أبري آند ذا إيفر لاستينج
نشأت فرقة أبري آند ذا إيفر لاستينغ في قلب دبي خلال فترة الإغلاق التي سادت العالم في عام 2020، ونجحت في إرساء حضورها كظاهرة فنية لا تتقيد بالأنماط الموسيقية السائدة. وتمزج الفرقة بين موسيقى السول والفانك والريجي والأفروبيت والجاز لتقدّم توليفة إبداعية تجمع النسق الكلاسيكي والإيقاع الحيوي، كما رسّخت مكانتها كواحدة من الفرق الأدائية الأكثر تشويقاً في المنطقة، بفضل إيقاعاتها الجذابة وألحانها الغنية وعروضها التي تلامس المشاعر. وتضمّ الفرقة كلاً من المغني أبري وعازف الدرامز راتيش تشادها، إضافة إلى ستيفن بيدفورد على آلة الجيتار باص وجيروم ديليغيرو على آلة الجيتار.
وتنبض عروض الفرقة بالتدفقات الإيقاعية واللمسات الحسية التي ترتقي بالمشاعر إلى فضاءات مفعمة بالحركة والعاطفة، مما يحوّل المسرح إلى كيان نابض بالحياة من خلال الأداء الارتجالي المفعم بالطاقة والإيقاع العميق والتناغم المنسجم. إن كل فعالية تشارك فيها الفرقة، سواءً كانت مهرجاناً حافلاً أو أمسية دافئة، ترسي في الأجواء طاقة نابضة تؤثر في الجمهور وتمنحهم تجربة استثنائية لا تُنسى.
ومع اقتراب صدور ألبومها الأول في صيف 2025، تستعد الفرقة لتعزيز حضورها خارج مدينتها الأم، حيث تسعى إلى تقديم عمل متكامل يجمع بين الأصالة والتجديد ويكسر القوالب التقليدية بتفرّده، من خلال مزج الجوهر الصادق لتأثيراتها الموسيقية مع أساليب الإنتاج المعاصرة.
ألكسندرا كريستيتش
تبرز ألكسندرا كريستيتش كفنانة متعددة المواهب حائزة على عدة جوائز مرموقة، فهي عازفة بيانو ومغنّية ومؤلفة ومنتجة موسيقية وكاتبة أغاني تقيم حالياً في دبي. وتحمل كريستيتش درجة الماجستير في الموسيقى الكلاسيكية والأداء الفني، كما حصلت على شهادة دراسات عليا في موسيقى الحجرة وتنسيق الفرق الموسيقية. ويترافق أسلوبها الإبداعي، الذي يشمل الجاز والفانك والسول والموسيقى الإلكترونية، مع مهاراتها في العزف على البيانو بشقيه الكلاسيكي والجاز. وتقدّم كريستيتش عروضها كفنانة منفردة، كما تؤدي دور المغنية الرئيسية في فرقة تمزج بين الجاز والفانك والسول؛ وتتعاون أيضاً مع عدد من الموسيقيين ومنسقي ومنتجي الموسيقى والعروض الحيّة، فضلاً عن مشاركتها كمغنية وعازفة كيبورد مع مجموعة من الفنانين البارزين من المنطقة. وُلدت الفنانة ونشأت في صربيا، حيث بدأت دراستها الموسيقية في سن الخامسة بعد اكتشاف موهبتها الموسيقية الفذّة، لتقدم بعدها العديد من العروض في جميع أنحاء أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط. وألّفت كريستيتش الموسيقى التصويرية لبعض الأفلام القصيرة الحائزة على جوائز، كما عزفت مع الأوركسترا الوطنية والمسرح الوطني في مدينة بلغراد الصربية، وأوبرا دبي وأوركسترا الفردوس في دولة الإمارات. وتتمتع الفنانة بخبرة تزيد على 15 عاماً في التدريس في كل من صربيا ودولة الإمارات. أمّا أعمالها الموسيقية الأصلية، فتستقي من إبداعات أبرز الفنانين الكلاسيكيين والمعاصرين، بمن فيهم إيلا فيتزجيرالد وبيلي هوليداي وإيتا جيمس وإريكاه بادو والسيدة لورين هيل. وغالباً ما تستمد الفنانة مصادر الإلهام من ثقافتها المعرفية في الموسيقى الكلاسيكية والفنون، مما يمنح أعمالها طابعاً انتقائياً ينبض بالتميز.
بيتبوكس راي
راي هو واحدٌ من فناني البيتبوكس البارزين، كما ذاع صيته كعازف على آلات متعددة ومتخصص في الأداء الحي باستخدام تقنية التسجيل الصوتي المتكرر والمعروف باسم لايف لوبينغ. ويمتلك راي خبرة تتجاوز 15 عاماً في مجال الإنتاج والأداء الموسيقي. ويشتهر أيضاً بقدرته على إنتاج مقطوعات موسيقية مرتجلة، حيث يبدأ بتسجيل أصوات معقّدة يصدرها من فمه بأسلوب يشبه إيقاعات الدرامز، قبل أن يضيف إليها نغمات فريدة بواسطة الكيبورد والآلات الموسيقية الإلكترونية، ثم يعززها بطبقات صوتية غنية ونغمات من آلة الجيتار، ليُبدع في النهاية ألحاناً موسيقية كاملة مباشرةً أمام الجمهور. وتتيح هذه المهارات المتنوعة للفنان إمكانية التعاون مع موسيقيين ومبدعين من مختلف الأساليب، ما يضفي طابعاً فريداً على جميع عروضه. وفاز راي ببطولة الإمارات العربية المتحدة للبيتبوكس في عام 2012، ويواصل تأليف موسيقى أصلية لنخبة العلامات التجارية العالمية وتقديم عروض مميزة لعملاء مرموقين، مثل فيفا وجاب وكوكاكولا وراي بان وماكدونالدز، إضافة إلى بادوايزر وبورشه ولكزس وفورمولا 1 وريد بُل وإكسبو 2020 دبي ودبليو دبليو إي. وقد جابت عروض الفنان مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر، كما أطلق جولة موسيقية في خمس مدن هندية بالتعاون مع الموهبة الأسطورية شيلبا أنانث، المرشحة لنيل جائزة غرامي. ويسعى راي من خلال إبداعاته التي تجمع بين الإيقاع واللحن والابتكار إلى إثراء عالم الموسيقى الحية، مقدماً تجارب غامرة لا يمكن نسيانها.
بول فانك زو
أسعد لقّيس، المعروف باسم بول فانك زو، هو من ألمع الأسماء في مجال الإنتاج الموسيقي، كما يشتهر برؤيته التي تتجاوز التصنيفات الصوتية الضيقة نحو فضاءات تجمع موسيقى الفانك الفريدة والجاز والموسيقى العالمية والإلكترونيكا. ويتمتع الفنان بخبرة تمتد لعقود، قدّم خلالها العديد من المعروض الحية بالتعاون مع نخبة النجوم، مثل ستينغ وساد وتيمبرلاند وستانلي جوردان وكورتني باين. وحاز أيضاً على ترشيحات عديدة لنيل أفضل الجوائز، وتم ترشيح أغنيته المنفردة بعنوان "إت دونت ستوب" لجوائز آي إس سي في ناشفيل، في حين فازت أغنيته "ليفينغ إت أب" بجائزة أفضل أغنية بديلة، مما يؤكّد قدرته على الابتكار وصياغة مفاهيم جديدة في الأنماط الموسيقية.
ونجح بول فانك زو من خلال ألبومه الأخير بعنوان "بي واي" في إبداع نتاج فني يتجاوز حدود الموسيقى. وينبض هذا الألبوم بإيقاعات الفانك العميقة، والتي تتطور وتتحول بشكل غير متوقع لتجذب المستمعين إلى عالم صوتي حيوي. أمّا الطابع الاستثنائي للمقطوعات، فيضفي على مشروع "بي واي" لمسة غامرة تحوّله إلى تجربة حسّية متكاملة، بفضل الخامة الصوتية الجذابة والتحولات المفاجئة والطاقة المميزة التي تُبقي المستمع في حالة دائمة من التفاعل. ويكشف هذا النتاج المميز عن تناغم مذهل بين عازف الدرامز راتيش تشادها وعازف الجيتار باص ستيفن بيدفورد وعازف الترومبيت يرفاند مارغاريان، بحضور ضيوف مميزين مثل أبري وأحمد غنوم. وقد أثمر التعاون الطويل بين هؤلاء المبدعين عن أسلوب موسيقي تجاوز حدود الإجادة التقنية؛ وهذا ما تؤكده مختلف مفردات العمل، من إيقاعات تشادها الحيوية التي تنسج مع الموسيقى حوارات مترابطة، إلى نغمات الجيتار باص التي يعزفها بيدفورد بكل ما تحمله من أسلوب موسيقي غامر يشكل قاعدة حوارية متينة وسلسة في آنٍ معاً. بينما يقدّم مارغاريان من خلال الترومبيت أداءً عاطفياً خالصاً، ليسرد القصص بالصوت ويضيف إلى المقطوعات مزيداً من العمق والألوان. ولا يكتفي هؤلاء الفنانون بعزف الموسيقى، بل يخوضون عبرها حواراً صامتاً يُبرز العنصر الموسيقي بعيداً عن المبالغة والاستعراض.
فرقة نون التجريبية
فرقة نون التجريبية هي واحدة من أبرز الفرق الموسيقية الإبداعية في دولة الإمارات، حيث تعكس أعمالها تجسيداً صوتياً للتعددية الثقافية وروح الحداثة المتجددة. وتضم الفرقة ثلاثة عازفين موهوبين من خلفيات موسيقية وثقافية متنوعة، يعملون سوياً لإعادة تصور العلاقة بين الموسيقى الشرقية والغربية بطرق مبتكرة وجديدة كلياً. ويبرز عازف العود المبدع في قلب المسرح، ليؤكد الحضور القوي للموسيقى الشرق أوسطية، بينما يرافقه عازفا جيتار الباص الكهربائي والطبول في عروض موسيقية عفوية تنبض بروح الجاز، مما يعزز مكانة الفرقة على الساحة العالمية. وتجمع عروض فرقة نون المميزة بين موسيقى الفانك، والإيقاعات الأفريقية والهندية وإيقاعات الإلكتريك لتخلق تجربة موسيقية فريدة. ويتخذ تكوين الفرقة طابعاً تقليدياً يشبه فرق الروك والجاز، لكن مع استبدال الجيتار الكهربائي بالعود، مما يضفي على موسيقاها طابعاً "شرقياً تجريبياً"، وهو نمط موسيقي تجريدي فريد ينطوي على أجمل العبارات الموسيقية.
سانا آند ذا ريذميك سيركل
تتكون فرقة سانا آند ذا ريذميك سيركل الموسيقية من سبعة أعضاء بقيادة عازف الجيتار باص والملحن الغاني أوبوكو سانا، والذي يشتهر بأسلوبه المتفرّد في مزج الإيقاعات الأفريقية مع موسيقى التجريب والنيو إيج والجاز المعاصر والإنشاد. وتقدّم الفرقة في هذا العرض المميز داخل قاعة ذا تيمبل تجربة موسيقية دافئة تجمع بين الإصدارات الموسيقية الأصلية وفن الارتجال ورواية القصص، لتتيح أمام الجمهور الاستمتاع بأمسية غنية بالإيقاع واللحن والتواصل الوجداني مع الذات.
ساندرا إيفيت
بدأت ساندرا إيفيت بارييل خاكينيت، الفنانة الكوبية متعددة المواهب، رحلتها الموسيقية قبل أن تبلغ السادسة من عمرها. وأظهرت الشابة المبدعة تنوعاً في مواهبها نظراً لإتقانها العزف على آلات الفيولا والجيتار باص والبيانو والكونترباص، كما قادها شغفها الموسيقي إلى التخصص في العزف على آلة الفيولا، مما عزز من خبرتها في العزف على هذه الآلة. ولا تقتصر موهبة إيفيت على العزف فقط، بل تشمل أيضاً كتابة الأغاني والغناء، إذ تعكس مؤلفاتها مزيجاً فريداً من التأثيرات الموسيقية التي تولّد نتاجات صوتية تخطف الأنفاس. وبعيداً عن أهدافها الفنية، تشارك إيفيت شغفها الموسيقي من خلال التعليم. وشكّل تسجيلها لأولى ألبوماتها الموسيقية بعنوان "كومينزو" في عام 2019 محطة بارزة في تاريخها، حيث تضمّن المشروع مجموعة آسرة من المؤلفات التي لاقت صدىً واسعاً لدى المستمعين وعكست جهودها الموسيقية الطموحة. وفي عام 2023، طُرح الألبوم ليمثّل نقطة فارقة في مسيرتها الموسيقية الناجحة.
شيلبا أنانث
تبرز شيلبا أنانث كمغنية وكاتبة أغاني هندية مقيمة في دولة الإمارات. وتتميز أنانث بنمط موسيقي فريد يدمج المشاهد الطبيعية الحالمة لجنوب الهند مع لمسات من موسيقى السول والجاز والموسيقى الإلكترونية، ويجمع ثلاثاً من أقدم اللغات في الهند، وهي التاميلية والمالايالامية والهندية، مع اللغة الإنجليزية. وتخرجت الفنانة من كلية بيركلي للموسيقى، وشهدت مسيرتها العديد من الإنجازات البارزة، بما في ذلك أداءها كمغنية في ألبوم "أونا" للفنانة ثانا أليكسا، والذي تمّ ترشيحه لجائزة جرامي لعام 2021، بالإضافة إلى مشاركتها في العرض الافتتاحي مع موسيقي الجاز المشهور عالمياً كوري هنري، وفرقة باليمايا بروجكت التي تشتهر بتقديم موسيقى الأفرو جاز، كما حصدت عدداً من الجوائز الموسيقية تقديراً لتميزها الموسيقي وبراعتها الفنية لإصداراتها السابقة. وأطلقت أنانث ألبومها الشهير بعنوان "ريبروداكشن" في سبتمبر 2023، مما ساهم في تعزيز حضورها في المشهد الموسيقي العالمي.