آكاش أوديدرا (راقص)
آكاش أوديدرا هو فنان مقيم في ليستر، ويشتهر بكونه أحد أكثر فناني الأداء ابتكاراً وإنتاجاً في المملكة المتحدة. ويستلهم آكاش أعماله من القصص والثقافات القديمة والحديثة، وحازت أعماله على إشادات واسعة مثل "أغاني البلبل" و"مهيك" و"سمسره" و"رايزينج" وعُرضت في أشهر الصالات العالمية المرموقة. كما تميز آكاش بتعاونه مع أبرز الوجهات الرائدة ومصممي الرقصات والراقصين والموسيقيين من مختلف أنحاء العالم، بما يشمل عمله مع رافي شانكار في دار الأوبرا الملكية، ومؤخراً مع أديتي مانغالداس وراني خانم وروشيل راجان. ولد آكاش في برمنغهام في المملكة المتحدة، ومنها انطلق بمسيرته الفنية من طالب رقص موهوب إلى مصمم رقصات شهير عالمياً، حيث بدأ بالتدريب الأساسي على أداء رقصة الكاثاك وبهاراتاناتيام تحت إشراف نخبة من المدربين في المملكة المتحدة والهند. وفي سن الخامسة عشر، انتقل آكاش إلى مدينة مومباي الهندية للتدريب، ما أسهم في إثراء شغفه بفن الرقص وفتح آفاق براعته الفنية. وحازت أعماله على العديد من الجوائز بما يشمل جائزة أفضل عرض في كل من مهرجان إدنبرة الدولي عام 2024 وجوائز المسرح البريطاني للرقص. كما تم اختياره كأفضل راقص ضمن جوائز الرقص الوطنية في المملكة المتحدة، إلى جانب فوزه بجائزة أفضل أداء كلاسيكي لراقص شاب. وتقلد آكاش وسام الإمبراطورية البريطانية تقديراً لموهبته في مجال الرقص في عام 2021، كما تمت تسميته فناناً مشاركاً في مسرح سادلر ويلز في عام 2025.
راني خانم (مصممة رقصات)
تُعتبر راني خانم إحدى أكثر فناني مدرسة لكناو في رقص الكاثاك حساسية وبراعة، وتتميز اليوم بمسيرة مهنية احترافية في مجال الرقص تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً. ويعكس أسلوبها فهماً عميقاً لتقاليد الرقص التي أرست أبعاداً ومصادر جديدة للإلهام بالنسبة لجيل الشباب. وإلى جانب صلتها الوثيقة بالتقاليد، نجحت راني بالارتقاء بأسلوبها الفردي في أداء رقصة الكاثاك. وتستمد راني إلهامها من معرفتها العميقة بالتعاليم الإسلامية والصوفية، كما تتميز برؤية استثنائية لأداء مقطوعات شعرية صوفية (قلم) ونصوص إسلامية، ما أكسبها إشادة واسعة.
وبوصفها مصممة رقصات، نالت راني العديد من الجوائز، كما حظيت رقصاتها بثناء وتشجيع شخصيات بارزة بما فيهم الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء ورئيس وزراء دلهي وأروناتشال براديش، وحكّام البنغال وأروناتشال براديش وغيرهم. ويعتبرها النقاد الهنود والعالميين مثالاً عن الراقص المميز والمبدع. ونالت أعمال راني العديد من الجوائز بما فيها جوائز إنجاز السيدات لعام 2022 وجائزة المؤسسة الهندية لراقص الكاثاك الاستثنائي في عام 1991.
روشيل رانجان (ملحّن ومُخرج موسيقي)
روشيل رانجان هو فنان وملحّن متعدد الاختصاصات والأنماط الموسيقية ويقيم في لندن. اكتسب شهرة واسعة من عمله الذي يجمع بين الموسيقا المعاصرة والصوفية والكلاسيكية بأسلوبٍ فريد، مما جعله واحداً من أبرز الأصوات الموسيقية في الوقت الحالي. وبصفته واحداً من أشهر الملحّنين الكلاسيكيين، فقد أدّت أعماله أوركسترا الحفلات الملكية الفيلهارمونية، وأوركسترا مدينة بيرمينجهام السيمفونية، وأوركسترا الحُجرة الاسكتلندية، وأوركسترا الفردوس، وجوقة الشباب الوطنية، وغيرهم الكثير من الفنانين الكلاسيكيين والفرق الموسيقية البارزة. ويعتبر رانجان الشريك الفنّي لأوركسترا مانشستر كاميراتا، كما تعاون مع المطربة المشهورة آبي سامبا لإطلاق أول قصيدة سمفونية باللغة الأردية في العالم، والتي حازت على إشادة واسعة من النقاد. وحصل في يوليو 2023 على منحة صندوق الملحنين من مؤسسة بي آر إس لتمويل جولة موسيقية يقدم خلالها هذا العمل.
ويمتلك روشيل، بصفته ملحناً تلفزيونياً ومؤلفاً لموسيقى الأفلام، سجلاً حافلاً بالإنجازات والتكريمات، حيث حصلت عدة أفلام شارك فيها كمؤلف موسيقي على جوائز وترشحت أخرى لجائزة البافتا لصالح نتفليكس وآي تي في وفيلم 4 ومعهد الفيلم البريطاني. كما أنّه المؤلف الفني الرائد والملحن الموسيقي لمشروع قوالي الأوركسترالي، وهي مجموعة موسيقية نالت استحسان النقّاد، حيث أعادت تجسيد تصوّر الموسيقا الصوفية من خلال ألحانها الأوركسترالية الفريدة. ومهّد المشروع منذ انطلاقه في عام 2020 الطريق إلى ثقافة روح العصر، وحقق ملايين المشاهدات والاستماعات، وحصد إشادة النقاد والجمهور حول العالم. كما قدّم المشروع تحت إشراف رانجان الفني عروضاً استثنائية تم بيع جميع تذاكرها في كبرى القاعات العالمية، كان أبرزها مؤخراً في رويال ألبرت هول خلال أول حفل رئيسي للمشروع.
شركة آكاش أوديدرا
تأسست الشركة في مدينة ليستر، وتقدم تجارب إبداعية مميزة للجمهور والمشاركين، وتسعى إلى بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة من خلال الفنون والرقص. وتعمل الشركة على تقديم عروض رقص فريدة تعكس تميزها وتساهم في إزالة الحواجز لتمكين الوصول إلى فرص تعلم الفن والرقص على نطاقٍ واسع والارتقاء بها. وتتمثل رسالتها في ابتكار أعمال راقصة تجمع بين رقصة الكاثاك وبهاراتاناتيام والرقص المعاصر والجاز البوليوودي بأسلوب يتجاوز الحدود التقليدية، وتستوحي إلهامها من القضايا الراهنة وتُعبّر عنها. وتعتمد الشركة منهجية ثنائية اللغة تشتمل على الرقص الكلاسيكي والمعاصر، وتُعبّر من خلال التجربة البريطانية الآسيوية التي تقدمها عن الحركة التقليدية والحديثة لتروي قصصاً تعكس الحاضر.
ويُتيح وجود الشركة وسط المجتمعات الدولية المتنوعة في مدينة ليستر تعزيز معرفتها وإدراكها لقيمة التعدد الثقافي وأهمية وصول الفن للجميع والعدالة الاجتماعية وتعزيز الشعور بالانتماء. ويعمل آكاش أوديدرا كفنان مشارك في مسرح كيرف ليستر وبيرمنجهام هيبودروم، بينما تمثل الشركة الشريك الوطني لمسرح سادلرز ويلز وواحدة من المؤسسات الرئيسية ضمن المحفظة الوطنية لمجلس الفنون في إنجلترا.
وتعتبر شركة آكاش أوديدرا مؤسسة راسخة مجتمعياً، تأسست في ليستر وتعمل على تقديم مشاريع وفعاليات لتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية وتفتح المجال أمام التفاعل العالمي. وخلال جولاتها العالمية المستمرة، تستلهم الشركة من الجماهير والفنانين والمشاركين الذين تلتقي بهم، ومن شركائها المحليين والإقليميين والدوليين الذين تعمل معهم. واحتفلت شركة آكاس أوديدرا في عام 2021 بمرور 10 سنوات على تأسيسها.
لمحة حول مؤسسة باجري
تأسست المؤسسة العائلية عام 1990 مدفوعةً بالسعي للمعرفة وحب الاستكشاف. وتتمثل رؤيتها في توفير مساحة غنية لتعزيز نمو الثقافة الآسيوية وازدهارها وإتاحة تشكيل وجهات نظر جديدة وتعميق العلاقات والتواصل. وتعمل المؤسسة مع شبكة من المنظمات الثقافية الرائدة التي تتشارك معها الهدف ذاته، والذي يتمثل في تعزيز حضور الفنانين والخبراء من مختلف أنحاء آسيا على المستوى العالمي. كما تهتم المؤسسة بدعم المبادرات الفنية المتنوعة التي تشكل مصدراً للإلهام للشركة وجمهورها. وتقوم مؤسسة باجري بإنشاء برامج مميزة وفريدة من نوعها تسلط الضوء على الثقافة الآسيوية التقليدية والمعاصرة، وذلك عبر المنح والشراكات الاستراتيجية. وتشتمل أحدث شراكاتها ومشاريعها على معرض "البرونز الآسيوي: 4000 عاماً من الجمال" في متحف ريكز؛ وجولة "ذكرى: ليلة التذكّر" بالتعاون مع شركة أكرم خان؛ وثلاثة معارض فردية أولى في المملكة المتحدة للفنانات الآسيويات آربيتا سينج في معرض سربنتين بلندن، وسيترا ساسميتا في معرض كيرف بمنطقة باربيكان في لندن، وسيلوجي لي في معرض آيكون في برمنجهام. وإلى جانب برامجها الفنية العامة، تواصل العائلة بأجيالها الثلاثة دعم مشاريع التعليم والمبادرات الصحية والتخفيف من وطأة الفقر.
https://bagrifoundation.org/