رحلة استكشافية في أعماق النفس البشرية وتسلط الضوء على رغبات الإنسان ومبادئ الشجاعة والمرونة لديه من خلال أداء استثنائي يقدمه أكاش أوديدرا وأديتي مانغالداس.
يُعد مهيك من عروض الرقص المعاصرة التي تسلط الضوء على قصص الحب المنسية. ويروي العرض قصة امرأة ناضجة والعلاقة التي تربطها برجل أصغر سناً، ويتعمق في شخصيتيهما المعقدتين والأعراف التي تقيّدهما ويحدد جوهر الحب الخالص، في أداءٍ استثنائي يحوّل المسرح إلى لوحة فنية تكشف عن أسرار الرغبة بأسلوب إيقاعي متناغم مع عناصر الطبيعة. وتعكس المرايا طبيعة العلاقة التي تجمعهما، حيث تمثّل مياه البحر الهادئة والصخب الكامن تحتها؛ في حين يكشف الأداء عن ماهية الحب التي لا يمكن حصرها بأنها رحلة شخصية في ذات الإنسان فحسب، وإنما تواصل عميق واستكشاف ملهم عبر الآخر أيضاً.
ويستوحي العرض اسمه مهيك من كلمة “العطر” باللغة الهندية، ويرمز إلى القوة الدائمة للذاكرة وجوهر الحب. وتشارك أديتي مانغالداس للمرة الأولى خلال مسيرتها الفنية التي استمرت لخمسين عاماً بأداء راقص مع أكاش أوديدرا، يرويان فيه قصة تحتفي بالحب بجميع أشكاله، وهي الحقيقي والأصيل واللانهائي. ويُعد الفنانان من أشهر راقصي الكاثاك على مستوى العالم، وأفضل راقصين من جنوب آسيا في جيليهما.
وتم تصميم مهيك بالتعاون بين شركة أكاش أوديدرا وشركة أديتي مانغالداس للرقص / مؤسسة دريشتيكون للرقص. كما شارك في إنتاجه مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي وبتكليف مشترك من قبل مسرح سادلرز ويلز؛ وذا لوري، سالفورد؛ وبيرمنجهام هيبودروم ومؤسسة باجري.