مي بو مطر
مي بو مطر هي فنانة غير محترفة تكرّمت بالمشاركة في العمل الإبداعي الذي صممه ولدها، وتقاسم عملية الإبداع معه ومع مصممي الرقصات الآخرين. وتشارك مي في عروض وجولات "بيتنا" منذ عام 2016، وهي أم لثلاثة أطفال تقيم في منطقة الشوف بلبنان، وتشتهر ضمن عائلتها ومجتمعها المحلي بكرم الضيافة. وتمتاز مي بأسلوب فريد في إعداد المأكولات اللبنانية التقليدية، وهي ملتزمة بالحفاظ على الطرق التقليدية في إعداد هذه الأطباق، بما في ذلك المونة، وهي طريقة تقليدية لحفظ الطعام استعداداً لموسم الشتاء.
عمر راجح
عمر راجح هو فنان شهير في عالم الرقص المعاصر لعب دوراً هاماً في رسم ملامح مشهد الرقص المعاصر في لبنان. ,أسس عمر فرقة مقامات في بيروت عام 2002، وانتقل في عام 2020 إلى ليون لتأسيس شركته الخاصة وحاز على وسام الفنون والآداب برتبة فارس من وزارة الثقافة الفرنسية لمساهمته ومشاركته في إثراء المشهد الثقافي. وحصل عمر على درجة البكالوريوس في الدراسات المسرحية من الجامعة اللبنانية ودرجة الماجستير في دراسات الفنون الراقصة من جامعة سري، وأبدع أكثر من 20 عملاً راقصاً تجاوز فيها الحدود التقليدية وتحدّى تصورات وحدة وفرادة الجسد.
وتتسم أعماله بأنماط حركية قوية وروابط اجتماعية وسياسية عميقة وتتناول قضايا وجدانية تترك أثراً بالغاً عند الجمهور. واستطاع عمر خلال عقدين من الزمن ابتكار واستكشاف وصقل لغة رقص فريدة، وجال بعروضه أكثر من 100 مدينة حول العالم، كما شارك في أبرز مهرجانات الرقص العالمية. كما ساهم عمر في تأسيس مهرجان بيروت الدولي للرقص المعاصر "بايبود" في عام 2004، وهو منصة رقص هامة تقدم برنامج عالمي من العروض وورش العمل والمحاضرات والاجتماعات؛ و"شبكة مساحات للرقص"، والتي تمتد على لبنان وسورية وفلسطين والأردن. وتوّج عمر التزامه بالتواصل الإقليمي في منصة "ملتقى ليمون"، التي تعمل على تعزيز الفرص الفنية أمام الفنان المحترفين والناشئين العرب.
وفي العاصمة اللبنانية، أطلق راجح "سيترين بيروت"، وهي مساحة جديدة للفنون الأدائية، مما يسلط الضوء على التزامه وتفانيه في إثراء المشهد الثقافي. وتهدف هذه المنصة إلى تطوير أعمال فرقة مقامات لتقديم تجربة محسّنة أمام شريحة أوسع من الجمهور، إلا أنها توقفت في أغسطس 2019. ويواصل عمر، بصفته المؤسس المشارك للمنصة الثقافية الرقمية Citerne.live، تقديم أفكار إبداعية تجمع التكنولوجيا والفنون لتقديمها لعدد كبير من الجمهور. ولا يقتصر عمل عمر راجح على تقديم أعمال راقصة فحسب، بل يساهم بقوة في النسيج الثقافي للمنطقة مع التركيز على الشمولية والتواصل.
أناني سانوفي
وُلد فنان الترانسميديا والراقص ومصمم الرقصات والمدرّس أناني سانوفي في توجو ونشأ في الجابون وعاش في السنجال وبلجيكا وهولندا، ويقيم حالياً في البرتغال والبرازيل. اشتهر أناني بدمج تقاليد متنوعة في لغة فنية فريدة، وقدم عروضه في مسارح ومهرجانات ومتاحف ومراكز ثقافية في جميع أنحاء العالم منذ عام 2001. كما يتعاون مع الفنانة البرازيلية كريستينا دا كونيا منذ عام 2006 في إدارة ملتقى فن الترانسميديا كاوين بهدف استكشاف الأبعاد العابرة للزمن والثقافات المتعددة لتراثهم الروحاني في الوقت الحالي. أناني حائز على زمالة اليونسكو، والمركز الأفريقي، ومؤسسة ساكاتار، وجائزة رولكس المرشد والمسترشد للفنون، ومؤسسة نيترويي للفنون، بالإضافة إلى العديد من الشراكات مع شخصيات بارزة مثل بيتر سيلرز وآن تيريزا دي كيرزمايكر وآنا ديفر سميث. ويقدم أناني أسلوبه الفني المبتكر للرقص المعاصر أجامي فو والمستلهم من التقاليد القديمة في المؤتمرات الكبرى والدورات التعليمية وورش العمل حول العالم. وهو مرشح حالياً لنيل درجة ماجستير الفنون الجميلة بتخصص الرقص، وزمالة مركز برلين للدراسات المتقدمة في العلوم والفنون من جامعة الفنون في برلين. ويعمل أناني على مشروع مساحة فضائية في مختبر برلين المفتوح لاستخدام تقنيات جديدة تتمتع بنظام معرفي لغوي وموسيقي قائم على التقاليد الإيوية وتقنيات عملية الإبداع على مستوى المكان والعمل الراقص.
كوين أوغسطينين
عمل كوين أوغسطينين بشكل وثيق مع لي باليه سي دو لا بي منذ عام 1991 كراقص في العروض التي قدمها آلان بلاتل، ثم بدأ بتصميم العروض الداخلية التي تقدمها الفرقة بين عامي 1997 و2013. واكتسب كوين بالعمل مع هذه الفرقة خبرة واسعة وقدم أداءً استثنائياً في عملها الراقص "باخ" عام 2004 ليلمع نجمه على المستوى العالمي، ثم تلته أعمال "إمبورت / إكسبورت" (2006) و"آشز" (2009) و"عطيل" (2012). وتوجه كوين للعمل كفنان مستقل منذ عام 2013، وعمل على إخراج عمل راقص منفرد مع داليسيا بيجرام من فرقة ماروجيكو باسم جودير جودير في أستراليا. كما شارك في إخراج "بدكة" (2013) في فلسطين بالتعاون مع روزالبا توريس جيريرو وهيلدجارد دي فويست، وهو عمل فني راقص يجمع 10 راقصين فلسطينيين من إنتاج كي في إس ولي باليه سي دو لا بي ومؤسسة قطان. وتمتد مساهماته لتشمل "سينسوخت، ليميتد إديشن" (2014) في مسرح أولدنبورجيشس ستاتشياتر، و"دانسينج باخ" (2015) في مسرح كونزرت ببرن. وتعاون مع روزالبا توريس جيريرو في تقديم "هوشزيت" (2017) في ستاتشياتر مينز برفقة 20 راقصاً من فرقة تانزميز وخمسة ممثلين وخمسة موسيقيين وضيوف مميزين، و"لا ساكري دو برينتومب" على خشبة المسرح ذاتها في 2022، و"سياميس سي" في 2017. وافتتح الفنانان سويةً عام 2018 العمل الراقص "بي" برفقة ثلاثة ملاكمين وسبعة راقصين، وأطلقا في عام 2021 العمل الراقص "لامنتا" برفقة تسعة راقصين يونانيين. وأطلق الفنانان على أحدث إبداعاتهما اسم "أموروس أفيجولس"، ومن المقرر افتتاحه في أكتوبر 2024 بمشاركة عازفي أكورديون ومغنيّ أوبرا وراقصين. ويواظب كوين على التعاون مع فرقة لي باليه سي دو لا بي والفرق الفنية الأخرى، مثل إيفو فان هوف (تونيلجروب أمستردام)، وتونيلجيزلشاب ستان، وشكري بن شيكا وغيرها الكثير.
جيهون تشوي
جيهون تشوي (المولود في كوريا عام 1990) هو راقص ومصمم رقصات ومدرب رقص معاصر حائز على شهادة في فنون الرقص (2015) وماجستير الفنون في الرقص الأدائي (2018). وتقدم جيهون لنيل الدكتوراه من جامعة سيجونج في كوريا، وعمل لصالح فرقة تاتمارو للفنون الراقصة بين عامي 2009 و2020، ثم انتقل إلى ألمانيا في عام 2021 وبدأ العمل كفنان مستقل واستقر في ميونخ عام 2022. ويعمل جيهون حالياً مع الراقصة ومصممة الرقصات المستقلة جين لي في مجموعة زينادا ومع سيرين أوران آند موفينج بوردرز. وشارك في كوريا بالعديد من الأعمال الفنية، بما فيها أعمال هيونجنام كيم "رنينج" (2020) وبيلجيون جيونج "ستوري" (2020) وكيو-جين كيم "فن" (2019) وجانج-هيون ريو (2018) وهيون-كيونج لي (2018) وونمين شين (2017). وبعد استقراره في أوروبا شارك بصفة راقص في أعمال سيرين أوران "ذا أورج" (2021) وريبيكا بومي "فرينش آرتينج" (2022) و"فارييشينز فور هيم" (2022) وروتم ويزمان "بريسم" (2023).
وصمم جيهون في كوريا أعمالاً راقصة مميزة، وهي "ثري إيديوتس" (2018) و"موف جاليري" (2018) وتعاون مع مصمم الرقصات كيوجين كيم لتقديم "موفمنت" (2019). ونجح الفنانان في عام 2023 بالانتهاء من أداء "هوابون" في ميونخ كفريق زينادا مع الراقصة ومصممة الرقصات جين لي. ويستعد فريق زينادا لتقديم عرض جديد في عام 2024.
زياد الأحمدية
زياد الأحمدية هو ملحن وعازف عود ومغني لبناني يقيم في بيروت. يستلهم زياد إبداعاته من الموسيقا العربية التقليدية، ويدمج الأصوات من التأثيرات المختلفة ويخلق توليفات واسعة النطاق في نتاجه الموسيقي. ونال زياد العديد من الجوائز في مجال التأليف الموسيقي، بما فيها جائزة زكي ناصيف في بيروت عام 2013، ومسابقة مهرجان رولاند مديترينيان في باليرمو بإيطاليا عام 1999. كما تعاون زياد كعازف عود منفرد مع العديد من الملحنين، مثل جيني كولمان وروبرت كليرك، ويقدم أعماله الموسيقية للتلفزيون والسينما والمسرح.
سمير نصر الدين
سمير نصر الدين هو موسيقي ومدرب موسيقا لبناني يحمل شهادة البكالوريوس في علوم الموسيقا والعود. ويستكشف سمير عالم الموسيقا بآلته الشرقية، ما قاده إلى إصدار ألبومه الموسيقي الأول "فانتازيا" في عام 2015، والذي حقق أعلى نسبة مبيعات لعام كامل لدى فيرجن ميجاستور. ويؤلف سمير الموسيقا للعديد من الأعمال التلفزيونية والعروض والمسرحيات والأفلام القصيرة، ويقدم إبداعاته في جميع دول العالم، ويعمل حالياً على تسجيل ألبومه الثاني.
يوسف حبيش
يوسف حبيش هو عازف إيقاع من أصول فلسطينية نجح في تطوير طرق معاصرة لعزف وتوليف الإيقاعات العربية المعقدة. ويعمل يوسف مع مجموعة من أبرز الموسيقيين في العالم العربي ومختلف الدول الأخرى، مثل سيمون شاهين (عازف عود)، وسليمان إرغنر (موسيقا عثمانية وصوفية)، وأكا مون (جاز حديث)، وإبراهيم معلوف (فيوجن)، وبراتش (موسيقا غجرية، بلقانية)، وفرقة الموسيقا الشرقية (موسيقا شرقية كلاسيكية)، والثلاثي جبران. كما يشكّل ثنائي موسيقي مع أحمد الخطيب. ودرس يوسف الموسيقا والفلسفة في جامعة حيفا، ويقيم حالياً في باريس.
عفيف مرهج
عفيف مرهج هو موسيقي لبناني من أمهر عازفي العود الشباب الذين يتقنون فن التقسيم الشرقي التقليدي. ويضفي عفيف لمسة عصرية أثناء إبداعه المعزوفات التقليدية والأصيلة، وقد استضافته العديد من البرامج الحوارية التلفزيونية التي تقدمها المحطات العربية المحلية والفضائية. كما شارك في مجموعة من البرامج الموسيقية مثل سوبرستار وذا فويس. وتعاون يوسف مع عدة فنانين لبنانيين محليين مثل جاهدة وهبة وريما خشيش وغادة شبير، وشارك في مهرجانات ثقافية في الدول العربية، بما فيها سورية والأردن والجزائر ومصر وتونس وقطر ودولة الإمارات والكويت والبحرين، بالإضافة إلى دول أوروبية مثل فرنسا وهولندا وإسبانيا وصربيا وصولاً إلى الصين. وعمل يوسف مع الفنان اللبناني عمر راجح كعازف عود في عمله الفني "بيتنا" في عام 2024، الذي تم تقديمه في مهرجان وماديلايد بأستراليا ومدينة شامبيري بفرنسا، وسيواصل المشاركة في الجولات المقررة خلال السنوات المقبلة.
فيليب بالزي
فيليب بالزي هو مهندس صوتيات يعمل في الاستديو والبث المباشر. ويمتلك فيليب ذائقة موسيقية رفيعة، ويتعاون مع مجموعات البوب والروك والجاز والموسيقا الإلكترونية والعالمية، وتحديداً مع أركايفز وجين بيركين وفرقة مقامات والثلاثي جبران وداميان سيز. كما قام في السنوات الأخيرة بتأليف الموسيقا لمجموعة من الأفلام الوثائقية والإعلانات التجارية والأفلام الروائية.
كريستيان فرانسوا
استهل كريستيان فرانسوا حياته المهنية كمهندس صوتيات يشرف على الحفلات الموسيقية المباشرة التي تقيمها فرق الروك، واستمر بالعمل في هذا المجال حتى عام 2002، حيث بدأ مغامرة جديدة مع تشارليروي دانسز كفني صوتيات. وقدم كريستيان في عام 2005 أول عمل فني ضوئي تحت طلب مصمم الرقصات تيد ستوفر، الذي اكتشف موهبته الكبيرة. ومنذ ذلك الحين، شارك في الأعمال الفنية المرتبطة بالضوء والفيديو والسينوجرافيا، وشارك في جولات العروض المختلفة لفرق عديدة. كما يعمل مديراً فنياً لفعاليات ضخمة، مثل سي مقامات وسي لو بوريال وسي ذا كولور بلايند، ويواصل إبداع مقاطع السينوجرافيا والأعمال الضوئية المميزة.