غازي المُليفي
الدكتور غازي المُليفي هو قائد فرقة موسيقية مبدع، وعازف مرشح لجائزة جرامي، وأستاذ للموسيقى في جامعة نيويورك أبوظبي. كما أنه فنان مشارك في بينالي البندقية وعازف جيتار عالمي، وحاصل على درجة الدكتوراه في الموسيقى من جامعة نيويورك. وقد أسس المُليفي فرقة بوم.ديوان عام 2017، وهي من أبرز المشاريع التي أسهمت في تقديم الجاز الخليجي إلى الساحة العالمية.
وتستوحي الفرقة اسمها من قوارب البوم، وهي من أشهر المراكب الشراعية في الإرث الكويتي التي كانت تُستخدم لاستخراج اللؤلؤ والتجارة البحرية، مما يعكس طابع الاستكشاف والحيوية الذي يميز الفرقة. بينما تُشير كلمة ديوان إلى مكان التجمع في المنازل الكويتية، حيث تقوم عائلات البحّارة بحفظ وتناقل الأغاني البحرية التقليدية، مما يجسد التزام الفرقة بالحوار والابتكار والتبادل بين الثقافات الموسيقية المختلفة.
ويواصل المُليفي من خلال أعماله تعزيز روح التعاون بين الثقافات، وإحياء التراث الموسيقي لمنطقة الخليج العربي. وتشهد فرقة بوم.ديوان خلال مشروعها في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي مشاركة كل من عازف الطبول الشهير إيلي هاول، وعازفة الباس لياني ماتيو، وعازف البيانو ندودوزو مخاتيني.
ندودوزو مخاتيني
الدكتور ندودوزو مخاتيني هو فنان ارتجالي، ومدرّس، وباحث موسيقي في كلية الفنون بجامعة كوازولو ناتال، يحمل درجة الدكتوراه في الموسيقى. كما أنه أحد أبرز الموسيقيين المعاصرين من مدينة بيترماريتزبورج، وصاحب مسيرة حافلة بالجوائز والإنجازات الدولية. وقد أصدر مخاتيني 12 ألبوماً بصفته قائد فرقة، كما شارك في العديد من الأعمال الأخرى كمنتجٍ وعازفٍ مرافق. وهو حالياً أحد الفنانين المتعاقدين مع شركة بلو نوت الشهيرة للتسجيلات، ومن المقرر أن يشارك في برنامج جولاتٍ موسيقية مكثف في الولايات المتحدة، ليعزز حضوره في مشهد الجاز العالمي المعاصر. وقد تعاون مخاتيني مع وينتون مارساليس في أوركسترا مركز لينكولن لموسيقى الجاز، إلى جانب ريتشارد بونا، وهاميلتون دي هولاندا، والراحل زيم نجكاوانا، وأوماجوجو، وشاباكا هاتشينغز، ومنسق الأغاني بلاك كوفي، وثانديسوا مازاوي، وإمبوسو خوزا، كما عمل مؤخراً مع فرقة دبليو دي آر بيج باند وغيرها من الأسماء اللامعة. وقدم عروضاً موسيقية مميزة خلال عدد من المهرجانات العالمية المرموقة.
وتنطوي أحدث أعمال ندودوزو حالياً على ألبوم نومخوبولوان (2024)، الذي يقدمه بالتعاون مع شركة بلو نوت. ويجسد اسم الألبوم رمزية المطر التي تعكس الخير والوفرة. ويستند الألبوم إلى فهم معمق لتقاليد قبائل نجوني وعلاقتها بالفضاء والموسيقى التي تجمع بين الإنسان والطبيعة.
لياني ماتيو
لياني ماتيو هي عازفة جاز من مدينة جيرسي بولاية نيوجيرسي الأمريكية، درست الموسيقى وقدمت عروض الأداء مع نخبةٍ من نجوم موسيقى الجاز في المنطقة، وتلقّت تعليمها في المدرسة الثانوية على يد العازف الشهير بن وولف. وقد تعاونت مع المغنية جازميا هورن، وعازفَيّ الساكسفون مارك جروس وواين إسكوفري وعازف الطبول ألفستر جارنيت، من خلال مشاركتها في برنامج "الجاز للمراهقين" الذي ينظمه مركز نيوجيرسي للفنون المسرحية. وحصدت لياني العديد من الجوائز بصفتها عازفة جاز صاعدة؛ ففي عام 2016، حظيت بشرف الأداء مع فرقة تضم النجمين عازف الطبول جيروم جينينغز وعازف البيانو بِنيتو جونزاليس في مدينة نيوارك بولاية نيوجيرسي، مسقط رأس سارة فوغان، وذلك خلال حفل الخدمة البريدية للولايات المتحدة لإطلاق الطابع التذكاري الخاص بسارة فوغان. كما نالت عام 2015 جائزة حاكم نيوجيرسي في التعليم الفني، وحصلت على المركز الأول في مسابقة العزف المنفرد على الآلات الوترية في مقاطعة هدسون بولاية نيوجيرسي. وفي الوقت الحالي، تدرس لياني مع عازف الباس الأسطوري رودني ويتكر في جامعة ولاية ميشيغان، حيث تسعى للحصول على درجة البكالوريوس في دراسات الجاز.
إيلي ساليف هاول
وُلد إيلي ساليف هاول في منطقة الخليج شمال كاليفورنيا ونشأ فيها، وبدأ مسيرته الموسيقية في سن الثانية بعد أن حصل على أول مجموعة طبول خاصة به. كما تعلّم العزف على البيانو والتأليف الموسيقي على يد آرت خو، وشارك في عروض ما بعد المدرسة الخاصة بمدرسة جاز أوكتاون. وواصل دراسته للموسيقى في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث التقى بعازف الطبول الشهير ليني وايت، وجمعت بينهما صداقة متينة. وقد استمد إيلي إلهامه من العديد من الأساتذة، ومن بينهم والده ريتشارد هاول، الذي سجّل معه عدة ألبومات، أبرزها مع فرقة ريتشارد هاول أند سادن تشينجز، بالإضافة إلى كلٍ من باباتوندي ليا، وإي دبليو وينرايت، وخليل شهيد، ولاري فان، وجيمس هنري، وجاك دورسي، وسلي راندولف، وأنجيلا ويلمان. وفي السادسة من عمره، التقى إيلي لأول مرة بعازف الجاز تشيف أَجوا، المعروف سابقاً باسم كريستيان سكوت، في مطعم يوشيز في أوكلاند، حيث عزفا سوياً.
ويشارك إيلي حالياً في جولة موسيقية مع تشيف أَجوا، مع خططٍ لإقامة عروض مرتقبة حول العالم. ولطالما ارتبط اسم كولترين بمسيرة إيلي الموسيقية، ويستمر هذا الارتباط بانضمامه إلى فرقة رافي كولترين، ابن أسطورة الجاز وعازف الساكسفون جون كولترين. ويقول كولترين عنه: "إنه موسيقي رائع، وعازف طبول مميز وشغوف. كما تعجبني طريقته في قيادة الإيقاع على الصنج وفي العزف على طبل الباس. ومن الواضح تأثره بالعديد من عازفي الطبول المعاصرين، وهو أمرٌ جيد أن يستلهم العازفون الأكبر سناً من الرؤى الفريدة للموسيقيين الشباب".
ويواصل إيلي الكتابة والتأليف، مستلهماً من تجاربه الثقافية الغنية ورحلاته والأشخاص الذين يلتقي بهم. وقد تعاون مع العديد من الفنانين، أبرزهم ستانلي كلارك، وجون سكوفيلد، وجيل جولدستاين، وبراندي يونغر، وديفيد جيلمور، وإلينا بيندرهيوز، وويدي برايماه، ومايك رودريغيز، وجيف تشامبرز، وأليكس سيبياجان، وغيرهم. كما يدعم إيلي بعض العلامات التجارية الموسيقية، مثل اسطنبول أجوب لصناعة الصنوج، وفيك فيرث، وشركة بروكس لصناعة الطبول.