي، جامعة كا فوسكاري في البندقية، إيطاليا

6 مساءً: حفل إطلاق منحة سلوى المقدادي البحثية للسفر

الجمعة 4 نوفمبر 2022

10 - 12 ظهراً: «أن تُشاهَد: ثقافة معارض الثمانينيات»

- دفني كيرميزي، جامعة بوسطن، "المفهوم المحلي: سلسلة معارض ريادة الفن التركي في الثمانينيات في مدينة إسطنبول"

-  جون غراندجين، جامعة جنيف، "كيف بدأ اثنان من طلاب الفنون العرب ثورةً فنية في لندن"

-  راشيل وينتر، متحف إيلاي وإيديث للفنون الواسعة بجامعة ولاية ميشيغان وجامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا، "التغيير والمساحات البديلة والتمثيل في لندن في الثمانينيات"

12 - 1:30  ظهراً: «كيف أصبحت دولة الإمارات ملتقى الطرق الفني في العالم العربي»

بتنظيم من المورد: المركز العربي لدراسة الفن، جامعة نيويورك أبوظبي

-  آلاء يونس، المورد: المركز العربي لدراسة الفن، جامعة نيويورك أبوظبي، "مجلة ماجد: كيف شكّل مشروع نشر في الثمانينيات الثقافة البصرية للعالم العربي"

-  دينا طه، المورد: المركز العربي لدراسة الفن، جامعة نيويورك أبوظبي، "أساليب الوساطة الذاتية في ممارسات حسن شريف.

 -  صوفي كازان، جامعة فالماوث، كورنوال، المملكة المتحدة وجامعة ليستر، المملكة المتحدة، "رواد الفنانين: استكشاف تأثير فن الفنانين الإماراتيين خلال الثمانينيات"

5:30-3:45 مساءً: «التجربة الوسيطة / فن الوسائط»

-  آنا ليفيت، كلية أوبرلين، "ابن عربي في سوساليتو: إيتيل عدنان في الثمانينيات"

-  حسين تافازوني زاده، جامعة غرونينغن، "التصميمات الداخلية الإيرانية في السينما الروائية خلال الثمانينيات: بناء ذاكرة العمارة في حقبة ما قبل 1979"

-  أنيكا لينسن، جامعة كاليفورنيا، بيركلي، "عن/عدم الاستماع لحورية نياتي «لا للتعذيب»"

-  داليا إبراهيم، جامعة روتغرز، "الموسيقى الشعبية في مصر والتصنيفات الموسيقية خارج التاريخ."

6 مساءً: محاضرة رئيسية

سمعان عشراوي: «حياة وأوقات عازف موسيقى البانك الفلسطيني الذي تحوّل إلى الهيب هوب في مدينة نيويورك»

السبت 5 نوفمبر 2022

12:30-10 ظهراً: «العَقد الذي غيّر إيران: وجهات نظر من الفنون البصرية والأفلام والنثر والشعر في الثمانينيات»

- بليك أتوود، الجامعة الأمريكية في بيروت، "مشاهدة الأفلام في المنزل في إيران: أشرطة الفيديو وثقافة الأفلام في إيران في الثمانينيات"

- باميلا كريمي، جامعة ماساتشوستس، دارتموث، "المواقع غير المرئية: رقابة الدولة وصعود أشكال الفن البديل في إيران ما بعد الثورة"

- أوركيده بهروزان، جامعة لندن، كلية الدراسات الشرقية والأفريقية، "السياسة النفسية عند بلوغ سن الرشد في ثمانينيات إيران: وجهات نظر من ثقافة البوب"

- أمير موسوي، جامعة روتغرز، "مرثيات الدمار ولحظات من الصمت: انحرافات مبكرة في أدب الدفاع المقدس"

- فاطمة شمس، جامعة بنسلفانيا، "كتابة الحدود الخارجية: الصدمة والاغتراب في الثمانينيات عبر الشعر الفارسي في المنفى"

2 - 3 مساءً: «ثقافة وطنية؟ ضغوط جديدة على الفنون الأفريقية العربية»

- شهرزاد زاهي، جامعة بوسطن، "محمد قاسمي، 1983-2003: معابر"

- سينثيا بيكر، جامعة بوسطن، "إعادة النظر في الجدران السبعة (1989): جزائر دينيس مارتينيز"

5:15-3:15 مساءً: «عالم الفن اللبناني في الثمانينيات في الداخل والخارج: الإنتاج والاستقبال الفني في أوقات الحرب»

بتنظيم من لوحة: المعهد الألماني للأبحاث الشرقية

- مونيك بلان، المعهد الألماني للأبحاث الشرقية، "الاستمرارية والبدايات؟ قراءة المعارض الفنية اللبنانية في الثمانينيات من خلال الصحافة"

تنظم هذه الندوة حول أعمال المصور العراقي-الأمريكي الراحل ياسر علوان (1964-2022)، حيث يجتمع العلماء والممارسون من مجالات الفنون والعلوم الإنسانية والاجتماعية لتناول عدد من القضايا المرتبطة بالتصوير الفوتوغرافي والتمثيل والأرشيف وصنع التاريخ. وفي حين أن التركيز سينصب في المقام الأول - وإن لم يكن حصرياً - على مصر ومنطقة الشرق الأوسط، فإن القضايا المتناولة ذاتها ستكون ذات صلة بما يتجاوز تلك الحدود.

هذه الندوة ذات فائدة للفنانين والمؤرخين والقيمين والمصورين والمؤرشفين، بالإضافة إلى المهتمين بالحركات الاجتماعية. من بين المتحدثين علماء وممارسون للتصوير الوثائقي وتاريخ الفن والثقافة المرئية والدراسات الإعلامية وعلماء الاجتماع والنشطاء الاجتماعيين.

هذه الندوة ممكنة بفضل الدعم السخي لصندوق دونالد سي صموئيل للسياسة والاقتصاد، واتحاد مؤسسة ميلون المعني بالهجرة القسرية والنزوح والتعليم، ومختلف التخصصات في كلية العلوم الاجتماعية في كلية سارة لورانس، وكذلك عدد من الجهات المانحة الأخرى. شارك في تنظيم الندوة كلية سارة لورانس والمورد: المركز العربي لدراسة الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، علاوة على الدعم والتشجيع المستمرين من عائلة ياسر علوان وأصدقائه.

سيتم تقديم وجبة إفطار كونتيننتال وبوفيه غداء.

يرعى هذا الحدث المورد: المركز العربي لدراسة الفن بجامعة نيويورك أبوظبي بالتعاون مع مؤسسة أبوظبي الثقافية وسيعقد باللغة العربية.

 عن الندوة

في السنوات الاخيرة، كرس البروفيسور داغر نفسه الى دراسة الصورة بين فلسفتها وتاريخها، متوقفا عند كونها مسألة إشكالية في تلقيها الفقهي والاجتماعي. في هذه الندوة، سيلقي الضوء على انشغاله، متوقفا عند إشكاليات تلقي الصور في المجتمع والخطاب العام

عن المتحدث

شربل داغر مؤرخ فني، شاعر، روائي، مترجم، ومعلم. نشر أكثر من سبعين كتابًا بالعربية والإنجليزية والفرنسية منها العديد عن الفن الإسلامي والفن العربي الحديث. داغر حاصل على شهادتَي دكتوراه: في الآداب العربية الحديثة، وفي فلسفة الفن وتاريخه. يعمل حالياً أستاذاً في جامعة البلمند في لبنان

للحصول على لمحة عامة عن «شربكة: تشابك/تناغم»، المعرض الافتتاحي للمورد: المركز العربي لدراسة الفن، الذي نظمه مختبر حركة بتكليف من 19 واشنطن سكوير نورث بجامعة نيويورك في نيويورك، انظر هذا الفيديو الموجز:

الرجاء زيارة موقع حركة: المختبر التجريبي للفن والفكر العربي لمزيد من التفاصيل.

عن مدرب الورشة

غازي فيصل المليفي هو عالم موسيقي تطبيقي حصل على درجة الدكتوراه في علم الموسيقى الإثنية من جامعة نيويورك في عام 2016. بالإضافة إلى عمله كأستاذ مساعد في مجال الموسيقى، المليفي هو أيضاً فنان خليجي شارك في بينالي البندقية، علاوة على كونه ملحناً وموسيقياً للجاز وقائد مجموعة موسيقية. تشمل اهتماماته البحثية موسيقى الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وموسيقى طرق تجارة حضارات المحيط الهندي، وموسيقى الجاز العالمية، والإنتاج التراثي. تشمل جهوده الموسيقية الحالية الأداء مع فرقته الموسيقية «بوم.ديوان» التي يدمج من خلالها بالتعاون مع الموسيقيين الكويتيين التقليديين للغواصين الإيقاعات البحرية الكويتية مع تقاليد الجاز العالمية بغرض إنشاء موسيقى كويتية جديدة والانخراط في حوار موسيقي عالمي.

عن حركة: المختبر التجريبي للفن والفكر العربي

حركة: المختبر التجريبي للفن والفكر العربي هو مساحة دينامية متعددة التخصصات تربط ما بين الفنون والعلوم الاجتماعية ضمن المورد: المركز العربي لدراسة الفن بجامعة نيويورك-أبوظبي. من خلال البحوث والأرشيفات والتعليم وتفعيل منصات التبادل التي تعمل بدورها على تنشيط الشبكة العالمية لجامعة نيويورك، يعمل مختبر حركة على التواصل مع المفكرين والفنانين والخريجين في المنطقة، ليكون المختبر بذلك مساحةً للحركة والتدفق، بالتزامن مع كونه أيضاً مساحةً لقراءة أكثر دقة لسياسات الترجمة والإنتاج المعرفي.

هناء مال الله (1958-) فنانة وباحثة ومعلمة تقيم في لندن. ولدت في العراق، ودرست الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد، كما حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه منها. طورت في أعمالها بعد التخرج منهجاً سيميائياً للفن، وحصلت على درجة الدكتوراه في عام 2005 عن أطروحة تستخدم أشكالاً من المنطق طورتها الفنانة عبر مفاهيم الفلسفة الحديثة لدراسة فن بلاد ما بين النهرين القديمة. غادرت مال الله العراق في نهاية عام 2006 والتحقت بإقامة فنية في معهد العالم العربي في باريس، وأعقب ذلك نيلها زمالات في كل من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية وكلية تشيلسي للفنون في لندن. حاضرت في جامعة بغداد والجامعة الملكية للبنات في البحرين.

تنهمك مال الله منذ أوائل التسعينيات في التأمل في مفهوم الدمار باعتباره جزءاً أساسياً من الحالة الإنسانية، وذلك من خلال التعامل مع المواد التي تعمل من خلالها باعتبارها أغراض تعثر عليها لتشوهها أو تغيرها وفقاً لـ"تقنية الحطام'' التي استحدثتها الفنانة في عام 2007. استند هذا التأمل في الدمار إلى أبحاث مال الله حول السيميائية، وعلى الثقافة المادية لبلاد ما بين النهرين القديمة. كما حولت الفنانة تركيزها في مؤخراً من الأغراض إلى المناظر الطبيعية، فاستكشفت الجوانب "الافتراضية" للتدمير وزمانية الاضمحلال، وكذلك بقاء المادة، والمظهر المتناقض للاختفاء ضمن ما هو مرئي. قاد بحثها الأخير حول الواقع الافتراضي إلى دراسة العلاقة بين الروحانية والتقنيات.

تتضمن الأسئلة التي يتم المشاركة عبرها: كيف نوثق ونفسر الحركات العابرة للمناطق عبر وبين هذه المفاهيم العديدة "للشرق" خلال الخمسينيات وحتى الثمانينيات من القرن العشرين؟ ما هي الصور أو الأشياء أو الأشخاص أو الصداقات أو التكهنات التي يمكن أن يقال بأنها قد ظهرت نتيجة الأطر المؤسسية لعقود من التبادل ما بين الشرق والشرق؟ هل يمكن أن نقرأ هذه الكيانات باعتبارها ضوابط إيقاع ضمن تلك التحولات الأوسع التي قدّمت بدورها عالم الفن المعاصر العالمي في القرن الحادي والعشرين لاحقاً ؟ ماذا نتج عن تلك الأنظمة ؟ من هم الفنانون الذين شكلوا صداقات أخرى، أو تبنّوا أنواعا أخرى من الأغراض الفنية، أو تصوروا أعرافاً أخر، وكيف تم ذلك؟

برعاية مشتركة من المورد: المركز العربي لدراسة الفن وبرنامج زمالة أبحاث العلوم الإنسانية لدراسة العالم العربي.

9:00 صباحاً: الإفطار في قاعة A6

10:00-9:30 صباحاً: ترحيب ومقدمة عن المورد، وضع السياق لأسئلة المؤتمر، أنيكا لينسن

11:30-10 صباحاً: الجلسة الأولى

برزيميسلاف ستروزيك وسارة لغناوي، "التجريد القابل للتبادل في الستينيات: الفن الحديث من العالم العربي وبولندا (الدار البيضاء - وارسو – بغداد)"

11:30 1:00 مساءً: الجلسة الثانية

أنتوني غاردنر، "التقييم الفني للتضامن"

ماشا كيراسيروفا، "العلاج بالفن بعد حرب 1967: معرض الفنان السوفيتي ألكسي شماريونوف عام 1968 في بيروت ودمشق وبغداد"

2:30-1 مساءً: الغداء، نادي الشعلة

4:00-2:30 مساءً: الجلسة الثالثة

سهيلة طقش، "المنحة السوفيتية للفن العربي الحديث: نظرة على كتابة بوجدانوف وب. فيمارن "

أناهي ألفيسو مورينو، "الفنانون اليمنيون في الاتحاد السوفيتي"

استراحة قهوة

5:15-4:15 مساءً: الجلسة الرابعة

آلاء يونس، "السد العالي (الوردة الحمراء)"

5:15 مساءً: ملاحظات ختامية موجزة، أنيكا لينسن

6:00 مساءً: الانطلاق بالحافلة إلى مطعم "لايتهاوس" في مرسى ياس

7:30-6:30 مساءً: عروض تقديمية مدة كل منها 5 دقائق، تصاحبها وجبات خفيفة. مساحة مكتبة مطعم "لايتهاوس"

في اليوم الثاني والجلسة الأخيرة من ورشة العمل، قام أساتذة وزملاء وضيوف جامعة نيويورك أبوظبي بزيارة معهد إفريقيا في الشارقة.

جزيل الشكر للدكتورة أنيكا لينسن لكونها الميسرة الرئيسية لهذه الزيارة وللدكتورة سلوى مقدادي من المورد على مشاركتها في تنظيم هذه الورشة.

الصورة أدناه بإذن من معهد إفريقيا. اقرأ المزيد باللغة الإنجليزية.

ما هي العلاقة التي نتوقعها بين الإنتاجية الشاقة - الشخصية أو الوطنية - وبين الفنان العربي؟ في سياق ما بعد الاستعمار في البلدان العربية في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، غالباً ما سادت جمالية مفصّلة إلى حد ما للتعبير عن الذات. حيث قام العديد من الفنانين - مسترشدين بنظريات محو الأثر الاستعماري وعلم النفس الحديث - بإنشاء علاقة تفترض أصالتها ما بين الذات والإنتاج عن طريق الرسوم التلقائية والتراكيب البديهية في ظاهرها. وعلى النقيض من ذلك، يبدو أن الفنانين الذين اختاروا إنشاء أشكال متقنة للغاية باستخدام مواد تجريبية قد غالباً ما انزلقوا خارج سياق المشاريع الرسمية لتشكيل الموضوع في تلك الفترة. تشارك أنيكا لينسين في هذا الحوار بحثها الجديد الذي يتتبع شخصية تقترح لينسن تسميتها "العابث المصلح"، وهي تلك الفنانة الذي يعمل بطريقة تجريبية كثيفة الجهد والعمالة. فيظهر الشكل المتناقض للمصلح (والذي يبدو معارضاً بطرق عديدة للحساسيات التنموية الوطنية) في أرشيف الفن العربي عبر الفنانات وخاصة الأرستقراطيات منهن و/أو رواد الأعمال المصممين الذين يعملون على تطبيق الفن إزاء غايات غير فنية. فلماذا يكون ذلك، وبأي تأثير يتركه على الأساليب والتأريخ الفنية؟ يتناول هذا الحوار المتعدد بشكل خاص أعمال الفنانات سيلين سالم، نادية صيقلي، سلوى روضة شقير، ونجاة مكي كأمثلة، وتولي المحادثة اهتماماً خاصاً بالأوصاف والمواقف التي تظهر في المواد المتاحة باللغة العربية.

أنيكا لينسن أستاذة مشاركة في قسم الفن العالمي الحديث بجامعة كاليفورنيا، بيركلي. شاركت في تحرير «الفن الحديث في العالم العربي: الوثائق الأولية» (نيويورك: متحف الفن الحديث، 2018) وهي مؤلفة كتاب «اضطرابٌ جميل: الرسم الحديث والسياسة في سوريا» (مطبعة جامعة كاليفورنيا، 2020). حصدت جائزة أفضل كتاب من جمعية الدراسات السورية وتم ترشيحها لجائزة كتاب جمعية الدراسات الحديثة. تشغل حالياً منصب المحررة الفنية «كريتيكال تايمز» (مطبعة جامعة ديوك)، وهي زميلة أولى (ربيع 22) في زمالة أبحاث العلوم الإنسانية لدراسة العالم العربي بجامعة نيويورك أبوظبي وعضو فخور في المجلس الاستشاري للمورد: المركز العربي لدراسات الفن.

هناء مال الله (1958-) فنانة وباحثة ومعلمة تقيم في لندن. ولدت في العراق، ودرست الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد، كما حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه منها. طورت في أعمالها بعد التخرج منهجاً سيميائياً للفن، وحصلت على درجة الدكتوراه في عام 2005 عن أطروحة تستخدم أشكالاً من المنطق طورتها الفنانة عبر مفاهيم الفلسفة الحديثة لدراسة فن بلاد ما بين النهرين القديمة. غادرت مال الله العراق في نهاية عام 2006 والتحقت بإقامة فنية في معهد العالم العربي في باريس، وأعقب ذلك نيلها زمالات في كل من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية وكلية تشيلسي للفنون في لندن. حاضرت في جامعة بغداد والجامعة الملكية للبنات في البحرين.

تنهمك مال الله منذ أوائل التسعينيات في التأمل في مفهوم الدمار باعتباره جزءاً أساسياً من الحالة الإنسانية، وذلك من خلال التعامل مع المواد التي تعمل من خلالها باعتبارها أغراض تعثر عليها لتشوهها أو تغيرها وفقاً لـ"تقنية الحطام'' التي استحدثتها الفنانة في عام 2007. استند هذا التأمل في الدمار إلى أبحاث مال الله حول السيميائية، وعلى الثقافة المادية لبلاد ما بين النهرين القديمة. كما حولت الفنانة تركيزها في مؤخراً من الأغراض إلى المناظر الطبيعية، فاستكشفت الجوانب "الافتراضية" للتدمير وزمانية الاضمحلال، وكذلك بقاء المادة، والمظهر المتناقض للاختفاء ضمن ما هو مرئي. قاد بحثها الأخير حول الواقع الافتراضي إلى دراسة العلاقة بين الروحانية والتقنيات.

كجزء من المورد: المركز العربي لدراسة الفن، يقدم معرض «شربكة: تشابك/تناغم» الذي يشرف عليه مختبر حركة عمل الفنان فيكرام ديفيتشا بعنوان «فيدو» (والذي يعني "منزل" باللغة المالايالامية)، والذي يأتي كتحقيق في الهياكل التي يصممها بعض المهاجرين ويبنونها للتخطيط لعودتهم الختامية إلى الهند. يوثق الفيلم تجربة عائلة مهاجرة من كيرلا مقيمة في الشارقة، حيث يتفاوض أفراد العائلة حول رغباتهم المثالية لمنزل مستقبلي طموح في ولاية كيرالا. يكشف عمل ديفيتشا، وهو جزء من مشروع مستمر، كيفية تشكّل المفاوضات حول تصميم المنزل باستخدام برنامج أوتوكاد من خلال عدسة التقاطعات المعقدة للنوع الاجتماعي والطبقة الاجتماعية والطائفة الدينية والعرق وقضايا الهجرة.

يعد برنامج «العودة إلى التخطيط» مصمماً لإشراك الفنان في حوار عام مع كل من سورابي شارما (دراسات الأفلام) وجورج خوسيه (علم الإنسان) وغياتري غوبيناث (دراسات النوع الاجتماعي) وديباك أونيكريشنان (الآداب). تأخذ المحادثة شكل "نقد مفتوح" يتم من خلاله مشاركة الأفكار والأسئلة مع الفنان بالتزامن مع إعادته النظر في هذا العمل ودراسته كيفية تطويره بشكل أكبر. من خلال هذا التبادل، يعود الفنان إلى التخطيط تماماً كما يتم حرفياً عند تصميم المنزل، ومجازاً لهذا المشروع. من خلال تمركز العملية في هذا التبادل متعدد التخصصات، يهدف معرض «شربكة» لأن يكون موقعاً يتم فيه إعادة اختراع العمل الفني وتشكيله بدلاً من عرضه ونشره ببساطة.

ولد فكرام ديفيتشا في بيروت وترعرع في مومباي، وهو فنان مقيم في دبي. تثير ممارساته الفنية التساؤلات حول مفاهيم الزمن والقيمة والإبداع من خلال إشراكه الأفراد عبر المجالات الحضرية والاجتماعية في هذه الأعمال، والعمل باستخدام المواد والمساحات المتاحة. يَصِفُ ديفتشا هذا النهج باعتباره "عملياتٍ تم العثور عليها" والتي غالباً ما تراه متدخلاً في الأنظمة العامة والاجتماعية من حوله. عبر صفاتهم المختلفة سواء كانوا من تجّار الجملة أو بستانيي البلدية، أو كانوا من الاستشاريين المعماريين أو المدراء في خطوط السكك الحديدية، يقوم المشاركون في أعمال ديفتشا بإثراء وتشكيل مشاريعه بطرق مختلفة ولفترات مستدامة في بعض الأحيان، لتُترجم هذه المحاولات بدورها إلى فنٍ عام وتدخلاتٍ خاصة بالموقع، وورش عمل وتركيبات، وصور متحركة ولوحات، وأسطح ورسومات، وصور فوتوغرافية وعروض ونصوص.

سورابي شارما هي صانعة أفلام مستقلة تنتج أفلاماً وثائقية طويلة وأفلاماً قصيرة منذ عام 2000. باستخدام عدسات تتناول العمل والموسيقى والهجرة، تتفاعل أفلامها الوثائقية والخيالية ومقاطع الفيديو مع المدن التي تمر بمرحلة انتقالية. تم عرض أعمالها في مهرجانات السينما الدولية مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي، مهرجان ياماغاتا الدولي للأفلام الوثائقية، مهرجان مامي مومباي السينمائي، وغيرها. قامت أيضاً بإنشاء تركيبات فيديو تم عرضها في معرض «سربينتاين» في لندن؛ «أن جي بي كيه» في برلين؛ بينالي شنتشن وهونغ كونغ للمدن والعمارة، وبينالي شنغهاي الحادي عشر (2016). حصلت أفلامها على الإشادة وتم منحها جوائز منها في حفل توزيع جوائز آسيا والمحيط الهادئ الثامن للشاشة في بريسبان عام 2016؛ مهرجان السينما البيئية، اليونان 2003 (جائزة رمسار-مدويت)، مهرجان فيلم جنوب آسيا، كاتماندو 2001؛ مهرجان كراتشي السينمائي 2002؛ ومهرجان القارات الثلاث، بوينس آيرس 2002. تعمل شارما حالياً كأستاذة وكرئيس برنامج الأفلام والوسائط الجديدة بجامعة نيويورك أبوظبي.

جورج خوسيه هو أستاذ مشارك زائر في الأنثروبولوجيا بجامعة نيويورك أبو ظبي. عمل عميداً لكلية جيوتي دلال للفنون الحرة بجامعة معهد نارسي مونج للدراسات الإدارية، مومباي؛ مديراً لبرنامج جمعية آسيا الهند؛ تنفيذياً لبرنامج مع مؤسسة الهند للفنون، بنغالورو؛ وكان زميلاً باحثاً في منتدى الدراسات العابرة للمناطق، برلين. أشرف خوسيه على إدارة عدة برامج في مجالات الفنون والثقافة لصالح منظمات دولية وإقليمية، ودرّس في معاهد الهندسة المعمارية والتصميم والإدارة. يحافظ خوسيه على اهتمام كبير بالممارسة الفنية العابرة التخصصات، ويخدم المشاريع التعاونية بصفة استشارية.

تستكشف أمبرا دانتون (باحث مشارك، محركات الصورة، مؤسسة ماكس ويبر) العلاقة بين الكلمة والصورة في أعمال فاتح المدرس، وتقدم أمثلة على نهجه المميز في مسائل المعنى والشكل والوضوح.

يعتمد عصام كرباج (فنان مقيم سابق، زميل ثان، وأستاذ في الفنون بكلية المسيح، جامعة كامبريدج) على تجربته كطالب تتلمذ على يدي فاتح المدرس في كلية الفنون الجميلة بدمشق، وكذلك على خبرته الواسعة في تدريس الفنانين في كل من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة ومواقع أخرى، لمناقشة المواقف المختلفة للفنان تجاه الإبداع والحياة اليومية والأحكام الجمالية.

تقود أنيكا لينسن (أستاذة مشاركة، جامعة كاليفورنيا، بيركلي/ زميلة أولى في العلوم الإنسانية، جامعة نيويورك أبوظبي) المجموعة من خلال تحليل اختيار المدرس واستخدامه لوسائل معينة (مثل الطلاء والرمل والرماد وغيرها)، مع التركيز بشكل خاص على عنصر المصادفة في ممارساته في مجال الرسم الزيتي.

لمزيد من التفاصيل، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني nyuad.almawrid@nyu.edu

هذه المحاضرة هي واحدة من فعاليتين يتم تنظيمهما بمناسبة صدور كتاب «فاتح - أدونيس: الحس والحدس» بنسخته الإنجليزية، والذي يتناول الحوارات الشهيرة بين الشاعر أدونيس والرسام فاتح المدرس، والتي استضافتها منى الأتاسي، مؤسسة غاليري أتاسي لأول مرة في دمشق عام 1998.

شاهد تسجيلاً للحوار عبر الفيديو أدناه:

تستضيف هذه الأمسية المميزة التي تقام برعاية مشتركة من المورد: المركز العربي لدراسة الفن ومؤسسة أتاسي ومعهد جامعة نيويورك أبوظبي، أيقونة الشعر المعاصر أدونيس في حوار حي ومباشر حول جوانب التقاطع بين الفن التشكيلي والشعر من المنظورين النظري والعملي. يأتي هذا اللقاء بالتزامن مع صدور النسخة الإنجليزية للحوار بين أدونيس والفنان التشكيلي السوري الراحل فاتح المدرس (ترجمة رولا بعلبكي)، والذي أدارت جلسته السيدة منى أتاسي في دمشق عام 1998. ستعرض في الأمسية لقطات فيديو أرشيفية نادرة من حوارات أخرى بين الفنان والشاعر، تليها تعليقات من منى الأتاسي والفنانة والباحثة ألاء يونس، بالإضافة لشرح مفصل مع أدونيس حول الكلمات المفتاحية لكتاب «فاتح – أدونيس: الحس والحدس» في الأدب والشعر وفي حياته ومختلف أعماله، ليجيب بعدها في الختام على أسئلة الحضور.

للحضور الشخصي | الرجاء إبراز تصريح المرور الأخضر عبر تطبيق الحصن

رابط برنامج زووم | سيتم إرسال الرابط يوم المحاضرة

سيتم توفير الترجمة الفورية للحوار

المتحدثون

أدونيس، شاعر

منى الأتاسي، المؤسس، مؤسسة أتاسي

يحاورهما

آلاء يونس، فنانة وباحثة علمية، المورد: المركز العربي لدراسة الفن

بالتعاون مع معهد جامعة نيويورك أبوظبي ومؤسسة أتاسي للثقافة والفنون

يتم عرض مشهد عبر خيالات تحرر عوالم الفن في الستينيات، فيحطم المدرسون والطلاب قوالب "النماذج" الجصية التي منحها لهم المحتلون الاستعماريون، ويكسرون أطر الرسم الزيتي الأكاديمي. في الجزائر، جاء هذا العمل الهدام في صورة تعاون رهيب مع الجيش الفرنسي المحتل، والذي استعاد أعمال الفن الفرنسي خلال السنوات الأخيرة من حرب الاستقلال الجزائرية وقصف المتحف الجزائري بعدها، فتبنّت عندها جبهة التحرير الوطني مسؤولية (إعادة) ملء المبنى بعروض ثورية. أما في دمشق، فقد اتخذت الجهود المماثلة مظهراً مفاهيمياً مع عودة المعلمين من الدراسة في إيطاليا وأوروبا الشرقية تحت رعاية حزب البعث القوي حديثاً، ليعلنوا عن خطط لكتابة منهج فني تجريبي جديد كلياً يعتمد على التدريبات الحسية بأسلوب باوهاوس. في هذا الحديث، تقدم أنيكا لينسين جوانب من بحثها حول كيفية بدء الفنانين التربويين في إصلاح العلاقات بين العقل والجسم بعد تلك الانقطاعات الدرامية عن التقاليد الأكاديمية. إذ وبمجرد أن يدّعي صناع القرار التخلي عن معايير المناهج لعصر استعماري مضى، فما الذي يتم صنعه حينها؟ وبأية مواد تتشكل تلك الأعمال وما هي إحساساتها؟ ولأي جمهور تُصنع؟ باستخدام أمثلة من سوريا والجزائر وبالإشارة إلى مبادرات تربوية أخرى من أوضاع استعمارية سابقة، تستجوب لينسن مدرسة الفنون باعتبارها موقعاً لكل من الإعلان والتطبيق العملي للعديد من الجهود الجماعية المختلفة التي سعت إلى تحقيق مجتمع حر مستقبلاً من خلال استيعاب مجموعة كاملة من الممارسات الإبداعية والإدراك الحسي. ما هي الموضوعات والقدرات التي تم تخصيص مساحة للبقاء فيها، والتي شهدت فناءها اللاحق، وكيف يمكننا أن نفهم مخاطر مثل هذه المشاريع الفاشلة اليوم؟

أنيكا لينسن أستاذة مشاركة في قسم تاريخ الفن بجامعة كاليفورنيا، بيركلي. وهي مؤلفة كتاب «اضطرابٌ جميل: الرسم الحديث والسياسة في سوريا» (مطبعة جامعة كاليفورنيا، 2020) الحائز على جائزة الكتاب لعام 2021 من جمعية الدراسات السورية، والمحرر المشارك إلى جانب ندى شبوط وسارة روجرز لمطبوعة «الفن الحديث في العالم العربي: الوثائق الأولية» (نيويورك: متحف الفن الحديث، 2018)، وهي كذلك عضو في المجلس الاستشاري لمركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا في بيركلي.

يقدم لورنس أبو حمدان عمل «نطق»، وهو مقال سمعي بصري حي حول السياسة وإمكانات التناسخ. من خلال الاستماع عن كثب إلى «الزينوغلوسي» (أي الكلام المستحيل للموضوعات المتناسخة)، يستكشف هذا الأداء مجموعة من الأرواح التي تستخدم التناسخ للتفاوض حول أوضاعها على حدود القانون، وهي أرواح الأفراد الذين أغفلهم السجل التاريخي نتيجة الظلم والعنف الناجم عن القهر الاستعماري والفساد وانعدام القانون الريفي والعفو القانوني. في هذا العمل الفني، يأتي التناسخ لا كمسألة إيمانية بل كوسيلة لتحقيق العدالة.