طلب دعوة
يُرجى الضغط على خيار "طلب دعوة" في الأعلى لحجز مكان في الورشة.
تهدف ورشة عمر راجح إلى تقديم منهجية جديدة للنظر إلى الجسد وابتكار أدوات رقص تعبيري تساعد الفنانين في عملياتهم الإبداعية. ويتجاوز نهج راجح الأفكار والجماليات التقليدية لفن الرقص المعاصر لإلهام الجسد ودفعه لتقديم أقصى قدراته الإبداعية. ويحظى المشاركون بفرصة اكتساب منظور أوسع لفنون الرقص المعاصر وتصاميمها بناءً على الأحاسيس وليس على الشكل المادي فحسب.
عمر راجح
عمر راجح هو فنان شهير في عالم الرقص المعاصر لعب دوراً هاماً في رسم ملامح مشهد الرقص المعاصر في لبنان. وأسس عمر فرقة مقامات في بيروت عام 2002، وانتقل في عام 2020 إلى ليون لتأسيس شركته الخاصة، وحاز وسام الفنون والآداب برتبة فارس من وزارة الثقافة الفرنسية لمساهمته ومشاركته في إثراء المشهد الثقافي. وحصل عمر على درجة البكالوريوس في الدراسات المسرحية من الجامعة اللبنانية، ودرجة الماجستير في دراسات الفنون الراقصة من جامعة سري، وأبدع أكثر من 20 عملاً راقصاً تجاوز فيها الحدود التقليدية وتحدّى تصورات وحدة وفرادة الجسد.
وتتسم أعماله بأنماط حركية قوية وروابط اجتماعية وسياسية عميقة، وتتناول قضايا وجدانية تترك أثراً بالغاً عند الجمهور. واستطاع عمر خلال عقدين من الزمن ابتكار واستكشاف وصقل لغة رقص فريدة، وجال بعروضه أكثر من 100 مدينة حول العالم، كما شارك في أبرز مهرجانات الرقص العالمية. كما ساهم عمر في تأسيس مهرجان بيروت الدولي للرقص المعاصر "بايبود" في عام 2004، وهو منصة رقص هامة تقدم برنامج عالمي من العروض وورش العمل والمحاضرات والاجتماعات؛ و"شبكة مساحات للرقص"، والتي تمتد على لبنان وسورية وفلسطين والأردن. وتوّج عمر التزامه بالتواصل الإقليمي في منصة "ملتقى ليمون"، التي تعمل على تعزيز الفرص الفنية أمام الفنان المحترفين والناشئين العرب.
وفي العاصمة اللبنانية، أطلق راجح "سيترين بيروت"، وهي مساحة جديدة للفنون الأدائية، مما يسلط الضوء على التزامه وتفانيه في إثراء المشهد الثقافي. وتهدف هذه المنصة إلى تطوير أعمال فرقة مقامات لتقديم تجربة محسّنة أمام شريحة أوسع من الجمهور، إلا أنها توقفت في أغسطس 2019. ويواصل عمر، بصفته المؤسس المشارك للمنصة الثقافية الرقمية Citerne.live، تقديم أفكار إبداعية تجمع التكنولوجيا والفنون لتقديمها لعدد كبير من الجمهور. ولا يقتصر عمل عمر راجح على تقديم أعمال راقصة فحسب، بل يساهم بقوة في النسيج الثقافي للمنطقة مع التركيز على الشمولية والتواصل.