يقدم الفيلم تجربة غامرة وفريدة مع مجموعة كبيرة من الأضواء المنعكسة ومئات المتحدثين الذين يوفرون عالماً مسرحياً تفاعلياً.
إن كل ذرة مكانية في هذا الكون يقابلها حيز زمني موافق لها. ويجسد فيلم ناو إز وين وي آر هذه الأحداث، حيث يأخذ الزوار في تجربة غامرة من خلال الراوي الذي يوجه كل زائر منهم في رحلته الخاصة ضمن هذا العمل الفني الذي يمثل الأكوان نفسها.
وتستخدم التجربة حوالي 5,000 نقطة ضوء تفاعلية منفصلة مع نظام صوت يتألف من 496 قناة ليضمن حصول جميع الأفراد على تجربة غامرة. ويدعو الفيلم المشاهدين للذهاب في رحلة استكشافية والتعرف على أنفسهم وأسلافهم من خلال الضوء والكون والنجوم. كما تتميز التجربة بكونها متغيرة ومن الممكن أن تدوم لساعة كاملة.
وتجري هذه التجربة في بيئة تفاعلية وقوفاً على الأقدام ضمن الصندوق الأسود في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، ويمتلك الجمهور حرية التحرك في كامل المكان. وتوجد طريقتين لاختبار تجربة (ذا ستارز) هما:
العالم المفتوح
تجربة ذاتية من خلال عالم مفتوح يحصل خلالها الجمهور على وقت محدد لاستكشاف المساحة حسب تفضيلاتهم.
تجربة بإشراف مختصين
تدعو هذه التجربة، التي تستمر 45 دقيقة، ما يصل إلى ثمانية أشخاص للتفكير بمكانهم في الكون.
يُنصح بها للأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة.
ملاحظة هامة: تحتوي التجربة على فترات طويلة من الظلام المطلق والأصوات الصاخبة والأضواء الوامضة من حين إلى آخر.
وتترأس جامعة نيويورك أبوظبي شبكة المناخ الجامعية المؤلفة من عدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، بهدف تسهيل إقامة الحوارات وورش العمل والفعاليات العامة وموجزات السياسة ومشاركات الشباب خلال فترة التحضير لمؤتمر كوب 28 وأثناءه وما بعده من الفعاليات المعنية بالاستدامة. وتُقام الفعالية بهدف دعم مؤتمر الأطراف كوب 28.
وتشكل الفعالية جزءاً من الاستعدادات لاستضافة مؤتمر الأطراف كوب 28.
السير الذاتية
أندرو شنايدر
يركز أندرو شنايدر حول دور سرد القصص بين البشر في الارتقاء بالعلاقات الإنسانية، والقواسم المشتركة بين القانون الثاني للديناميكا الحرارية والحزن.
ويتميز أندرو بكونه مؤدي وكاتب وفنان إلكترونيات تفاعلية إلى جانب ابتكاره للعديد من الأعمال الأصلية للمسرح والرقص والصوت والفيديو والمعارض منذ عام 2003، فضلاً عن حصوله على جائزة أوبي وترشحه للحصول على جائزة دراما ديسك.
وفي هذا الصدد، قال أندرو شنايدر: “نعيش في عالم معقد من صنع أيدينا، حيث انفصلنا عن العالم الحقيقي من حولنا تحت مسمى توسيع العلاقات وتسريع التواصل. وعلى الرغم من أن أعمالي تعتمد على التقنيات بشكل كبير إلا أنها لا تتمحور حول التكنولوجيا، لأنني أركز على تطبيق هذه التقنيات واستخدامها في توثيق العلاقات وإبعادنا عن التعقيد وتوفير تجربة فريدة لكل شخص من الجمهور. وأركز على كيفية إنشاء تجارب استثنائية متعلقة بالوقت بهدف إثراء التفاعل بين البشر. وإن كان المسرح في جوهره يكمن في رواية التجارب الشخصية للآخرين، فآمل أن تسهم أعمالي في ترسيخ شعورنا بالإنسانية. هذا هو أسلوبي في تقديم أعمالي الفنية بالتعاون مع فنانين يحملون المستوى ذاته من الاهتمام بقيمة العمل واستكشاف ماهية أشكال الطاقة في المساحات التي نصممها، والسبل المنهجية التي نعتمدها لإحداث تغيير في الأنظمة غير المتكافئة بدلاً من الاهتمام باكتساب الخبرات فقط.
وعرض أندرو رقصة ريمينز للمرة الأولى قبل أزمة كوفيد-19، بتكليف من شركة ساشا فالتز آند جيستس في مبنى راديال سيستم في العاصمة الألمانية برلين.
وركز أندرو خلال العامين الماضيين على ترسيخ حضوره في الشوارع، والتنظيم من أجل العدالة الاجتماعية، وتسهيل نظر المجموعة إلى القمع الممنهج ومنح الأفضلية للأفراد الآخرين من أصول أوروبية، إلى جانب إنشاء بنية تحتية تقنية من أجل الأعمال الفنية التي تركز على الوقت والرواية والتجارب الغامرة والأضواء والأصوات التي تعكس مشاعر الحزن والخسارة والحضور.
وتتضمن عروض أندرو الأصلية في نيويورك كلاً من نيرفوس/سيستم (2018 – مهرجان نيكست ويف في أكاديمية بروكلين للموسيقى)، وأفتر (مهرجان آندر ذا رادار في ذا بابليك ثياتر)، ويو آر نو وير (الحائز على جائزة أوبي في عام 2015 وترشح لجائزة دراما ديسك في عام 2016)، ودانس/فيلد (روليت – 2014)، وتايدال (مهرجان ريفر تو ريفر – 2013)، بالإضافة إلى واو+فلاتر (مسرح ذا تشوكليت فاكتوري – 2010) وغيرها الكثير.
ويتعاون أندرو بشكل مستمر مع ذا تيم ولارس جان / إيرلي مورنينج أوبرا وآني سوندرز وديفيد دورفمان دانس وفندق سافانت وفيشرسبونر، حيث تشمل أعماله خارج مسارح برودواي كلاً من دولفينز آند شاركس في مسرح لابرينث، وسمول ماوث ساوندس في مسرح آرس نوفا آند ذا سيجنيتشر، وروزفيلفيس في مسرح فاينيارد. كما قدم أندرو دورات متقدمة حول التكنولوجيا والأداء في كلية بودوين وجامعة كارلتون وجامعة كونيتيكت، إلى جانب المنصب الذي شغله عام 2019 بصفة أستاذ مساعد وزميل زائر لدراسات الفنون المسرحية والأداء في جامعة براون من خلال مبادرة جامعة براون للفنون. ويحمل أندرو درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة إلينوي ويسليان ودرجة الماجستير في الاتصالات التفاعلية من جامعة نيويورك.
وحصل الفنان على الجائزة الخاصة بمؤسسة مِنح الفنون المعاصرة للفنانين لعام 2020، وزمالة في الفنون الأدائية ضمن مهرجان صندانس السينمائي عام 2021، بالإضافة إلى زمالة من أكاديمية الشباب وجامعة الفنون في برلين عام 2022، حيث يقوم بتدريس صف حول الواقع الأصلي في برنامج الاتصالات التفاعلية بجامعة نيويورك التي يحظى فيها بزمالة لدراسات ما بعد الدكتوراه.
بوبي مكيلفر
يعمل بوبي ماكيلفر مهندس صوت للمسرح والرقص، حيث كان عضواً سابقاً في مجموعة ووستر وقدم جولات عالمية لأكثر من عقد فضلاً عن تقديمه أعمالاً في العديد من المدن الكبرى. وتعاون بوبي مع أندرو شنايدر ومويسيس كوفمان وفاي دريسكول وزوي | جونيبر، وفرقة مدينة نيويورك للتمثيل فضلاً عن تينا ساتر/ هاف سترادل، وكاكي كينج وفرانسيس مكدورماند وباليسيمو وجيمس أليستر سبرانج. وتركز أبحاث ماكيلفر، بوصفه فناناً ومهندساً، على تطوير تقنية صوت مكانية جديدة وتحديداً في مجالي افتعال حقل الأمواج الصوتية والصوت المجسم، مع تطبيق التقنيات في الأعمال الفنية. وترشح ماكيلفر لجائزة بيسي عام 2015 عن عمل إيرلي شيكرز سبيريتشوالز الخاص بمجموعة ووستر، كما يعمل أستاذاً مساعداً في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، حيث يُدرس برنامج الماجستير في الهندسية الصوتية للمسرح والرقص.http://www.bobbymcelver.com/