قصص الهجرة المسرودة بلسان اللاجئين الشباب إلى جماهير الشباب وعائلاتهم، بتكليفٍ مشترك من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي
عمل مسرحي جديد يستكشف القواسم المشتركة بين الهجرة ورسم الخرائط في مركز العوالم المفعمة بالنشاط. تم تصميم مشروع رسم الخرائط ’كارتوغرافي‘ بالتعاون مع الفنانة كانيزا شال والكاتب كريستوفر مايرز؛ ويستند هذا المشروع إلى عملهما وتعاونهما مع اللاجئين الشباب.
بالنسبة إلى جميع أفراد الأسرة، يهدف مشروع ’كارتوغرافي‘ الفني إلى تفعيل مشاركة الجمهور من جيل الشباب. وتنسجم الأدوات البصرية، مثل رسم الخرائط وعمليات الجرد مع العناصر الأدائية مثل صناعة الأفلام والرقص. وتسهم العناصر النحتية في بلورة مجموعة من الرحلات البصرية؛ كما أن تقنية مستشعر الصوت تستجيب لأصوات الممثلين، مما يفضي إلى تشكّل عاصفة افتراضية؛ ويترافق ذلك مع استخدام الهواتف المحمولة للاحتفال بالذكريات واجتياز المسافات الطويلة. تم إعداد هذا المشروع الفني جزئياً في جامعة نيويورك أبوظبي، بمشاركة خريجي الوسائط التفاعلية في الجامعة.
ويدعو هذا العرض الجمهور لدراسة حياتهم واستكشاف الخرائط التي لم نقم برسمها بعد.السير الذاتية
كانيزا شال (قيّمة مشاركة) هي فنانة مسرحية تعمل انطلاقاً من مدينة نيويورك. وتشتمل أعمالها الأخيرة على عرض JACK & الذي تم تقديمه في مهرجان ’نيكست ويف فيستفال 2018‘ الذي تنظمه ’أكاديمية بروكلين للموسيقى‘، ومتحف شيكاغو للفن المعاصر، بالإضافة إلى عرضه بتكليفٍ مشترك مع مركز ’ووكر آرتس‘، ومركز ’ريدكات‘ للفنون المعاصرة، ومركز ’أون ذا بوردس‘، ومركز سينسيناتي الفنون المعاصرة، ومعهد بورتلاند للفن المعاصر. وحصلت شال على جائزة ’شاهد للعدالة‘ لعام 2018 من مؤسسة فورد للفن، وجائزة مؤسسة ’إم إيه بي فاند‘ لعام 2017، وجائزة ’كرييتف كابيتال‘ لعام 2016، وجائزة الأميرة غريس جورج وولف لعام 2008؛ كما كانت زميلة في برنامج الزمالة ’أيتنا‘ للأصوات الجديدة في مسرح هارتفورد. وتتمثل آخر مشاريعها في العمل المميز ’جو فورث‘ الذي عُرض لأول مرة خلال ’مهرجان كويل‘ الذي ينظّمه مركز ’بيرفورمانس سبيس 122‘، بالإضافة إلى عرضه على خشبة المسرح التذكاري للإبادة الجماعية في كيغالي برواندا، ومهرجان ’ريفر تو ريفر‘ الذي ينظمه مجلس مانهاتن الثقافي، ومركز الفنون المعاصرة في نيو أورليانز، ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر في مصر، فضلاً عن عرضه في جامعة ويسليان بولاية كونيتيكت، والتي استكملت شال الدراسة فيها. وكان لتعاون شال مع مجموعة ’ووستر جروب‘ و’إيليفيتر ريبير سيرفيس‘ وريتشارد ماكوسيل/نيويورك سيتي بليرز، وكلاود وامبلير وجيم فيندلي ودين موس، دور كبير في انتقالها للعمل في وجهات ومراكز فنية مرموقة مثل ’مركز بومبيدو‘ ومسرح ليسيوم الملكي في أدنبرة، ومتحف ويتني، ومتحف الفن المعاصر. كما وتُعتبر داعماً قوياً لترسيخ مجالات وتخصصات الفنون في قطاع التعليم، وقد تعاونت محلياً ودولياً مع الكثير من المهاجرين الجدد وطالبي اللجوء، وذلك بهدف تعزيز الحوار بين الكبار والمراهقين؛ بالإضافة إلى تنظيم ورش العمل وحوارات في جامعة برينستون، وجامعة ييل، وكلية إيمرسون، وجامعة ويسليان بولاية كونيتيكت، والتي استكملت شال الدراسة فيها.
كريستوفر مايرز (مؤلف مشارك) هو فنان وكاتب يعيش في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة. ورغم أنه أعماله في مجال الأدب الموجه للشباب قد حظيت بإشادة واسعة من النقاد، ولكنه يُعتبر فناناً متميزاً يشارك في العديد من المحاضرات والمعارض الفنية على الصعيد الدولي. ويمكن تقسيم ممارساته وأساليبه الفنية إلى فئتين هما: التدخلات في الروايات التاريخية والأعمال المنجزة بالتعاون مع الحرفيين من جميع أنحاء العالم. وتم عرض أعمال كريستوفر في متحف الفن المعاصر في نيويورك/ المدرسة العامة الأولى، كما تم تسليط الضوء عليها ضمن محفظة الأعمال والمشاريع الفنية في منطقة نيويورك الكبرى، ومعهد شيكاغو للفنون وبينالي بروسبكت في نيو أورليانز ومعرض التباين في شنغهاي. قام مايرز بتنظيم معارض فنية في فيتنام، كما صمم مسرحاً انتقل من ’جاليري بي إس 122‘ في مدينة نيويورك إلى المسرح التذكاري للإبادة الجماعية في كيغالي برواندا، وتعاون مع هانك ويليس توماس لإطلاق فيلم قصير بعنوان ’آم آي جوينج تو فاست‘ والذي تم عرضه لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي. وشارك مايرز في برنامج ’استوديو ويتني المستقل‘ وافتتح مؤخراً معرضه الفردي ’ليت ذا ميرميدس فليرت ويذ مي‘ في معرض فورت غانسيفورت بمدينة مانهاتن.
الفريق الإبداعي والمتعاونون
كانيزا شال، وكريستوفر مايرز، وفيكتوريا ناصيف، ونور حمدي، وجانيس أمايا، وفويوليثو سوتاش، ومالايكا أواموهورو، وكيندال ألان، وتشلسي مكفيلمي، وشيان ويليامز، وجوشوا أوت، وماتيو يوفيرا مولينا، وأندريا كلاريك، وجريس هوانغ كريغسمان، وبيير ديباس، وآركتايب.
تم إعداد مشروع ’كارتوغرافي‘ بفضل منحة سخية من مؤسسة جويس، وهي لجنة مشتركة من مركز جون إف كينيدي للفنون الأدائية، ومركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، وساحة بلايهاوس ، كليفلاند، أوهايو، بدعم تنموي مقدمة من مسرح الشباب، تورنتو ، كندا ومركز الفنون، جامعة ويسليان في ميدلتاون. تم تطويره كجزء من أعمال نيو فيكتوري لاب في مسرح نيو فيكتوري في مدينة نيويورك، وتم العمل فيه وتم تقديمه كقراءة تم اختبارها في أبريل 2018 في مركز جون ف. كينيدي للفنون الأدائية كجزء من رؤى جديدة / أصوات جديدة 2018.