فرصة رائعة للتعرف على التراث الثقافي الإماراتي من خلال رقصةٍ مميزة تزيّن المناسبات الاجتماعية مثل حفلات الزفاف وغيرها.
تسلط الورشة الضوء على فنون الليوا وكيفية نشوئها، حيث تتحدث فرقة الليوا البحرية حول ممارستها الفنية وأصولها ومصادرها وإيقاعاتها وآلاتها الموسيقية المستخدمة وأساليبها وتقنياتها، بالإضافة إلى التعريف بأشهر الممارسين لفنون الليوه في دولة الإمارات. وتتيح الورشة للمشاركين الاطلاع بتعمّق على تاريخ الفنون وكيف وصلت الفنون المستوردة إلى الثقافة الإماراتية، مع التعريف بالفروقات بين الفنون الأصلية والفنون المستوردة، وبين الفنون المدنية والبحرية.
وتقدم الورشة باللغة العربية مع ترجمة إلى اللغة الانجليزية.
السيرة الذاتية
فرقة الليوا البحرية
تضم فرقة الليوا البحرية أفراداً بمستوى أداءٍ عالٍ ومتخصصين في عرض مختلف أشكال الفنون الشعبية الإماراتية. وتتبع الفرقة لجمعية أبوظبي للفنون الشعبية، وتشتهر بأدائها المذهل في مختلف فنون الأداء والرقصات البحرية والصحراوية والجبلية والساحلية.
وتتضمن مجموعة العروض الخاصة بالفرقة العديد من الفنون الشعبية مثل فن العيالة البحرية وفن الليوا وفن المالد وفن الأهلّة، بالإضافة إلى العروض الغنائية وفن النهمة البحرية والعيالة البرية وفن المديما، ولذلك تعتبر الفرقة متخصصة بالفنون الشعبية وتشارك باستمرار في حفلات الاستقبال الرسمية لقادة الإمارات العربية المتحدة.
وتأسست الفرقة عام 1987 بوصفها امتداداً للمجموعة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة والشباب، حيث ينتمي جميع أعضاء الفرقة من مؤسسين ومشاركين إلى هذه المجموعة المرموقة، ويبلغ عدد أفرادها 60 راقصاً موهوباً.
وشاركت الفرقة في العديد من الفعاليات المحلية والعربية والعالمية المرموقة، بما فيها مهرجان قصر الحصن ومهرجان الشيخ زايد ومهرجان التراث البحري ومهرجان أيام الشارقة التراثية واحتفالات عيد الاتحاد والجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2020. بالإضافة لذلك، قدمت الفرقة عروضها المميزة في مهرجان الطائف في المملكة العربية السعودية ومهرجان سباق دلما التاريخي وحتى في متحف اللوفر في باريس. كما أدت عروضاً في تل أبيب وإكسبو كوريا وهانوفر وميلان وغيرها من الفعاليات في مختلف أنحاء العالم.